المشاركات

عرض المشاركات من يونيو ٢, ٢٠١٩

كلمات المحقق الشيعي(هاشم الحسني)في إنصاف الإمام البخاري وصحيحه ومدحه بكتاب دراسات في الحديث والمحدثين - هاشم معروف الحسني- ص 9

صورة
كلمات المحقق الشيعي(هاشم الحسني)في إنصاف الإمام البخاري وصحيحه ومدحه بكتاب دراسات في الحديث والمحدثين - هاشم معروف الحسني - ص 9 بسم الله الرحمن الرحيم . . . صح الخبر عن سيد البشر باستحباب الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد يوم الجمعة . . تمهيد : كتب الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في مقدمة الفتح " هدي الساري " الجواب ع الكثير من الإشكالات المثارة حول بعض الأخبار والأسانيد في " صحيح البخاري " , وهناك الكثير من الرسائل والمصنفات التي تناقش وترد وتنتقد والتي تكشف الحركة العلمية الحديثية في المدرسة السنية . . مواضيع لها صلة : آية الله السيد ( المددي ) : البخاري نابغة خبير ، ومسلم محدث جيد ! آية الله البروجردي : ولعل البخاري أنصف أهل السنة [ وثيقة ] ندخل في الموضوع : كتب المحقق الشيعي الإثني عشري " هاشم معروف الحسني " كتابا حشاه بتكرار نفس الإشكالات والشبهات التي كتبها من سبقه في الطعن واللمز وسوء الظن , وحتى يكون الكتاب مقبولا أخرجه بعنوان أنه ينتقد صحيح البخاري وينتقد الكافي أيضا ! .

البهبهودي بكتابه معرفة الحديث ص125بمسالة المدلس يقول:(حدثنا فلان)مع أنه لم يسمع منه وأما على مذهبنا فلا يرد بذلك حديثه

صورة
البهبهودي بكتابه معرفة الحديث ص125 بمسالة المدلس يقول:(حدثنا فلان)مع أنه لم يسمع منه وأما على مذهبنا فلا يرد بذلك حديث ه   قال البهبهودي - المتخصص في علم الرجال والحديث الإمامي - في كتابه معرفة الحديث ص 125 : التساهل والتدليس : وأما قولهم : ( فيه تساهل ) و ( كان يتساهل في الحديث ) ومعنى ذلك أنه يتسامح في تعليق الأسانيد فيقول : ( حدثنا فلان ) مع أنه لم يسمع منه ( !! ) وإنما يرويه إجازة أو وجادة . فهذا طعن عند من يشترط السماع في صحة الحديث ولذلك يعدونه من أنواع التدليس وكتمان العيوب . وأما على مذهبنا فلا يرد بذلك حديثه إذا كان ذا وثاقة فنية يروي عن النسخ السليمة الصحيحة وإن كان الأحسن أن يعبّر في ذلك بالتعبير العام فيقول : ( حدثنا فلان عن فلان ) كما نراه في الكتب الأربعة ! أ.هـ أقول : في أثناء تصفحي للكتاب وقعت على كلامه عن ( التدليس ) . . فقلت في نفسي هذا الكلام مهم ويجب أن ينشر ع النت لكي يستفيد الناس منه !! ثم تذكرت بأن لأخي العزيز أبو راشد الحوزوي موضوعا عن فوائد من الكتاب نفسه , ووجدته قد علق على الموضوع وأنزل وثيقة بصدده , ولما كانت هذه الوثيقة النفيسة