المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٨

الوقاية من النفاق

الوقاية من النفاق حتى يقي المسلم نفسه من النفاق يتحتم عليه التحلي بالصفات الحسنة والأعمال الصالحة والتي منها : ١. التبكير الصلاة وإدراك تكبيرة الاحرام عن انس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  مَن صلَّى للَّهِ أربعينَ يومًا في جماعةٍ يدرِكُ التَّكبيرةَ الأولَى كُتِبَ لَه براءتانِ : براءةٌ منَ النَّارِ ، وبراءةٌ منَ النِّفاقِ.(١) . (براءة من النار) أي خلاص ونجاة منها. يقال: برأ من الدين والعيب خلص، (وبراءة من النفاق) قال الطيبي أي يؤمنه في الدنيا أن يعمل عمل المنافق، ويوفقه لعمل أهل الإخلاص، وفي الآخرة يؤمنه مما يعذبه المنافق، ويشهد له بأنه غير منافق، يعني بأن المنافقين إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى وحال هذا بخلافهم، كذا في المرقاة.(٢) ٢ حسن الخلق والتفقه في الدين قال صلى الله عليه وسلم خصلتانِ لا تجتمعانِ في منافقٍ حُسنُ سمت ولا  فقْهٌ في الدِّينِ.(١) (حسن سَمُت) وهو تحري طرق الخير والتزي بزجي الصالحين مع الشره عن المعائب الظاهرة والباطنة. (ولا فقه في الدين) عطف بلا لأن حسن سمت في سياق النفى فلا لتأكيد النفى المساق (١)

آيات خطاب المؤمنين في القران (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا )

بسم الله الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد  فهذا موضوع يشمل ايات خطاب المؤمنين في القران (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ).مع تفسيرها من تفسير السعدي رحمه الله ١ قال الله تعالى  (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا ۗ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [سورة البقرة 104] تفسير السعدي كان المسلمون يقولون حين خطابهم للرسول عند تعلمهم أمر الدين: { رَاعِنَا } أي: راع أحوالنا, فيقصدون بها معنى صحيحا، وكان اليهود يريدون بها معنى فاسدا, فانتهزوا الفرصة, فصاروا يخاطبون الرسول بذلك, ويقصدون المعنى الفاسد، فنهى الله المؤمنين عن هذه الكلمة, سدا لهذا الباب، ففيه النهي عن الجائز, إذا كان وسيلة إلى محرم، وفيه الأدب, واستعمال الألفاظ, التي لا تحتمل إلا الحسن, وعدم الفحش, وترك الألفاظ القبيحة, أو التي فيها نوع تشويش أو احتمال لأمر غير لائق، فأمرهم بلفظة لا تحتمل إلا الحسن فقال: { وَقُولُوا انْظُرْنَا } فإنها كافية يحصل بها المقصود من غير محذور، { وَاسْمَعُوا } لم يذكر المسموع, ليعم ما