صراعات علماء الشيعة ـ كل من يحمل كتابا من الاصوليين في الشارع عرضة للقتل بكتاب النجف الاشرف مدينة العلم والعمران ص120 و 121 للشيعي الطريحي / وثيقة
صراعات علماء الشيعة ـ كل من يحمل كتابا من الاصوليين في الشارع عرضة للقتل بكتاب النجف الاشرف مدينة العلم والعمران ص120 و 121 للشيعي الطريحي / وثيقة
بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير وصلى
اللهم على محمد وعلى
الـــــــــــــــــــــــــــــــــه
وصــــــــــحــــــبــــــــــــــــــه
أجمعين
أما بعد ....
الـــــيـــكــــم الـــوثــــيـــقــــة :
تــــفــــريـــــغ الــــنـــــص :
يقول علامة الشيعة محمد كاظم الطريحي :
حاول علماء الشيعة في القرن عشر محاربة ما قيل عن تفسير المذهب الشيعي فقد عاد الصراع القديم بين الأصوليين والأخباريين يبرز بشكل جديد إذ أن الأخبارية في القرن الثاني عشر كانت أقل محافظة مما كانت عليه من قبل الصفويين فقد كان معظم الأخباريين في إيران والعراق متقبلين لشرعية صلوات الجمعة في الخفاء لكن الأخباريين كانوا يفضلون موقفا أكثر تحفظا تجاه إصدار الأحكام العقائدية الذي كان يعكس التنافس بين الأسر الشيعية من العلماء وتنافس لبمناطق والقوى الاجتماعية التي تؤثر في داخلها. ....
وقد اتبع الشيخ يوسف المدرسة الأصولية تاركا مدرسته القديمة في البحرين وقد اعتمد كلاجئ من إيران إلى كربلاء أول الأمر على شخصيات دينية رفيعة من الأخباريين وبعد مكوثه في كربلاء إنتقل من الأخبارية الشديدة إلى موضوع أخباري له عناصر أصولية ومع ذلك فقد نبذ المبادئ الأصولية للأحكام الشرعية والمنطق الأصولي الذي إستخدم في تفسير الشرع. كذلك طرح فكرة شرعية الجهاد خلال الغيبة الإمام. .....
وقيل : أنه رجع إلى الطريقة الوسطى وقد اعتبر البحراني بإخباريته الجديدة أن الأصوليين غير طاهرين من ناحية الطقوس وكان في تلك الفترة كل من يحمل كتابا من الأصوليين في الشارع عرضة للإغتيال.
قال في الحدائق الناضرة :
وقد كنت في أول الأمر ممن ينتصر لمذهب الأخباريين وقد أثرت البحث فيه مع بعض المجتهدين من مشايخنا المعاصر وحيد البهبهاني إلا أن الذي ظهر لي بعد اعطاء التأمل حقه في المقام وإمعان النظر في كلام علمائنا الأعلام هو اغماض النظر عن هذا الباب وارخاء الستر دونه والحجاب،
المصدر :
النجف الاشرف مدينة العلم والعمران ص120 و 121
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=182485&highlight=%E6%CB%ED%DE%C9
بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير وصلى
اللهم على محمد وعلى
الـــــــــــــــــــــــــــــــــه
وصــــــــــحــــــبــــــــــــــــــه
أجمعين
أما بعد ....
الـــــيـــكــــم الـــوثــــيـــقــــة :
تــــفــــريـــــغ الــــنـــــص :
يقول علامة الشيعة محمد كاظم الطريحي :
حاول علماء الشيعة في القرن عشر محاربة ما قيل عن تفسير المذهب الشيعي فقد عاد الصراع القديم بين الأصوليين والأخباريين يبرز بشكل جديد إذ أن الأخبارية في القرن الثاني عشر كانت أقل محافظة مما كانت عليه من قبل الصفويين فقد كان معظم الأخباريين في إيران والعراق متقبلين لشرعية صلوات الجمعة في الخفاء لكن الأخباريين كانوا يفضلون موقفا أكثر تحفظا تجاه إصدار الأحكام العقائدية الذي كان يعكس التنافس بين الأسر الشيعية من العلماء وتنافس لبمناطق والقوى الاجتماعية التي تؤثر في داخلها. ....
وقد اتبع الشيخ يوسف المدرسة الأصولية تاركا مدرسته القديمة في البحرين وقد اعتمد كلاجئ من إيران إلى كربلاء أول الأمر على شخصيات دينية رفيعة من الأخباريين وبعد مكوثه في كربلاء إنتقل من الأخبارية الشديدة إلى موضوع أخباري له عناصر أصولية ومع ذلك فقد نبذ المبادئ الأصولية للأحكام الشرعية والمنطق الأصولي الذي إستخدم في تفسير الشرع. كذلك طرح فكرة شرعية الجهاد خلال الغيبة الإمام. .....
وقيل : أنه رجع إلى الطريقة الوسطى وقد اعتبر البحراني بإخباريته الجديدة أن الأصوليين غير طاهرين من ناحية الطقوس وكان في تلك الفترة كل من يحمل كتابا من الأصوليين في الشارع عرضة للإغتيال.
قال في الحدائق الناضرة :
وقد كنت في أول الأمر ممن ينتصر لمذهب الأخباريين وقد أثرت البحث فيه مع بعض المجتهدين من مشايخنا المعاصر وحيد البهبهاني إلا أن الذي ظهر لي بعد اعطاء التأمل حقه في المقام وإمعان النظر في كلام علمائنا الأعلام هو اغماض النظر عن هذا الباب وارخاء الستر دونه والحجاب،
المصدر :
النجف الاشرف مدينة العلم والعمران ص120 و 121
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=182485&highlight=%E6%CB%ED%DE%C9
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك