المشاركات

عرض المشاركات من مايو ١١, ٢٠١٨

ثمار الخبيثة للعلمانية (الليبرالية)

بسم الله الرحمن الرحيم  الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد الثمار الخبيثة للعلمانية : 9-  إنكار فريضة الجهاد في سبيل الله ، ومهاجمتها واعتبارها نوعًا من أنواع الهمجية وقطع الطريق . وذلك أن الجهاد في سبيل الله معناه القتال لتكون كلمة الله هي العليا ، وحتى لا يكون في الأرض سلطان له القوة والغلبة والحكم إلا سلطان الإسلام ، والقوم - أي العلمانيين - قد عزلوا الدين عن التدخل في شؤون الدنيا ، وجعلوا الدين - في أحسن أقوالهم - علاقة خاصة بين الإنسان وما يعبد ، بحيث لا يكون لهذه العبادة تأثير في أقواله وأفعاله وسلوكه خارج مكان العبادة . فكيف يكون عندهم إذن جهاد في سبيل إعلاء كلمة الدين ؟!! والقتال المشروع عند العلمانيين وأذنابهم إنما هو القتال للدفاع عن المال أو الأرض ، أما الدفاع عن الدين والعمل على نشره والقتال في سبيله ، فهذا عندهم عمل من أعمال العدوان والهمجية التي تأباها الإنسانية المتمدنة !! مقتبس من كتاب العلمانية وثمارها الخبيثة المؤلف محمد شاكر الشريف قدم لهذا الكتاب عضو هيئة كبار العلماء سابقآ الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين رحم