تعليق بخصوص الزلازل الأخيره التي ضربت السعودية وبعض الدول وبعضا من أسبابها وكيفية النجاة منها
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى الذين يبلغون رسالات الله ولا يخشون احدآ إلا الله وبعد
كلنا سمع بالزلازل الاخيره بالمملكة بلاد الحرمين
قبل التحدث عن ذلك نذكركم بانه وقع زلزال في الصين قديما التي اغلب سكانها كفار بوذيين وضحاياها مليون الا200الف قتيل وانتم تعلمون ان الصين حاليا أكبر دوله في عدد السكان فالله قصم ظهرها ولم تدفع عذاب الله فكيف بما دونها من الدول الصغيره
ولعلكم تذكرون بزمننا الزلزال في البحر تسونامي الذي راح ضحاياه مايقارب 300الف قتيل
طبعا لم يصل العلم الحديث حاليا للتنبؤ بقرب حدوث زلزال وإنما يأتي بَغْتَةً فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ
يقول الإنسان في التفسير العلمي للزلازل
الانفجار البركاني يرافقه زلزال
ويقولوا
الصدع وانزلاق الصخور عليه سبب الزلازل!
واخيرا
ماذا قالوا
قالوا يرجع سبب الزلازل إلى عوامل كثيرة داخل باطن الأرض ما زالت محل دراسة من الإنسان!
هذا من افضل ما قيل زعموا!
نقول لمن فسر الزلازل في العلم الحديث وبالله التوفيق مادامكم اختلفتم في سبب الزلزال فالله يقول وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله وقال الرحمن فسئل به خبيرا وقال (وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ)
ناتي لحكم الله وبيانه لظاهرة الزلازل وانها من عنده قبل البيان من القران نقول الله سبحانه وتعالى حكيم عليم فيما يقضيه ويقدره ، كما أنه حكيم عليم فيما شرعه وأمر به ، وهو سبحانه يخلق ما يشاء من الآيات ، ويقدرها ؛ تخويفا لعباده ، وتذكيرا لهم بما يجب عليهم من حقه ، وتحذيرا لهم من الشرك به ، ومخالفة أمره وارتكاب نهيه
ولا شك ان الزلازل تصيب الناس بذنوبهم قال الله مخاطبا خلقه (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ .
وقال تعالى عن الأمم الماضية : " فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون " العنكبوت : 40
وقال
وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ)
[سورة الرعد 11]
. الزلازل ايه من آيات الله كما قال الله سبحانه : " وما نرسل بالآيات إلا تخويفا " الإسراء : 59 ،
وقال عز وجل : " سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق.
اليكم الايات التي تدل على ان الزلازل عذاب من الله
اخبرنا الله في القران في قوله تعالى : " قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم. الأنعام : 65 .
انظر أيها القارئ قوله أو من تحت ارجلكم مثال للعذاب الذي اخبر الله في هذه الايه الذي ياتي من تحت الارجل ومنها الزلازل
قال الله متحدثا عن الكفار والمشركين من قوم صالح عليه السلام (فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ) [سورة ا?عراف 78]
تفسير المفسرين للايه فأخذتهم الرجفة أي الزلزلة الشديدة وقال بعضهم الرجفة من رجفت بهم الأرض اي تحركت بهم وقال بعضهم عن معنى الرجفه هي زلزال شديد هز ديارهم هزا عنيفا فتهدمت على اهلها
كلنا نذكر اية قوم موسى عليه السلام قال تعالى (وَاخْتَارَ مُوسَى? قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا ? فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ .
التفسير نفس التفسير الذي نقلته سابقا فالله عذب بالزلازل أكثر من مره
وليس بعاجز سبحانه أن يعذب بزمننا هذا هذه الامم التي بين ظهرانينا
علمنا الله من كتابه ان الزلازل عذاب من عنده
وليس كما يقال غضب الطبيعه وإنما هو غضب إلهي
بعد ادلة القرآن نأتي لاحاديث النبي صلى الله عليه و سلم في مسالة الزلازل :
رواه البخاري (1036) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ ، وَتَكْثُرَ الزَّلازِلُ ، وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ ، وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ ،. الخ
وقال صلى الله عليه وسلم إذا رأيتَ الخلافةَ قد نزَلَت أرضَ المقدَّسةِ فقَد دنَتِ الزَّلازِلُ والبَلابلُ والأمُورُ العِظامُ، والسَّاعةُ يومَئذٍ أقرَبُ منَ النَّاسِ من يدي هذِهِ من رأسِكَ صححه الالباني في صحيح أبي داود
وقال صلى الله عليه وسلم وبين يدي الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزلازل) = (6777) [69: 3] Qصحيح ـ ((الصحيحة)) (1935).
وروى البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لما نزل قول الله تعالى : " قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم " قال : ( أعوذ بوجهك ) " أو من تحت أرجلكم " قال : ( أعوذ بوجهك ) . صحيح البخاري 5/193 .
ولاشك ان الزلزال كل ذي لب انه ياتي من تحت الارجل
بعد ذكرنا الأدلة من القران والسنة ناتي الى الآثار التي وردتنا عن الصحابه في مسالة الزلازل نذكر بعضها:
زُلزلت الأرض على عهد عمر رضي الله عنه فخطب الناس فقال : لئن عادت لأخرجن من بين ظهرانيكم . أثر صحيح: رواه ابن أبي شيبة والبيهقي وإسناده صحيح.
هل يهلك الله الناس بالزلزال المتواجدين في نفس المنطقة
الجواب
نعم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي هم أعز منهم وأمنع لا يغيرون إلا عمهم الله بعقاب. رواه أبو داود وابن ماجه وأحمد، وحسنه الألباني.
وعندما سئلت زينب رضي الله عنها: الرسول صلى الله عليه وسلم أنهلك وفينا الصالحون؟! قال: "نعم، إذا كثر الخبث. رواه البخاري
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا ظهرت المعاصي في أمتي عمهم الله عز وجل بعذاب من عنده. فقلت: يا رسول الله، أما فيهم يومئذ أناس صالحون. قال: بلى. قالت: فكيف يصنع أولئك؟ قال: يصيبهم ما أصاب الناس، ثم يصيرون إلى مغفرة من الله ورضوان. رواه أحمد، وصححه الألباني.
واخيرا اقول أن تسلط العدو علينا قد يكون بسبب الذنوب وكذا الزلازل علامةٌ لوقوع المعاصي والشرك والكفر ومنها الاستعانه بالجن (الشيطان) الا ابليس كان من الجن وهو شرك اكبر كما قالت هيئة كبار العلماء عن هذه العبارات اعني عبارات سبعة خذوه (يا سبعة افعلوا به كذا)، (اكسروا عظامه اشربوا دمه.الخ وتجد تحريم ذلك في هذا الرابط
https://abuaesa1438.blogspot.com/2018/04/blog-post_3.html?m=1
ومن اسباب الزلازل ترك تحكيم شريعة الله وترك الصلاة ومنع الزكاة والتعامل بالربا وكثرة الفواحش وغيرها من المعاصي ووجود الفكر العلماني الليبرالي ودعوة أصحابه إلى هذ المنهج الخبيث وتطبيقه.
ثانياً : أن الزلازل اية من ايات الله التي يخوف الله بها سبحانه عباده وسخطٌ وعقاب منه سبحانه وتعالى .يرفع بالتوبه والرجوع له .
ثالثاً : يشرع لامام المسجد وغيره من الائمة أن يعظوا الناس ويذكرهم بالله عزوجل كما فعل أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه .و مبادرة من يخصه الامر وغيرهم للأخذ على أيدي السفهاء ، وإلزامهم بالحق ، وتحكيم شرع الله فيهم.
رابعاً : يستحب لمن كان في أرضٍ تتكرر فيها الزلازل أن يخرج منها , وهذا مستفاد من قوله : " لان عادت لأخرجن من بين أظهركم " .كما قال عمر رضي الله عنه والذي يبقى فنسال الله ان حدث امر لاقدر الله ان يصير الى مغفرة من الله ورضوان كما قال النبي عليه الصلاة والسلام إذا ظهرت المعاصي في أمتي عمهم الله عز وجل بعذاب من عنده. فقلت: يا رسول الله، أما فيهم يومئذ أناس صالحون. قال: بلى. قالت: فكيف يصنع أولئك؟ قال: يصيبهم ما أصاب الناس، ثم يصيرون إلى مغفرة من الله ورضوان. رواه أحمد، وصححه الألباني.
