مدونة محبي المهاجرين والانصار ودعوة اهل البيت للرد على الشيعة الاثنى عشرية

 المعصوم علي يثني على عمر الرواية. إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك فتلقهم بشخصك فتنكب.ليس بعدك مرجع يرجعون إليه. إنّ الأعاجم إن ينظروا إليك غدا يقولوا هذا أصل العرب فإذا قطعتموه استرحتم.نهج البلاغة ج2ص25وص444وثيقة 1 نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج ٢ - الصفحة ١٨ 134 - ومن كلام له عليه السلام وقد شاوره  عمر بن الخطاب  في الخروج إلى غزو الروم بنفسه وقد توكل الله لأهل هذا الدين بإعزاز الحوزة (1)، وستر العورة. والذي نصرهم وهم قليل لا ينتصرون، ومنعهم وهم قليل لا يمتنعون: حي لا يموت إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك فتلقهم بشخصك فتنكب لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم (2). ليس بعدك مرجع يرجعون إليه. فابعث إليهم رجلا محربا، واحفز معه أهل البلاء  والنصيحة  (3)، فإن أظهر الله فذاك ما تحب، وإن تكن الأخرى كنت ردءا للناس (4) ومثابة للمسلمين.  ومن كلام له ( ع ) وقد استشاره عمر بن الخطاب في الشخوص لقتال الفرس بنفسه : إنّ هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا بقلَّة . وهو دين اللَّه الَّذي أظهره ، 444 نام کتاب :  تصنيف نهج البلاغة  نویسنده :   لبيب بيضون      جلد :  1    صفحه :  444 وجنده