عند الشيعه والعياذ بالله فاطمة تهدد بنثر شعرها وتشق جيبها بروضة الكافي ج ١٢ص٣٢٤ والإحتجاج للطبرسي وتفسير العياشي وبحار الانوار والاختصاص للمفيد

عند الشيعه والعياذ بالله فاطمة تهدد بنثر شعرها وتشق جيبها ب روضة الكافي ج ١٢ص٣٢٤ و الإحتجاج للطبرسي وتفسير العياشي وبحار الانوار والاختصاص للمفيد في رواية العياشي: فخرجت فاطمة عليها السلام فقالت: يا أبا بكر أتريد أن ترملني من زوجي؟ والله لئن لم تكف عنه لأنشرن شعري، ولأشقن جيبي، ولآتين قبر أبي، ولأصيحن إلى ربي. فأدركها سلمان ـ رضي الله عنه ـ فقال: يا بنت محمد صلى الله عليه وآله إن الله بعث أباك رحمة، فارجعي، فقالت: يا سلمان يريدون قتل علي عليه السلام، وما على علي صبر، فدعني حتى آتي قبر أبي فأنشر شعري، وأشق جيبي، وأصيح إلى ربي. فقال سلمان: إني أخاف أن يخسف بالمدينة، وعلي بعثني إليك يأمرك أن ترجعي له إلى بيتك وتنصرفي؛ فقالت عليها السلام: إذاً أرجع وأصبر وأسمع وأطيع بيت الأحزان: للمحدث القمي (ره)، ص86ـ87 لمّا استخرج أمير المؤمنين صلوات الله عليه من منزله، خرجت فاطمة (عليها السّلام) خلفه فما بقيت امرأة هاشميّة إلاّ خرجت معها، حتى انتهت قريباً من القبر فقالت لهم: خلّوا عن ابن عمّي فو الذي بعث محمداً أبي (صلى الله عليه وآله) بالحقّ، إن لم تخلّوا عنه لأ...