المرتضى يرمي بعض الرافضة بالتشبيه انقر هنا
المرتضى يرمي بعض الرافضة بالتشبيه
رسائل المرتضى للشريف المرتضى (436 هـ) الجزء1 صفحة211
فأما أصحاب الحديث فإنهم رووا ما سمعوا وحدثوا به ونقلوا عن أسلافهم وليس عليهم
أن يكون حجة ودليلا في الأحكام الشرعية أو لا يكون كذلك فإن كان في أصحاب
الحديث من يحتج في حكم شرعي بحديث غير مقطوع على صحته فقد زل وزور وما يفعل ذلك
من يعرف أصول أصحابنا في نفي القياس والعمل بأخبار الآحاد حق معرفتها بل لا يقع
مثل ذلك من عاقل وربما كان غير مكلف . ألا ترى أن هؤلاء بأعيانهم قد يحتجون في
أصول الدين من التوحيد والعدل والنبوة والإمامة بأخبار الآحاد ومعلوم عند كل
عاقل أنها ليست بحجة في ذلك وربما
ذهب بعضهم إلى الجبر وإلى التشبيه
اغترارا بأخبار الآحاد المروية ومن أشرنا إليه بهذه الغفلة يحتج بالخبر الذي ما
رواه ولا حدث به ولا سمعه من ناقله فيعرفه بعدالة أو غيرها حتى لو قيل له في
بعض الأحكام : من أين أثبته وذهبت إليه ؟ كان جوابه : لأني وجدته في الكتاب
الفلاني ومنسوبا إلى رواية فلان بن فلان . ومعلوم عند كل من نفي العلم بأخبار
الآحاد ومن أثبتها وعمل بها أن هذا ليس بشئ يعتمد ولا طريق يقصد وإنما هو غرور
وزور .
السرائر لابن إدريس الحلي (598 هـ) الجزء1 صفحة50
فأما أصحاب الحديث [من أصحابنا]
فإنهم رووا ما سمعوا وبما حدثوا به ونقلوا عن أسلافهم وليس عليهم أن يكون حجة
ودليلا في الأحكام الشرعية أو لا يكون كذلك فإن كان في أصحاب الحديث من يحتج في
حكم شرعي بحديث غير مقطوع على صحته فقد زل ووهل وما يفعل ذلك من يعرف أصول
أصحابنا في نفي القياس والعمل بأخبار الآحاد حق معرفتها بل لا يقع مثل ذلك إلا
من غافل وربما كان غير مكلف.
ألا ترى أن هؤلاء بأعيانهم قد يحتجون في أصول الدين من التوحيد والعدل والنبوة
والإمامة بأخبار الآحاد ومعلوم عند كل عاقل : أنها ليست بحجة في ذلك
وربما ذهب بعضهم إلى الجبر وإلى التشبيه
اغترارا بأخبار الآحاد المروية ومن أشرنا إليه بهذه الغفلة يحتج بالخبر الذي ما
رواه ولا حدث به ولا سمعه من ناقله فعرفه بعد بعدالة أو غيرها حتى لو قيل له في
بعض الأحكام : من أين أتيته وذهبت إليه ؟ جوابه : لأني وجدته في كتاب الفلاني
ومنسوبا إلى رواية فلان بن فلان ومعلوم عند كل من نفي العلم بأخبار الآحاد أو
من أثبتها وعمل بها أن هذا ليس بشيء يعتمد ولا طريق يقصد وإنما هو غرور وزور .
لا تنسونا
من دعائكم أخوكم / نور الدين الجزائري المالكي
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك