مركز الابحاث العقائدية التابع للسستاني يحذف ويزور في كلام الفيض الكاشاني / وثيقة
مركز الابحاث العقائدية التابع للسستاني يحذف ويزور في كلام الفيض الكاشاني / وثيقة
بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير وصلى
اللهم على محمد وعلى
الـــــــــــــــــــــــــــــــــه
وصــــــــــحــــــبــــــــــــــــــه
أجمعين
أما بعد ....
الـــــيـــكــــم الـــوثــــيـــقــــة :
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير وصلى
اللهم على محمد وعلى
الـــــــــــــــــــــــــــــــــه
وصــــــــــحــــــبــــــــــــــــــه
أجمعين
أما بعد ....
الـــــيـــكــــم الـــوثــــيـــقــــة :
النص الاصلي من كلام الفيض الكاشاني
للفائدة تــــفــــريـــــغ الــــنـــــص المحرف:
يقول مركز الابحاث العقائدية :
رابعاً: وأما ما ذكرتموه عن الفيض الكاشاني نقول قد فاتكم أن تلاحظوا كلامه في كتاب (علم اليقين) الذي اشار إليه في (الوافي) (2: 478).
فقد ذكر في هذا الكتاب ان المستفاد من كثير من الروايات ان القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما انزل ثم ذكر كلام الشيخ علي بن ابراهيم، وروايتي الكليني عن ابن أبي نصر وسالم بن سلمه، ثم قال: ((أقول: يرد على هذا كله إشكال وهو أنه على ذلك التقدير لم يبق لنا اعتماد على شيء من القرآن ، إذ على هذا يحتمل كل آية منه أن تكون محرّفة ومغيرّة، ويكون على خلاف ما أنزله الله ، فلم يبق في القرآن لنا حجة أصلا، فتنتفي فائدته وفائدة الأمر باتّباعه والوصية به، وايضاً قال الله عز وجل: (( وَإنَّه لَكتَابٌ عَزيزٌ )) (فصلت:41) ، وأيضاً قال الله عز وجل: (( إنَّا نَحن نَزَّلنَا الذّكرَ )) (الحجر:9) وأيضاً .قد استفاض عن النبي والأئمة حديث عرض الخبر المروي عنهم على كتاب الله)).
ثم قال: ((ويخطر بالبال في دفع هذا الإشكال ـ والعلم عند الله ـ أن مرادهم بالتحريف والتغيير والحذف إنما هو من حيث المعنى دون اللفظ، أي: حرّفوه وغيّروه في تفسيره وتأويله، أي: حملوه على خلاف ما هو عليه في نفس الأمر، فمعنى قولهم، كذا انزلت، ان المراد به ذلك لا ما يفهمه الناس من ظاهره ، وليس مرادهم أنها نزلت كذلك في اللفظ، فحذف ذلك اخفاء للحق، وإطفاء لنور الله.
ومما يدل على هذا ما رواه في الكافي بإسناده عن أبي جعفر أنه كتب في رسالته الى سعد الخير: وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه وحرّفوا حدوده)) (انتهى).
(انظر: علم اليقين 1: 562 ـ 569).
يقول مركز الابحاث العقائدية :
رابعاً: وأما ما ذكرتموه عن الفيض الكاشاني نقول قد فاتكم أن تلاحظوا كلامه في كتاب (علم اليقين) الذي اشار إليه في (الوافي) (2: 478).
فقد ذكر في هذا الكتاب ان المستفاد من كثير من الروايات ان القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما انزل ثم ذكر كلام الشيخ علي بن ابراهيم، وروايتي الكليني عن ابن أبي نصر وسالم بن سلمه، ثم قال: ((أقول: يرد على هذا كله إشكال وهو أنه على ذلك التقدير لم يبق لنا اعتماد على شيء من القرآن ، إذ على هذا يحتمل كل آية منه أن تكون محرّفة ومغيرّة، ويكون على خلاف ما أنزله الله ، فلم يبق في القرآن لنا حجة أصلا، فتنتفي فائدته وفائدة الأمر باتّباعه والوصية به، وايضاً قال الله عز وجل: (( وَإنَّه لَكتَابٌ عَزيزٌ )) (فصلت:41) ، وأيضاً قال الله عز وجل: (( إنَّا نَحن نَزَّلنَا الذّكرَ )) (الحجر:9) وأيضاً .قد استفاض عن النبي والأئمة حديث عرض الخبر المروي عنهم على كتاب الله)).
ثم قال: ((ويخطر بالبال في دفع هذا الإشكال ـ والعلم عند الله ـ أن مرادهم بالتحريف والتغيير والحذف إنما هو من حيث المعنى دون اللفظ، أي: حرّفوه وغيّروه في تفسيره وتأويله، أي: حملوه على خلاف ما هو عليه في نفس الأمر، فمعنى قولهم، كذا انزلت، ان المراد به ذلك لا ما يفهمه الناس من ظاهره ، وليس مرادهم أنها نزلت كذلك في اللفظ، فحذف ذلك اخفاء للحق، وإطفاء لنور الله.
ومما يدل على هذا ما رواه في الكافي بإسناده عن أبي جعفر أنه كتب في رسالته الى سعد الخير: وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه وحرّفوا حدوده)) (انتهى).
(انظر: علم اليقين 1: 562 ـ 569).
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك