الأئمة يسهو و ينسى في كتب الشيعه موثق بالكتب

الأئمة يسهو و ينسى


عيون أخبار الرضا الصدوق (381 هـ) الجزء 2 صفحة193
عيون أخبار الرضا الصدوق (381 هـ) الجزء 1 صفحة214
2 - وفي حديث آخر: إن الإمام مؤيد بروح القدس وبينه وبين الله عمود من نور يرى فيه أعمال العباد وكلما احتاج إليه لدلالة اطلع عليه ويبسطه فيعلم ويقبض عنه فلا يعلم و الإمام يولد ويلد ويصح ويمرض ويأكل ويشرب ويبول ويتغوط وينكح وينام وينسى ويسهو ويفرح ويحزن ويضحك ويبكي ويحيى ويموت ويقبر ويزار ويحشر ويوقف ويعرض ويسأل ويثاب ويكرم ويشفع ودلالته في خصلتين في العلم واستجابة الدعوة وكل ما أخبر به من الحوادث التي تحدث قبل كونها فذلك بعهد معهود إليه من رسول الله (ص) توارثه وعن آبائه عنه ع ويكون ذلك مما عهد إليه جبرائيل ع من علام الغيوب عز وجل وجميع الأئمة الأحد عشر بعد النبي (ص) قتلوا منهم بالسيف وهو أمير المؤمنين والحسين ع والباقون قتلوا بالسم قتل كل واحد منهم طاغية زمانه وجرى ذلك عليهم على الحقيقة والصحة لا كما تقوله الغلاة والمفوضة لعنهم الله فإنهم يقولون: إنهم لم يقتلوا على الحقيقة وانه شبه للناس أمرهم فكذبوا عليهم غضب الله فإنه ما شبه أمر أحد من أنبياء الله وحججه للناس إلا أمر عيسى بن مريم ع وحده لأنه رفع من الأرض حيا وقبض روحه بين السماء والأرض ثم رفع إلى السماء ورد عليه روحه وذلك قول الله تعالى: (إذ قال الله يا عيسى أنى متوفيك ورافعك إلى ومطهرك) وقال عز وجل حكاية لقول عيسى ع يوم القيامة (وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيه فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد) ويقولون المتجاوزون للحد في أمر الأئمة ع: انه إن جاز أن يشبه أمر عيسى ع للناس فلم لا يجوز أن يشبه أمرهم أيضا ؟ والذي يجب أن يقال لهم: أن عيسى هو مولود من غير أب فلم لا يجوز أن يكونوا مولودين من غير آباء ؟ فإنهم لا يجترون على إظهار مذهبهم لعنهم الله في ذلك ومتى جاز أن يكون جميع أنبياء الله ورسله وحججه بعد آدم مولودين من الآباء والأمهات وكان عيسى ع من بينهم مولودا من غير أب جاز أن يشبه أمر غيره من الأنبياء والحجج ع كما جاز أن يولد من غير أب دونهم وإنما أراد الله عز وجل يجعل أمره آية وعلامة ليعلم بذلك انه على كل شيء قدير


كشف الغمة للإربلي (693 هـ) الجزء3 صفحة83
وفي حديث آخر أن الإمام مؤيد بروح القدس وبينه وبين الله عمود من نور يرى فيه أعمال العباد وكلما احتاج إليه للدلالة اطلع عليه ويبسط له فيعلم ويقبض عنه فلا يعلم والإمام يولد ويلد ويصح ويمرض ويأكل ويشرب ويبول ويتغوط ينكح وينام وينسى ويسهو وينسى ويسهو ويفرح ويحزن ويضحك ويبكي ويحيى ويموت ويقبر ويزار ويحشر ويوقف ويعرض ويسأل ويثاب ويكرم ويشفع ودلالته في خصلتين في العلم واستجابة الدعوة وكلما أخبر به من الحوادث التي تحدث قبل كونها فذلك بعهد معهود إليه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم توارثه عن آبائه ع ويكون ذلك مما عهده إليه جبرائيل عن علام الغيوب عز وجل


ينابيع المعاجز لهاشم البحراني (1107 هـ) صفحة195
وفى حديث آخر أن الإمام مؤيد بروح القدس وبينه وبين الله عمود من نور يرى فيه أعمال العباد وكلما احتاج إليه لدلالة اطلع عليه ويبسط له فيعلم ويقبض عنه فلا يعلم والإمام يولد ويلد ويصح ويمرض ويأكل ويشرب ويبول ويتغوط وينكح وينام ولا ينسى ولا يسهو ويفرح ويحزن ويضحك ويبكي ويحيى ويموت ويقبر ويزار ويحشر ويوقف ويعرض ويسأل ويكرم ويشفع ودلالته في خصلتين في العلم واستجابة الدعوة وكلما اخبر به من الحوادث التي تحدث قبل كونها فذلك بعهد معهود إليه من رسول الله (ص) توارثه عن آبائه


سبحان الله يحرف في كلام من سبقه من العلماء، لا غرابة فدينهم يقوم على الكذب


بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء 25 صفحة 117 باب 4 في صفات الإمام وشرائط الامامة
2 - الخصال عيون أخبار الرضا (ع): وفي حديث آخر: إن الإمام مؤيد بروح القدس وبينه وبين الله عز وجل عمود من نور يرى فيه أعمال العباد وكل ما احتاج إليه لدلالة اطلع عليه ويبسط له فيعلم ويقبض عنه فلا يعلم والإمام يولد ويلد ويصح ويمرض ويأكل ويشرب ويبول ويتغوط وينكح وينام وينسى ويسهو "ويفرح ويحزن ويضحك ويبكي ويحيى ويموت ويقبر فيزار (ويحشر ويوقف ويعرض ويسأل ويثاب ويكرم ويشفع . ودلالته في العلم واستجابة الدعوة وكل ما أخبر به من الحوادث التي تحدث قبل كونها فذلك بعهد معهود إليه من رسول الله صلى الله عليه وآله توارثه عن آبائه عنه ع ويكون ذلك مما عهده إليه جبرائيل عن علام الغيوب عز وجل .


عيون أخبار الرضا الصدوق (381 هـ) الجزء 2 صفحة203
عيون أخبار الرضا الصدوق (381 هـ) الجزء 1 صفحة219
5- حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي قال حدثني أبي عن أحمد بن علي الأنصاري عن أبي الصلت الهروي قال قلت للرضا (ع) يا ابن رسول الله إن في سواد الكوفة قوما يزعمون أن النبي (ص) لم يقع عليه السهو في صلاته فقال كذبوا لعنهم الله إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو قال قلت يا ابن رسول الله و فيهم قوما يزعمون أن الحسين بن علي (ع) لم يقتل و أنه ألقي شبهه على حنظلة بن أسعد الشامي و أنه رفع إلى السماء كما رفع عيسى ابن مريم (ع) و يحتجون بهذه الآية وَ لَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا فقال كذبوا عليهم غضب الله و لعنته و كفروا بتكذيبهم لنبي الله (ص) في إخباره بأن الحسين بن علي (ع) سيقتل و الله لقد قتل الحسين (ع) و قتل من كان خيرا من الحسين أمير المؤمنين و الحسن بن علي (ع) و ما منا إلا مقتول و إني و الله لمقتول بالسم باغتيال من يغتالني أعرف ذلك بعهد معهود إلي من رسول الله (ص) أخبره به جبرائيل عن رب العالمين عز و جل و أما قول الله عز و جل وَ لَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا فإنه يقول لن يجعل الله لكافر على مؤمن حجة و لقد أخبر الله عز و جل عن كفار قتلوا النبيين بغير الحق و مع قتلهم إياهم لن يجعل الله لهم على أنبيائه (ع) سبيلا من طريق الحجة


مدينة المعاجز لهاشم البحراني (1107 هـ) الجزء7 صفحة 154
2244 / 142 - ابن بابويه قال: حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي قال: حدثني أحمد بن علي الأنصاري عن أبي الصلت الهروي قال: قلت للرضا ع: يا بن رسول الله إن في سواد الكوفة قوما يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله لم يقع عليه السهو في صلواته فقال: كذبوا لعنهم الله إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو  قال: قلت: يا بن رسول الله وفيهم قوم يزعمون أن الحسين بن علي ع لم يقتل وأنه القى شبهه على حنظلة بن أسعد الشامي وأنه رفع إلى السماء كما رفع عيسى بن مريم ع ويحتجون بهذه الآية (ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا). فقال: كذبوا غضب الله عليهم ولعنته وكفروا بتكذيبهم لنبي الله صلى الله عليه وآله في إخباره بان الحسين بن علي ع سيقتل والله لقد قتل الحسين ع وقتل من كان خيرا من الحسين أمير المؤمنين والحسن بن علي ع وما منا إلا مقتول وأنى والله لمقتول بالسم باغتيال من يغتالني أعرف ذلك بعهد معهود إلى من رسول الله صلى الله عليه وآله أخبره به جبرائيل ع عن رب العالمين . وأما قول الله جل جلاله: (ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا) فإنه يقول: ولن يجعل الله لكافر على مؤمن حجة ولقد أخبر الله عز وجل عن كفار قتلوا النبيين بغير الحق ومع قتلهم إياهم لن يجعل الله لهم على أنبيائه سبيلا من طريق الحجة


بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج17 ص105 باب 16 سهوه ونومه صلى الله عليه وآله عن الصلاة
14 - عيون أخبار الرضا (ع): تميم القرشي عن أبيه عن أحمد بن علي الأنصاري عن الهروي قال: قلت للرضا ع يا ابن رسول الله إن في الكوفة قوما يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله لم يقع عليه السهو في صلاته فقال: كذبوا لعنهم الله إن الذي لا يسهو هو الله لا إله إلا هو الخبر


 بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء25 صفحة350 باب 11 نفي السهو عنهم ع
1 - عيون أخبار الرضا (ع) : تميم القرشي عن أبيه عن أحمد بن علي الأنصاري عن الهروي قال: قلت للرضا ع: يا ابن رسول الله إن في الكوفة قوما يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله لم يقع عليه السهو في صلاته فقال : كذبوا لعنهم الله إن الذي لا يسهو هو الله لا إله إلا هو


بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء25 صفحة350
بيان : قد مضى القول في المجلد السادس في عصمتهم ع عن السهو والنسيان و جملة القول فيه أن أصحابنا الإمامية أجمعوا على عصمة الأنبياء والأئمة ع من الذنوب الصغيرة والكبيرة عمدا وخطا ونسيانا قبل النبوة والإمامة و بعدهما بل من وقت ولادتهم إلى أن يلقوا الله تعالى ولم يخالف في ذلك إلا الصدوق محمد بن بابويه وشيخه ابن الوليد فإنهما جوز الاسهاء من الله تعالى لا السهو الذي يكون من الشيطان في غير ما يتعلق بالتبليغ وبيان الأحكام




لا تنسونا من دعائكم أخوكم / نور الدين الجزائري المالكي

{ الروايات الدالة على السهو } 

ومع ان الادلة ثابتة على اثبات السهو , الا اننا نرى ان معظم الامامية في عصرنا ينفونه ويردون الروايات الكثيرة جدا , والتي بلغت حد التواتر المعنوي باثباته, فهم في ذلك على عقيدة الغلاة , والعياذ بالله تعالى , ومن هذه الروايات باسانيدها , ومصادرها , ما جاء في الكافي : 

"١ - مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) مَنْ حَفِظَ سَهْوَهُ فَأَتَمَّهُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ سَجْدَتَا السَّهْوِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) صَلَّى بِالنَّاسِ الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَهَافَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ ذُو الشِّمَالَيْنِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ نَزَلَ فِي الصَّلَاةِ شَيْ ءٌ فَقَالَ وَ مَا ذَاكَ قَالَ إِنَّمَا صَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) أَ تَقُولُونَ مِثْلَ قَوْلِهِ قَالُوا نَعَمْ فَقَامَ (صلى الله عليه وآله) فَأَتَمَّ بِهِمُ الصَّلَاةَ وَ سَجَدَ بِهِمْ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ قَالَ قُلْتُ أَ رَأَيْتَ مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَ ظَنَّ أَنَّهُمَا أَرْبَعٌ فَسَلَّمَ وَ انْصَرَفَ ثُمَّ ذَكَرَ بَعْدَ مَا ذَهَبَ أَنَّهُ إِنَّمَا صَلَّى رَكْعَتَيْنِ قَالَ يَسْتَقْبِلُ الصَّلَاةَ مِنْ أَوَّلِهَا قَالَ قُلْتُ فَمَا بَالُ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) لَمْ يَسْتَقْبِلِ الصَّلَاةَ وَ إِنَّمَا أَتَمَّ بِهِمْ مَا بَقِيَ مِنْ صَلَاتِهِ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) لَمْ يَبْرَحْ مِنْ مَجْلِسِهِ فَإِنْ كَانَ لَمْ يَبْرَحْ مِنْ مَجْلِسِهِ فَلْيُتِمَّ مَا نَقَصَ مِنْ صَلَاتِهِ إِذَا كَانَ قَدْ حَفِظَ الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوَّلَتَيْنِ" اهـ . 

وفيه ايضا : "٦ - مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ سَعِيدٍ الْأَعْرَجِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَقُولُ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) ثُمَّ سَلَّمَ فِي رَكْعَتَيْنِ فَسَأَلَهُ مَنْ خَلْفَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ حَدَثَ فِي الصَّلَاةِ شَيْ ءٌ قَالَ وَ مَا ذَلِكَ قَالُوا إِنَّمَا صَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ فَقَالَ أَ كَذَلِكَ يَا ذَا الْيَدَيْنِ وَ كَانَ يُدْعَى ذَا الشِّمَالَيْنِ فَقَالَ نَعَمْ فَبَنَى عَلَى صَلَاتِهِ فَأَتَمَّ الصَّلَاةَ أَرْبَعاً وَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الَّذِي أَنْسَاهُ رَحْمَةً لِلْأُمَّةِ أَ لَا تَرَى لَوْ أَنَّ رَجُلًا صَنَعَ هَذَا لَعُيِّرَ وَ قِيلَ مَا تُقْبَلُ صَلَاتُكَ فَمَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ الْيَوْمَ ذَاكَ قَالَ قَدْ سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) وَ صَارَتْ أُسْوَةً وَ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ لِمَكَانِ الْكَلَامِ" اهـ . 

ان اثبات النسيان في هذه الرواية مخالف لتعريف العصمة عند الرافضة , ولمن يقول بنفيه كالمفيد وغيره . 

وفي الاستبصار للطوسي : "١٤٣٢ - ٥ فأما ما رواه سعد بن عبد الله عن أبي الجوزا عن الحسين بن علوان عن عمرو ابن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي ( عل ) قال : صلى بنا رسول اللهصلى الله عليه وآله الظهرخمس ركعات ثم انفتل فقال له بعض القوم يا رسول الله هل زيد في الصلاة شئ ؟ قال : وما ذاك ؟ قال : صليت بنا خمس ركعات قال : فاستقبل القبلة وكبر وهو جالس ثم سجد سجدتين ليس فيهما قراءة ولا ركوع ثم سلم وكان يقول هما المرغمتان . فالوجه في هذا الخبر أن نحمله على أن النبي صلى الله عليه وآله إنما سجد سجدتين لان قول واحد له لا يوجب علما فيحتاج أن يستأنف الصلاة وإنما يقتضي الشك ومن شك في الزيادة ففرضه ان يسجد سجدتي السهو على ما بيناه في كتابنا الكبير وهما المرغمتان" اهـ . 

وفي تهذيب الاحكام للطوسي : "(١٤٣٥) * ٢٣ - عنه عن فضالة عن الحسين بن عثمان عن سماعة عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليه السلام: عن رجل صلى ركعتين ثم قام فذهب في حاجته قال: يستقبل الصلاة، فقلت: ما بال رسول الله صلى الله عليه وآله لم يستقبل حين صلى ركعتين ؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله لم ينفتل من موضعه" اهـ . 

وفيه ايضا : "( ٧٢٤ ) * ٢٥ - فأما ما رواه سعد بن عبد الله عن احمد بن محمد عن الحسين عن فضالة عن سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي قال: صليت باصحابي المغرب فلما ان صليت ركعتين سلمت فقال: بعضهم إنما صليت ركعتين فأعدت فاخبرت أبا عبد الله عليه السلام فقال: لعلك اعدت فقلت: نعم فضحك ثم قال: إنما كان يجزيك أن تقوم وتركع ركعة إن رسول الله صلى الله عليه وآله سها فسلم في ركعتين ثم ذكر حديث ذي الشمالين فقال: ثم قام فأضاف إليها ركعتين" اهـ . 

وفيه ايضا : "( ٧٢٥ ) * ٢٦ - وروى سعد عن محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن الحرث بن المغيرة النصرى قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام : انا صلينا المغرب فسها الامام فسلم في الركعتين فأعدنا الصلاة فقال : ولم أعدتم ؟ ! أليس قد انصرف رسول الله صلى الله عليه وآله في ركعتين فأتم بركعتين الا أتممتم ؟ !!" اهـ . 

وفي الكافي : "عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ (عليه السلام) أَ سَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوَّلَتَيْنِ فَقَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَ حَالُهُ حَالُهُ قَالَ إِنَّمَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُفَقِّهَهُمْ" اهـ . 

وفي عيون اخبار الرضا : "٥ - حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي قال: حدثني أبي عن أحمد بن علي الانصاري عن أبي الصلت الهروي قال: قلت للرضا عليه السلام يا بن رسول الله إن في سواد الكوفة قوما يزعمون أن النبي (ص) لم يقع عليه السهو في صلاته، فقال: كذبوا لعنهم اللهأن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو" أهـ . 

وفي المحاسن : "٣١٧ - عنه، عن جعفر بن محمد الاشعث،عن ابن القداح، عن أبي عبد الله، عن أبيه عليهما السلام قال: صلى النبي صلى الله عليه وآله صلاة، وجهر فيها بالقراءة فلما انصرف قال لأصحابه هل أسقطت شيئا في القرآن ؟ قال: فسكت القوم، فقال النبي صلى الله عليه وآله: أفيكم أبي ابن كعب ؟ فقالوا: نعم، فقال: هل أسقطت فيها بشيء ؟ قال: نعم يا رسول الله إنه كان كذا وكذا، فغضب صلى الله عليه وآله ثم قال: ما بال أقوام يتلى عليهم كتاب الله فلا يدرون ما يتلى عليهم منه ولا يترك ؟ ! هكذا هلكت بنوا إسرائيل، حضرت أبدانهم، وغابت قلوبهم، ولا يقبل الله صلاة عبد لا يحضر قلبه مع بدنه" اهـ . 

ونقل الحلي نسيان النبي صلى الله عليه واله وسلم خارج الصلاة , فقال : "وروى الصدوق في الصحيح عن عبد الله بن ميمون، عن الصادق - عليه السلام - قال: للعبد أن يستثني ما بينه وبين أربعين يوما إذا نسي ان رسول الله - صلى الله عليه وآله - أتاه ناس من اليهود فسألوه عن أشياء فقال لهم: تعالوا غدا أحدثكم ولم يستثن، فاحتبس جبرئيل - عليه السلام - أربعين يوما ثم أتاه فقال: ولا تقولن لشئ إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله، واذكر ربك إذا نسيت" أهـ . 

قال نعمة الله الجزائري: "واما ثانيا فلأن حكاية سهو النبي صلي الله عليه واله قد روي بما يقارب عشرين سندا و فيها مبالغة وإنكار على من أنكره كما روي عن أبي الصلت الهروي قال قلت للرضا عليه السلام يا ابن رسول الله إن في الكوفة قوما يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله لم يقع عليه سهو في صلاته , قال كذبوا لعنهم الله إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو وبالجملة فهذا المضمون مروي بالطرق الصحيحة والحسان و الموثقات والمجاهيل والضعاف فإنكاره مشكل" اهـ . 

وقال النراقي: "وأما حجة الثالث : فصحيحة محمد : في رجل صلى ركعتين من المكتوبة ، فسلم ، وهو يرى أنه قد أتم الصلاة ، وتكلم ، ثم ذكر أنه لم يصل غير ركعتين ، فقال :" يتم ما بقي من صلاته ، ولا شئ عليه ". والمستفيضة الواردة في سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإتمامه مع تكلمه ، واستفهامه عن ذي الشمالين أو غيره ، كصحيحة الأعرج ، وموثقة سماعة , وغيرهما" اهـ . 

{ السهو والنسيان عند الائمة } 

قال الحر العاملي : "٣٣ - باب جواز حفظ الغير عدد الركعات والعمل بقوله ووجوب قراءة الفاتحة عينا صلاة الاحتياط ( ١٠٥٦٤ ) ١ - محمد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلا من كتاب محمد بن علي بن محبوب ، عن العباس ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي بن عبد الله ، عن الفضيل قال : ذكرت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) السهو فقال : وينفلت من ذلك أحد ؟ ربما أقعدت الخادم خلفي يحفظ علي صلاتي . أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في سهو الإمام والمأموم ، وقد تقدم ما يدل على وجوب العمل بالظن بأحد الطرفين هنا عند السهو ، وهو يحصل من حفظ الغير ، وربما حصل العلم من بعض المخبرين ، وعلى حكم قراءة الفاتحة في أحاديث كثيرة" اهـ . 

وقال الغفاري في حاشية من لا يحضره الفقيه : "قال صاحب المدارك : لم نقف على هذه الرواية مسندة ولعله أشار بها إلى رواية زرارة . وهي ما رواه الشيخ في الاستبصار ج ٢ ص ٢١٩ في الصحيح عن أبي جعفر عليه السلام أو أبى عبد الله عليه السلام ( كما في التهذيب ) قال :" ان عليا عليه السلام طاف طواف الفريضة ثمانية فترك سبعة وبنى على واحد وأضاف إليها ستا ، ثم صلى ركعتين خلف المقام ثم خرج إلى الصفا والمروة فلما فرغ من السعي بينهما رجع فصلى ركعتين اللتين تركه في المقام الأول ". ثم قال السيد ( ره ) : مقتضى هذه الرواية وقوع السهو من الإمام عليه السلام وقد قطع ابن بابويه بامكانه . وفيه دلالة على ايقاع صلاة الفريضة قبل السعي وصلاة النافلة بعده" اهـ . 

وفي مدينة المعاجز : "٢٠٥٢ / ١٢٢ - سعد بن عبد الله : عن أيوب بن نوح ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن إبراهيم بن أبي محمود ، قال : قلت لأبي الحسن الرضا - عليه السلام - : الامام يعلم متى يموت ؟ فقال : نعم . قلت : فأبوك حيث بعث إليه يحيى بن خالد بالرطب والريحان المسمومين علم به ؟ قال : نعم . قلت : فأكله وهو يعلم فيكون معينا على نفسه . فقال : لا ، إنه كان يعلم قبل ذلك ليتقدم فيما يحتاج إليه فإذا جاء الوقت ألقى الله عز وجل على قلبه النسيان ليمضي فيه الحكم" اهـ . 

وفي الكافي : "٥ - عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ الْخَزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) إِنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ( صلوات الله عليه ) كَانَ إِذَا أَصْبَحَ قَالَ أَبْتَدِئُ يَوْمِي هَذَا بَيْنَ يَدَيْ نِسْيَانِي وَ عَجَلَتِي بِسْمِ اللَّهِ وَ مَا شَاءَ اللَّهُ فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ الْعَبْدُ أَجْزَأَهُ مِمَّا نَسِيَ فِي يَوْمِهِ" اهـ . 



٢٧٢ - الأنوار النعمانية - نعمة الله الجزائري - ج ٤ ص ٣١ . 

٢٧٣ - روضة المتقين - محمد تقي المجلسي - ج ٢ ص ٤٥١ . 

٢٧٤ - الانوار النعمانية - نعمة الله الجزائري - ج ٤ ص ٢٧ . 

٢٧٥ - الكافي - الكليني - ج ٣ ص ٣٥٥ - ٣٥٦ , وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول - موثق - ج ١٥ ص ٢٠١ . 

٢٧٦ - الكافي - الكليني - ج ٣ ص ٣٥٧ , وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول - صحيح - ج ١٥ ص ٢٠٥ . 

٢٧٧ - الاستبصار - الطوسي - ج ١ ص ٣٧٧ - ٣٧٨ . 

٢٧٨ - تهذيب الاحكام - الطوسي - ج ٢ ص ٣٤٦ , وقال المجلسي عن الرواية في ملاذ الاخيار - موثق - ج ٤ ص ٥٤٨ . 

٢٧٩ - تهذيب الاحكام - الطوسي - ج ٢ ص ١٨٠ , وقال المجلسي عن الرواية في ملاذ الاخيار - حسن - ج ٤ ص ١١٥ . 

٢٨٠ - تهذيب الاحكام - الطوسي - ج ٢ ص ١٨٠ , وقال المجلسي عن الرواية في ملاذ الاخيار - صحيح - ج ٤ ص ١١٥ - ١١٦ , والاستبصار - الطوسي - ج ١ ص ٣٧٠ - ٣٧١ . 

٢٨١ - الكافي - الكليني - ج ٣ ص ٣٥٦ . 

٢٨٢ - عيون اخبار الرضا - الصدوق - ج ١ ص ٢١٩ . 

٢٨٣ - المحاسن - البرقي - ج ١ ص ٢٦٠ . 

٢٨٤ - مختلف الشيعة - الحلي - ج ٨ ص ١٧١ -١٧٢ . 

٢٨٥ - الأنوار النعمانية - نعمة الله الجزائري - ج ٤ ص ٢٩ - ٣٠ . 

٢٨٦ - مستند الشيعة - النراقي - ج ٧ ص ٣٧ . 

٢٨٧ - وسائل الشيعة - الحر العاملي - ج ٨ ص ٢٥٢ . 

٢٨٨ - من لا يحضره الفقيه - الهامش علي اكبر الغفاري - ج ٢ ص ٣٩٦ . 

٢٨٩ - مدينة المعاجز - هاشم البحراني - ج ٦ - ص ٣٧٨ , ومختصر البصائر - الحسن بن سليمان الحلي - ص ٧٨ . 

٢٩٠ - الكافي - الكليني - ج ٢ ص ٥٢٣ , وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول - صحيح - ج ١٢ ص ٢٢٥ . 

تعليقات

المشاركات الشائعة

روايات تحريف القران الصحيحة من كتب الشيعة بقلم المحاور ابو داحم

معصوم الشيعة علي الرضا يذكر حكم النبي عليه السلام بجلد كل من يسب صحابته تقول الرواية.من سب نبيا قتل ، ومن سب صاحب نبي جلد .بحار االأنوار ج79ص22 وسائل الشيعة للحر العاملي ج28 ص213وثيقة

علماء الشيعة الفاني والأصفهاني والكاشاني والموسوي والميلاني والروحاني والخوئي والمجلسي والعاملي والبحراني وميرزا الخوئي وابو الفضل محمدي ونعمة الله الجزائري والطهراني وفتح المحمدي ومحمد هادي وابن أبي جمهور والخرساني والصدوق ومحمد القزويني البرغاني يقرون ويعترفون بان علماء الشيعة يقولون بتحريف القران وثائق

الله اكبر الامام الرضا يكذب ابو بصيراوثق راوي عند الشيعة ولازال الشيعة ياخذون به يقول الرضا.كذب أبو بصير ليس هكذا حدثه انما قال إن جاءكم عن صاحب هذا الامر.اختيار معرفة الرجال الطوسي ج ٢ص٧٧٣ومسند الرضا

النبي وعلي وفاطمة اعترضوا على بشارة الله لما اخبر بولادة الحسين وقالوا لا حاجة لنا فيه وتكرهة يقول المعصوم.إن جبرئيل نزل على محمد ..فقال يولد لك غلام تقتله أمتك من بعدك فقال يا جبرئيل لا حاجة لي فيه.ثم دعا عليا..فقلت لا حاجة لي فيه.. فأرسل إلى فاطمة إن الله يبشرك بغلام تقتله أمتي من بعدي قالت فاطمة لا حاجة لي فيه.كامل الزيارات بن قولويه ص ١٢٢-١٢٣والكافي

فهرس موثق بالكتب والصور والمصدر من بطون كتب الشيعه الاثنى عشرية اقيمت الحجة عليكم ياشيعة

السيستاني بالاستفتاءات يجوز زرع كبد الخنزير في بدن الإنسان وترقيع الجسم بعضو الخنزير والكلب الوثيقة

المعصوم اولاد الحسن حسدة كفرة ينكرون الامامة الرواية.فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَعْفُورٍ..أَيَعْرِفُ هَذَا بَنُو الْحَسَنِ فَقَالَ إِي وَاللَّهِ.. لَكِنَّهُمْ يَحْمِلُهُمُ الْحَسَدُ وَ طَلَبُ الدُّنْيَا عَلَى الْجُحُودِ وَ الْإِنْكَارِ. الكافي الكليني ج ١ص٢٤٠وقال المجلسي بمرأة العقول حسن ج٣ص٥٧وقال المعصوم.أصول الكفر ثلاثة..والحسد.الكافي 2/289 وصححها مجلسي وقال.من جحد إماما فهو كافر مرتد.بحار الأنوارج٧٦ص٢٢٥

فاطمة الشيعة تشك بعلى انه زنا بجارية بدليل انكارها وتغضب وتشكوه للرسول وكفرت الرواية.فدخلت فاطمة فنظرت إلى رأس علي في حجر الجارية فقالت فعلتها فقال علي شكوتيني إلى خليلي.علل الشرائع للصدوق ج1 ص163