علي عند الشيعه (والعياذ بالله)قال أنا رب الأرض الذي يسكن الأرض به.(1)بكتاب مرآة الأنوارص59وقد نقل ذلك عن بصائر الدرجات للصفار
علي عند الشيعه (والعياذ بالله)قال أنا رب الأرض الذي يسكن الأرض به.(1)بكتاب مرآة الأنوارص59وقد نقل ذلك عن بصائر الدرجات للصفار
.....................................................
الرواية
جاء في أخبارهم أن عليًّا - كما يفترون عليه - قال: أنا رب الأرض الذي يسكن الأرض به.
المصدر (1)
((مرآة الأنوار)) (ص:59)، وقد نقل ذلك عن بصائر الدرجات للصفار.
الامام رب الارض عند الامامية
قال المجلسي : " 1 - تفسيرعلي بن إبراهيم : محمد
بن أبي عبدالله،عن جعفر بن محمد،عن القاسم بن الربيع،عن صباح المزني،عن
المفضل بن عمر أنه سمع أبا عبدالله عليه السلام يقول في قول الله : " وأشرقت الأرض بنور ربها،قال : رب الأرض إمام الأرض،قلت : فإذا خرج يكون ماذا؟قال : إذا يستغني الناس عن ضوء الشمس ونور القمر ويجتزؤون بنور الامام " اهـ .
62 - بحار الأنوار - المجلسي - ج 7 ص 326
وقال الخميني في مصباح الهداية : " وبالحري ان نذكر مالخصه الشيخ العارف الكامل القاضي سعيد القمي مما فصله بعض اهل المعرفة : قال في البوارق الملكوتية ...................................
وخرج
بأمر الحق إلى الاسم "الرب" فقال له" صدر الأمر بأن تفعل أنت ما تقتضيه
المصلحة في بقاء الممكنات. فقال سمعاً وطاعة. وأخذ وزيرين يعينانه على
مصالحه. وهما "المدبر" و"المفصل". قال الله تعالى: ((يُدَبِّرُ الْأَمْرَ
يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ)) أى ربكم
الذي هو الإمام. فانظر ما أحكم كلام الله وأتقن صنع الله انتهى " اهـ .
[ltr]63 - مصباح الهداية - الخميني - ص 154 – 155 .[/ltr]
..........................................................................................................................................
فانظر إلى هذا التطاول والغلو.. فهل رب الأرض إلا الواحد القهار، وهل يمسك السماوات والأرض إلا خالقهما سبحانه ومبدعهما.{ رَّبُّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَا فَٱعۡبُدۡهُ وَٱصۡطَبِرۡ لِعِبَـٰدَتِهِۦۚ هَلۡ تَعۡلَمُ لَهُۥ سَمِیࣰّا }
[سُورَةُ مَرۡيَمَ: ٦٥]
إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أَن تَزُولا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ.. [فاطر:41].
وقال إمامهم: (أنا رب الأرض) يعني إمام الأرض، وزعم أنه هو المقصود بقوله سبحانه: وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا [الزمر: 69].
وفي قوله سبحانه: أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا [الكهف: 87]. قالوا: يرد إلى أمير المؤمنين فيعذبه عذابًا نكرًا (2) .
وفي قوله سبحانه: وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا [الكهف: 110]. جاء في تفسير العياشي: يعني التسليم لعلي رضي الله عنه ولا يشرك معه في الخلافة من ليس له ذلك ولا هو من أهله (3) ، وبنحو ذلك جاء تأويلها عند القمي في تفسيره (4) .
ولا تظن أن هذا التأويل من باب أن رب تأتي في اللغة بمعنى صاحب أو سيد، إذ إن هذه الآيات نص في الرب سبحانه لا يحتمل سواه، فالإضافة عرفته وخصصته.
وقد قال أئمة اللغة: إن الرب إذا دخلت عليه (أل) لا يطلق إلى على الله سبحانه (5) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
الأسماء والصفات نوعان: نوع يختص به الرب، مثل الإله ورب العالمين ونحو ذلك، فهذا لا يثبت للعبد بحال، ومن هنا ضل المشركون الذين جعلوا لله أندادًا، والثاني: ما يوصف به العبد في الجملة كالحي والعالم والقادر إلا أنه لا يجوز أن يثبت للعبد مثل ما يثبت للرب أصلاً (6) . ولكن هؤلاء جعلوا لفظ الرب الخاص بالله سبحانه اسمًا لإمامهم عبر تأويلاتهم الكثيرة.
وهذه التأويلات وضعها لهم زنديق ملحد أراد بذلك صرف الشيعة من ربها.. وقد تكون فرقهم التي قالت بربوبية عليّ، والرجال الذين ذهبوا هذا المذهب والذي نسمع نعيقهم إلى يومنا هذا قد شربوا من هذا المستنقع الآسن الذي احتفظت به كتب الاثني عشرية المعتمدة عندها.منقول
٢
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك