الشيعي الفراتي يقول عن النبي.فحال بعض الرجال دون كتابة ذلك الكتاب.بكتاب المعاهدة بين الامام الحسن ومعاوية ص95والله يقول.الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله
الشيعي الفراتي يقول عن النبي.فحال بعض الرجال دون كتابة ذلك الكتاب.بكتاب المعاهدة بين الامام الحسن ومعاوية ص95والله يقول.الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله
بسم الله
بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير
وصل اللهم على نبينا محمد
وعلى
ازواجـــــــــــــــــــــه
والـــــــــــــــــــــــــــــــــه
واصـــــــــحــــــابـــــــــــــــــه
أجمعين
أما بعد ....
========
=======
======
=====
====
===
==
=
يقول علامة الشيعة فاضل الفراتي :
أقول قد حمل مثل ذلك في زمن رسول الله صلى الله عليه واله في مرض موته عندما أراد أن يكتب للأمة كتاباً لن تضل بعده فحال بعض الرجال دون كتابة ذلك الكتاب وقالوا عنه ما قالوا حتى قال لهم : قوموا عني ولم يكتب الكتاب اذ اراد النبي صلى الله عليه واله من خلال الكتاب أن يملي وصيته بإمامة علي عليه السلام بوثيقة تشريعية تاريخية ويحتوي بها الناس ولكنهم عاكسوا خطة النبي صلى الله عليه واله واتهموه بالذي هو بريء منه.
المصدر :
المعاهدة بين الامام الحسن ومعاوية بن ابي سفيان ص95
الرد :
يقول علامة الشيعة عبدالله بن صالح السماهيجي البحراني :
وبالجملة فالحديث [يقصد ما اسموه بـ رزية الخميس] مشهور بين علماء الفريقين لاسيما العامة بل انه في رواياتهم المختصين بها وانما نقله اصحابنا عنهم فيكون ضعيفا لا يعتمد عليه ولا يركن اليه وبهذه الاشارة ينحل ما فيه من الاشكال محملا وسنوضحه. ان شاء الله تعالى لم لا يقنع به مفصلا.
فأقول :
حاصل غرض السائل سلمه الله تعالى وان لم يبينه في سؤاله انه حصل من النبي صلى الله عليه واله كتاب بعد وقوع هذا التشاجر والاختلاف عنده ام لا ؟
فأن كان الاول فانا لم نقف عليه ولم نظفر به ولو كان موجودا لما خفي علينا لانه مما يتوفر الدواعي على نقله كخبر الغدير وغيره وان كان الثاني ففيه أشكال عظيم وخطب جسيم لان قول النبي صلى الله عليه واله هلموا اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا يدل على انه لو كتبه لا رتفع الضلال من الامة راساً ولما [حصل] بينهما اختلاف ولا تشاجر. ومثل هذا يكون واجبا وترك الواجب قبيح والمعصوم لا يصدر منه القبيح ويمكن الجواب عن ذلك بوجه الاول ما أشرنا اليه سابقا من انه ليس من طرقنا فلعله كان من موضوعاتهم ومخترعاتهم وغرضهم من ذلك ان النبي صلى الله عليه واله مات بغير وصية في امر الامامة والخلافة فلم يوص الى احد بعينه كما روي انه مات بغير وصية فيتم لهم الامر فيما ادعوه في صحة البيعة على ابي بكر بأجماع اكابر الصحابة والمسلمين لانها ليس في مقابلة نص منه صلى الله عليه واله ولا وصية.
المصدر :
اجوبة المسائل - الشيخ علي بن فرح ص7 و 8 (مخطوط)
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير
وصل اللهم على نبينا محمد
وعلى
ازواجـــــــــــــــــــــه
والـــــــــــــــــــــــــــــــــه
واصـــــــــحــــــابـــــــــــــــــه
أجمعين
أما بعد ....
========
=======
======
=====
====
===
==
=
يقول علامة الشيعة فاضل الفراتي :
أقول قد حمل مثل ذلك في زمن رسول الله صلى الله عليه واله في مرض موته عندما أراد أن يكتب للأمة كتاباً لن تضل بعده فحال بعض الرجال دون كتابة ذلك الكتاب وقالوا عنه ما قالوا حتى قال لهم : قوموا عني ولم يكتب الكتاب اذ اراد النبي صلى الله عليه واله من خلال الكتاب أن يملي وصيته بإمامة علي عليه السلام بوثيقة تشريعية تاريخية ويحتوي بها الناس ولكنهم عاكسوا خطة النبي صلى الله عليه واله واتهموه بالذي هو بريء منه.
المصدر :
المعاهدة بين الامام الحسن ومعاوية بن ابي سفيان ص95
الرد :
يقول علامة الشيعة عبدالله بن صالح السماهيجي البحراني :
وبالجملة فالحديث [يقصد ما اسموه بـ رزية الخميس] مشهور بين علماء الفريقين لاسيما العامة بل انه في رواياتهم المختصين بها وانما نقله اصحابنا عنهم فيكون ضعيفا لا يعتمد عليه ولا يركن اليه وبهذه الاشارة ينحل ما فيه من الاشكال محملا وسنوضحه. ان شاء الله تعالى لم لا يقنع به مفصلا.
فأقول :
حاصل غرض السائل سلمه الله تعالى وان لم يبينه في سؤاله انه حصل من النبي صلى الله عليه واله كتاب بعد وقوع هذا التشاجر والاختلاف عنده ام لا ؟
فأن كان الاول فانا لم نقف عليه ولم نظفر به ولو كان موجودا لما خفي علينا لانه مما يتوفر الدواعي على نقله كخبر الغدير وغيره وان كان الثاني ففيه أشكال عظيم وخطب جسيم لان قول النبي صلى الله عليه واله هلموا اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا يدل على انه لو كتبه لا رتفع الضلال من الامة راساً ولما [حصل] بينهما اختلاف ولا تشاجر. ومثل هذا يكون واجبا وترك الواجب قبيح والمعصوم لا يصدر منه القبيح ويمكن الجواب عن ذلك بوجه الاول ما أشرنا اليه سابقا من انه ليس من طرقنا فلعله كان من موضوعاتهم ومخترعاتهم وغرضهم من ذلك ان النبي صلى الله عليه واله مات بغير وصية في امر الامامة والخلافة فلم يوص الى احد بعينه كما روي انه مات بغير وصية فيتم لهم الامر فيما ادعوه في صحة البيعة على ابي بكر بأجماع اكابر الصحابة والمسلمين لانها ليس في مقابلة نص منه صلى الله عليه واله ولا وصية.
المصدر :
اجوبة المسائل - الشيخ علي بن فرح ص7 و 8 (مخطوط)
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك