المشاركات

عرض المشاركات من مايو ٣١, ٢٠١٩

الطوسي يقول: ( كثير ) من الإثني عشرية رجعوا عن اعتقادهم بالإمامة بسبب إختلاف أحاديثنا بكتاب تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج 1 - ص 2 - 3.

الطوسي يقول: ( كثير ) من الإثني عشرية رجعوا عن اعتقادهم بالإمامة بسبب إختلاف أحاديثنا بكتاب  تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج 1 - ص 2 - 3 . الحمد لله تعالى , والصلوات الطيبات الزاكيات على محمد وآله تتوالى وبعد : تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج 1 - ص 2 - 3 ذاكرني بعض الأصدقاء أيده الله ممن أوجب حقه ( علينا ) بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم ، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد ، حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه ، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا ، وتطرقوا بذلك إلى إبطال معتقدنا ، وذكروا أنه لم يزل شيوخكم السلف والخلف يطعنون على مخالفيهم بالاختلاف الذي يدينون الله تعالى به ويشنعون عليهم بافتراق كلمتهم في الفروع ، ويذكرون أن هذا مما لا يجوز أن يتعبد به الحكيم ، ولا أن يبيح العمل به العليم ، وقد وجدناكم أشد اختلافا من مخالفيكم وأكثر تباينا من مباينيكم ، ووجود هذا الاختلاف منكم مع اعتقادكم بطلان ذلك دليل على فساد الأصل حتى دخل ( 2 ) على جماعة