خامسا الواجب على المكلفين من المسلمين وغيرهم ، التوبة إلى الله سبحانه ، والاستقامة على دينه ، والحذر من كل ما نهى عنه من الشرك والمعاصي ، حتى تحصل لهم العافية والنجاة في الدنيا والآخرة من جميع الشرور وحتى يدفع الله عنهم كل بلاء ، ويمنحهم كل خير ، كما قال سبحانه : " ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون " الأعراف : 96 ، وقال تعالى في أهل الكتاب : " ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم " المائدة : 66 ،
سادسا يستحب رحمة الفقراء والمساكين والصدقة عليهم لوجه الله ومن ثمرتها ان الله يرحم عباده لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " ارحموا تًرحموا " أخرجه الإمام أحمد ( 2/165) ،وصححه الالباني
اخيرا نسأل الله أن يجعل هذا البلد آمنا وسائر بلاد المسلمين واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
مقتبس بعض هذا المقال من بحوث وبعض كلام العلماء بتصرف
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى الذين يبلغون رسالات الله ولا يخشون احدآ إلا الله وبعد
كلنا سمع بالزلازل الاخيره بالمملكة بلاد الحرمين
قبل التحدث عن ذلك نذكركم بانه وقع زلزال في الصين قديما التي اغلب سكانها كفار بوذيين وضحاياها مليون الا200الف قتيل وانتم تعلمون ان الصين حاليا أكبر دوله في عدد السكان فالله قصم ظهرها ولم تدفع عذاب الله فكيف بما دونها من الدول الصغيره
ولعلكم تذكرون بزمننا الزلزال في البحر تسونامي الذي راح ضحاياه مايقارب 300الف قتيل
طبعا لم يصل العلم الحديث حاليا للتنبؤ بقرب حدوث زلزال وإنما يأتي بَغْتَةً فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ
يقول الإنسان في التفسير العلمي للزلازل
الانفجار البركاني يرافقه زلزال
ويقولوا
الصدع وانزلاق الصخور عليه سبب الزلازل!
واخيرا
ماذا قالوا
قالوا يرجع سبب الزلازل إلى عوامل كثيرة داخل باطن الأرض ما زالت محل دراسة من الإنسان!
هذا من افضل ما قيل زعموا!
وكل هذه التخمينات تدل على جهل الإنسان بهذه الامور وان الزلزال عذاب من عند الله
نقول لمن فسر الزلازل في العلم الحديث وبالله التوفيق مادامكم اختلفتم في سبب الزلزال فالله يقول وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله وقال الرحمن فسئل به خبيرا وقال (وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ)
ناتي لحكم الله وبيانه لظاهرة الزلازل وانها من عنده قبل البيان من القران نقول الله سبحانه وتعالى حكيم عليم فيما يقضيه ويقدره ، كما أنه حكيم عليم فيما شرعه وأمر به ، وهو سبحانه يخلق ما يشاء من الآيات ، ويقدرها ؛ تخويفا لعباده ، وتذكيرا لهم بما يجب عليهم من حقه ، وتحذيرا لهم من الشرك به ، ومخالفة أمره وارتكاب نهيه
ولا شك ان الزلازل تصيب الناس بذنوبهم قال الله مخاطبا خلقه (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ .
وقال تعالى عن الأمم الماضية : " فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون " العنكبوت : 40
وقال
وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ)
[سورة الرعد 11]
. الزلازل ايه من آيات الله كما قال الله سبحانه : " وما نرسل بالآيات إلا تخويفا " الإسراء : 59 ،
وقال عز وجل : " سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق.
اليكم الايات التي تدل على ان الزلازل عذاب من الله
اخبرنا الله في القران في قوله تعالى : " قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم. الأنعام : 65 .
انظر أيها القارئ قوله أو من تحت ارجلكم مثال للعذاب الذي اخبر الله في هذه الايه الذي ياتي من تحت الارجل ومنها الزلازل
قال الله متحدثا عن الكفار والمشركين من قوم صالح عليه السلام (فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ) [سورة ا?عراف 78]
تفسير المفسرين للايه فأخذتهم الرجفة أي الزلزلة الشديدة وقال بعضهم الرجفة من رجفت بهم الأرض اي تحركت بهم وقال بعضهم عن معنى الرجفه هي زلزال شديد هز ديارهم هزا عنيفا فتهدمت على اهلها
كلنا نذكر اية قوم موسى عليه السلام قال تعالى (وَاخْتَارَ مُوسَى? قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا ? فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ .
التفسير نفس التفسير الذي نقلته سابقا فالله عذب بالزلازل أكثر من مره
وليس بعاجز سبحانه أن يعذب بزمننا هذا هذه الامم التي بين ظهرانينا
علمنا الله من كتابه ان الزلازل عذاب من عنده
وليس كما يقال غضب الطبيعه وإنما هو غضب إلهي
بعد ادلة القرآن نأتي لاحاديث النبي صلى الله عليه و سلم في مسالة الزلازل :
رواه البخاري (1036) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ ، وَتَكْثُرَ الزَّلازِلُ ، وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ ، وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ ،. الخ
وقال صلى الله عليه وسلم إذا رأيتَ الخلافةَ قد نزَلَت أرضَ المقدَّسةِ فقَد دنَتِ الزَّلازِلُ والبَلابلُ والأمُورُ العِظامُ، والسَّاعةُ يومَئذٍ أقرَبُ منَ النَّاسِ من يدي هذِهِ من رأسِكَ صححه الالباني في صحيح أبي داود
وقال صلى الله عليه وسلم وبين يدي الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزلازل) = (6777) [69: 3] Qصحيح ـ ((الصحيحة)) (1935).
وروى البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لما نزل قول الله تعالى : " قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم " قال : ( أعوذ بوجهك ) " أو من تحت أرجلكم " قال : ( أعوذ بوجهك ) . صحيح البخاري 5/193 .
ولاشك ان الزلزال كل ذي لب انه ياتي من تحت الارجل
بعد ذكرنا الأدلة من القران والسنة ناتي الى الآثار التي وردتنا عن الصحابه في مسالة الزلازل نذكر بعضها:
زُلزلت الأرض على عهد عمر رضي الله عنه فخطب الناس فقال : لئن عادت لأخرجن من بين ظهرانيكم . أثر صحيح: رواه ابن أبي شيبة والبيهقي وإسناده صحيح.
هل يهلك الله الناس بالزلزال المتواجدين في نفس المنطقة
الجواب
نعم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي هم أعز منهم وأمنع لا يغيرون إلا عمهم الله بعقاب. رواه أبو داود وابن ماجه وأحمد، وحسنه الألباني.
وعندما سئلت زينب رضي الله عنها: الرسول صلى الله عليه وسلم أنهلك وفينا الصالحون؟! قال: "نعم، إذا كثر الخبث. رواه البخاري
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا ظهرت المعاصي في أمتي عمهم الله عز وجل بعذاب من عنده. فقلت: يا رسول الله، أما فيهم يومئذ أناس صالحون. قال: بلى. قالت: فكيف يصنع أولئك؟ قال: يصيبهم ما أصاب الناس، ثم يصيرون إلى مغفرة من الله ورضوان. رواه أحمد، وصححه الألباني.
واخيرا اقول أن تسلط العدو علينا قد يكون بسبب الذنوب وكذا الزلازل علامةٌ لوقوع المعاصي والشرك والكفر ومنها الاستعانه بالجن (الشيطان) الا ابليس كان من الجن وهو شرك اكبر كما قالت هيئة كبار العلماء عن هذه العبارات اعني عبارات سبعة خذوه (يا سبعة افعلوا به كذا)، (اكسروا عظامه اشربوا دمه.الخ وتجد تحريم ذلك في هذا الرابط
https://abuaesa1438.blogspot.com/2018/04/blog-post_3.html?m=1
ومن اسباب الزلازل ترك تحكيم شريعة الله وترك الصلاة ومنع الزكاة والتعامل بالربا وكثرة الفواحش وغيرها من المعاصي ووجود الفكر العلماني الليبرالي ودعوة أصحابه إلى هذ المنهج الخبيث وتطبيقه.
ثانياً : أن الزلازل اية من ايات الله التي يخوف الله بها سبحانه عباده وسخطٌ وعقاب منه سبحانه وتعالى .يرفع بالتوبه والرجوع له .
ثالثاً : يشرع لامام المسجد وغيره من الائمة أن يعظوا الناس ويذكرهم بالله عزوجل كما فعل أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه .و مبادرة من يخصه الامر وغيرهم للأخذ على أيدي السفهاء ، وإلزامهم بالحق ، وتحكيم شرع الله فيهم.
رابعاً : يستحب لمن كان في أرضٍ تتكرر فيها الزلازل أن يخرج منها , وهذا مستفاد من قوله : " لان عادت لأخرجن من بين أظهركم " .كما قال عمر رضي الله عنه والذي يبقى فنسال الله ان حدث امر لاقدر الله ان يصير الى مغفرة من الله ورضوان كما قال النبي عليه الصلاة والسلام إذا ظهرت المعاصي في أمتي عمهم الله عز وجل بعذاب من عنده. فقلت: يا رسول الله، أما فيهم يومئذ أناس صالحون. قال: بلى. قالت: فكيف يصنع أولئك؟ قال: يصيبهم ما أصاب الناس، ثم يصيرون إلى مغفرة من الله ورضوان. رواه أحمد، وصححه الألباني.
خامسا الواجب على المكلفين من المسلمين وغيرهم ، التوبة إلى الله سبحانه ، والاستقامة على دينه ، والحذر من كل ما نهى عنه من الشرك والمعاصي ، حتى تحصل لهم العافية والنجاة في الدنيا والآخرة من جميع الشرور وحتى يدفع الله عنهم كل بلاء ، ويمنحهم كل خير ، كما قال سبحانه : " ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون " الأعراف : 96 ، وقال تعالى في أهل الكتاب : " ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم " المائدة : 66 ،
سادسا يستحب رحمة الفقراء والمساكين والصدقة عليهم لوجه الله ومن ثمرتها ان الله يرحم عباده لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " ارحموا تًرحموا " أخرجه الإمام أحمد ( 2/165) ،وصححه الالباني
اخيرا نسأل الله أن يجعل هذا البلد آمنا وسائر بلاد المسلمين واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
مقتبس بعض هذا المقال من بحوث وبعض كلام العلماء بتصرف
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك