بكتب الشيعه الحسن يطعن في الشيعة ويدعي عليهم موثق بالمصدر
الحسن يطعن في الشيعة
الإرشاد للمفيد (413 هـ) الجزء 2 صفحة110
فخرج إليهم
عبد الله بن الحسن بن علي ع - وهو غلام لم يراهق - من عند النساء يشتد حتى وقف
إلى جنب الحسين فلحقته زينب بنت علي ع لتحبسه فقال لها الحسين : " أحبسيه يا
أختي " فأبى وامتنع عليها امتناعا شديدا وقال : والله لا أفارق عمي . وأهوى
أبجر بن كعب إلى الحسين ع بالسيف فقال له الغلام : ويلك يا ابن الخبيثة أتقتل
عمي ؟ ! فضربه أبجر بالسيف فاتقاها الغلام بيده فأطنها إلى الجلدة فإذا يده
معلقة ونادى الغلام : يا أمتاه ! فأخذه الحسين ع فضمه إليه وقال : " يا ابن أخي
اصبر على ما نزل بك واحتسب في ذلك الخير فإن الله يلحقك بآبائك الصالحين "
ثم رفع
الحسين ع يده وقال : " اللهم إن متعتهم إلى حين
ففرقهم فرقا واجعلهم طرائق قددا ولا ترض الولاة عنهم أبدا فإنهم دعونا
لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا " .
إعلام الورى بأعلام الهدى للطبرسي (548 هـ) الجزء1 صفحة467
فخرج إليه
عبد الله بن الحسن - وهو غلام لم يراهق - من عند النساء يشتد حتى وقف إلى جنب
الحسين ع فلحقته زينب بنت علي ع لتحبسه فقال لها الحسين ع : ( احبسيه يا أختي )
فأبى وامتنع عليها امتناعا شديدا وقال : والله لا أفارق عمي فأهوى أبجر بن كعب
إلى الحسين بالسيف فقال له الغلام : ويلك يا ابن الخبيثة أتقتل عمي ؟ فضربه
أبجر بالسيف فاتقاها الغلام بيده فأطنها إلى الجلدة فإذا يده معلقة فنادى
الغلام . يا أماه فأخذه الحسين ع فضمه إلى صدره وقال له : ( يا بني اصبر على ما
نزل بك واحتسب في ذلك الخير فإن الله يلحقك بآبائك الصالحين )
ثم رفع
الحسين ع يده وقال : ( اللهم إن متعتهم إلى حين
ففرقهم فرقا واجعلهم طرائق قددا ولا ترض الولاة عنهم أبدا فإنهم دعونا
لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا ) .
من اعداد : الأخت
سكون (skooon_23_1)
و الأخ نور الدين الجزائري المالكي
(roiducondor)
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك