بعض ادلة تحريم الاختلاط من القران الكريم
بسم الله
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى واله وصحبه اجمعين
بعض الأدلة من القران على تحريم الاختلاط:
قال تعالى : (( وراودته التي هو في بيتها عن نفسه ، وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون )) [يوسف:23].
وجه الدلالة : أنه لما حصل اختلاط بين إمرأة عزيز مصر وبين يوسف عليه السلام ظهر منها ما كان كامناً فطلبت منه أن يوافقها ، ولكن أدركه الله برحمته فعصمه منها ، وذلك في قوله تعالى : (( فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم )) [يوسف:34] وكذلك إذا حصل اختلاط بالنساء اختار كل من النوعين من يهواه من النوع الآخر ، وبذلك بعد ذلك الوسائل للحصول عليه .
الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد السادس عشر (العقيدة).
رابط المادة:
http://iswy.co/e3k7c:
(الحمد لله على نعمة الإسلام والله نقولها من قلوبنا صادقة)
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
بقلم (((ساره))) مشرفة الأقسام النصرانية والمشرفة العامة على صفحة الفيسبوك للمنتدى منتديات حراس العقيدة وبتصرف بسيط
*******************************************
أترككم مع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسئول عن رعيته ، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم ، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم ، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ، ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته » . رواه مسلم
فلهذا لا يحل للمراءة أن تخرج الا باذن وليها الا بالضرورة التي حددها العلماء
لقوله تعالى: ﴿وَقَرۡنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجۡنَ تَبَرُّجَ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ ٱلۡأُولَىٰ﴾ [الأحزاب: ٣٣]،
ومما يدل على اشتراط إذن الزوج في الخروج : ما جاء في الصحيحين في قصة الإفك ، وقول عائشة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم : (أتأذن لي أن آتي أبوي) . البخاري (4141) ومسلم (2770).
وقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِذَا اسْتَأْذَنَكُمْ نِسَاؤُكُمْ بِاللَّيْلِ إِلَى المَسْجِدِ فَأْذَنُوا لَهُنَّ»رواه البخاري
وإذا كان الاستئذانُ مطلوبًا في الذهاب إلى المسجد فمِنْ بابٍ أَوْلى إذا كان إلى غيره مِنَ التسوُّق والعمل ونحوه
وكذلك وجود المحرم لها الذي يحفظها بحفظ الله
قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ تُسَافِرُ مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ عَلَيْهَا»البخاري
وكذا عدم الخلوه
وقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «أَلَا لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ»أخرجه الترمذي وصححه الالباني
وأخيراً
ندعوا أن يحمى الله تعالى بلادنا وبلاد المسلمين من المفسدين والمفسدات،والمنافقين والمنافقات، ويردهم على أعقابهم خاسرين، إنه سميع قريب وان لا يذيقنا ما اذاق به بعض الدول العلمانية العربية ممن سقطت بعقاب من الله قال تعالى( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ).
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى واله وصحبه اجمعين
بعض الأدلة من القران على تحريم الاختلاط:
قال تعالى : (( وراودته التي هو في بيتها عن نفسه ، وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون )) [يوسف:23].
وجه الدلالة : أنه لما حصل اختلاط بين إمرأة عزيز مصر وبين يوسف عليه السلام ظهر منها ما كان كامناً فطلبت منه أن يوافقها ، ولكن أدركه الله برحمته فعصمه منها ، وذلك في قوله تعالى : (( فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم )) [يوسف:34] وكذلك إذا حصل اختلاط بالنساء اختار كل من النوعين من يهواه من النوع الآخر ، وبذلك بعد ذلك الوسائل للحصول عليه .
الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد السادس عشر (العقيدة).
رابط المادة:
http://iswy.co/e3k7c:
(الحمد لله على نعمة الإسلام والله نقولها من قلوبنا صادقة)
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
بقلم (((ساره))) مشرفة الأقسام النصرانية والمشرفة العامة على صفحة الفيسبوك للمنتدى منتديات حراس العقيدة وبتصرف بسيط
*******************************************
أترككم مع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسئول عن رعيته ، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم ، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم ، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ، ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته » . رواه مسلم
فلهذا لا يحل للمراءة أن تخرج الا باذن وليها الا بالضرورة التي حددها العلماء
لقوله تعالى: ﴿وَقَرۡنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجۡنَ تَبَرُّجَ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ ٱلۡأُولَىٰ﴾ [الأحزاب: ٣٣]،
ومما يدل على اشتراط إذن الزوج في الخروج : ما جاء في الصحيحين في قصة الإفك ، وقول عائشة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم : (أتأذن لي أن آتي أبوي) . البخاري (4141) ومسلم (2770).
وقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِذَا اسْتَأْذَنَكُمْ نِسَاؤُكُمْ بِاللَّيْلِ إِلَى المَسْجِدِ فَأْذَنُوا لَهُنَّ»رواه البخاري
وإذا كان الاستئذانُ مطلوبًا في الذهاب إلى المسجد فمِنْ بابٍ أَوْلى إذا كان إلى غيره مِنَ التسوُّق والعمل ونحوه
وكذلك وجود المحرم لها الذي يحفظها بحفظ الله
قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ تُسَافِرُ مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ عَلَيْهَا»البخاري
وكذا عدم الخلوه
وقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «أَلَا لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ»أخرجه الترمذي وصححه الالباني
وأخيراً
ندعوا أن يحمى الله تعالى بلادنا وبلاد المسلمين من المفسدين والمفسدات،والمنافقين والمنافقات، ويردهم على أعقابهم خاسرين، إنه سميع قريب وان لا يذيقنا ما اذاق به بعض الدول العلمانية العربية ممن سقطت بعقاب من الله قال تعالى( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ).