المشاركات

عرض المشاركات من يناير ٢٥, ٢٠١٩

حكم القصر للمحاربُ الذي نزل مكاناً للقتال والحرب والحصار؟

بسم الله الرحمن الرحيم  الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى واله وصحبه اجمعين  فقد ذكر بعض اهل العلم في مسالة الإقامة للغزو والجهاد فالمحاربُ الذي نزل مكاناً للقتال والحرب والحصار يقصر  ولو علم أنّ المدة ستطول عند كثير من العلماء وذلك لما يُلحظ في الحرب مِن معاني الاضطراب والتردد وعدم الاستقرار وربما يوجد من يخالف في هذا وسننقل هنا اقوال للفائدة فقط والاستزاده وانه قال بهذا القول اهل العلم  اولا:  الدليل من القران على مشروعية القصر في السفر  قال تعالى: {(وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا) [سورة النساء 101]  http://v.ht/K5Ul  ثانيآ:  الدليل من السنة على مشروعية القصر في السفر  ١. عن يَعْلَى بنِ أُمَيَّةَ قال: قلتُ لعمرَ بنِ الخطابِ : لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوْا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمْ الَّذِينَ كَفَرُوْا [ 4 / النساء / الآية - 101 ] فقد أَمِن