آية الله الحيدري : محقق كتاب الكافي يعتقد أن حديث الغدير يقصد به (المحبة ) لا الإمارة في درس له بعنوان ( مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي ) رقم [ 437 ]

آية الله الحيدري : محقق كتاب الكافي يعتقد أن حديث الغدير يقصد به (المحبة ) لا الإمارة  في درس له بعنوان ( مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي ) رقم [ 437 ]





بسم الله الرحمن الرحيم



تقدم الكلام عن موضوع تم إنزاله قبل فترة بعنوان :

هل الروايات الخاصة بـولاية علي تقصد المحبة أو الأولوية بالتصرف ؟ آية الله الحيدري .
وهذا الموضوع متفرع عنه لأهمية النقطة المذكورة فيه .




قال آية الله العظمى سماحة السيد كمال الحيدري - الحاصل على إجازة من آية الله الآملي - في درس له بعنوان ( مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي ) رقم [ 437 ] وفي سياق حديثه عن الفرق بين ( الوِلاية ) بالكسر الدالة على الإمارة و ( الوَلاية ) بالفتح الدالة على المحبة وما هو ضد المعاداة :


( الغريب أنه ( أي محقق كتاب الكافي ) هنا يجعل يوم الغدير يجعلها بالفتح أعزائي !!!! : مع أنه احنا ندعي أن ما وقع بالغدير كان بالفتح أو الكسر ؟ بالكسر . هذا راجعوه مولانا صفحة 61 , هسة هذا اشتباه او لا ؟ لا أعلم .. ولكنه أريد أن أبين التفتوا أعزائي إلى النكات .
.وما تستطيع أن تقول غير ملتفتين . لماذا ؟ لأن قبلها مولانا كاملة قال مولانا ماذا ؟ الفتح والكسر ؟ اما الرواية التي بعدها قال ماذا ؟ بالفتح .
طبعا يكون في علمكم التفتوا يقول عن أبي جعفر بني الإسلام على خمس الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية ( يجعلها بالفتح والكسر ) ولكن ولم ينادى بشئ ما نودي بالولاية ( يجعلها بالفتح ) يوم الغدير !!!! يعني أن المحقق اللي محقق يرى أن يوم الغدير محبة أو أولوية التصرف أعزائي ؟ محبة ( !!! ) ) . أ.هـ




# تسجيل صوت وصورة :





أقول ( الواثق ) :

1- ليس الكلام هنا عن الإستدلال الروائي المبني على البحث السندي بل الكلام عن ما خلص إليه محققوا أو محقق كتاب الكافي في ضبط متن الرواية , والضبط مبني على البحث الدرائي الذي يجعله يجزم بضبط النص .

2- بعد أن قال الحيدري ( هسة هذا اشتباه أو لا ؟ لا أعلم ) عاد مرة أخرى ليؤكد أن هذا الضبط لكلمة ( الولاية بالفتح ) لا يمكن أن يكون اعتباطا أو عشوائيا بل كان بدقة مستدلال على ذلك بقرائن قبلية وبعدية في اعطاء كلمة الولاية أكثر من حركة , ترى هذا في قوله : ( وما تستطيع أن تقول غير ملتفتين ) .

3- لو تم ما قاله الحيدري فهو إقرار روائي درائي على أقل في هذا الخبر يؤكد صحة مقولة أهل السنة في تفسيرهم لحديث الغدير .

ولا أقل أن الخبر مقبول عند مصنف الكتاب :


الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ج 1 - ص 97
ولعل الوجه فيه ما ذكره بعض مشايخنا ( رضوان الله عليهم ) من أنه لما كانت أحاديث كتابه كلها صحيحة عنده - كما صرح به في غير موضع من ديباجة كتابه - فلا وجه للترجيح بعدالة الراوي أهـ.


التفسير الصافي – الفيض الكاشاني ( 1 / 52 )
واما اعتقاد مشايخنا ( ره ) في ذلك فالظاهر من ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ولم يتعرض لقدح فيها مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه . اهـ



4- فرضنا أن المحقق لم يقصد هذا , فيبقى أن هذا يلزمه باللازم القريب .



وبالله التوفيق .
 






تعليقات

المشاركات الشائعة

الامام المعصوم عند الشيعة يقول زوجات النبي الله اذهب عنهم الرجس ومعصومات ومن اهل الكساء يقوله باخر دعائة.اللهم صل على محمد وأهل بيته وذريته وأزواجه الطيبين الأخيار الطاهرين المطهرين الهداة المهتدين غير الضالين ولا المضلين الذين أذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا.بحار الأنوار المجلسي ج٨٧ص٨٦وثيقة

علي عند الشيعة يؤذي النبي ويكفر بطعنه وتكفيره لاهل البيت الموصى بهم ومنهم عم النبي العباس ويطعن بعقيل اخوه كما بالرواية.وبقيت بين جلفين جافيين ذليلين حقيرين عاجزين العباس وعقيل وكانا قريبي العهد بكفر.كتاب سليم بن قيس ص٢١٦وبحارالانوار ج٢٩ص٤٦٨وبالكافي نحوه وحسنه المجلسي والنبي يقول بروايتهم.من آذى العباس فقد آذاني.الأمالي الطوسي ص٢٧٣

علماء الشيعة يتهمون عليا بالتقية والمداراة في قوله ببيعة الخلفاء بكتاب الكيدري البيهقي حدائق الحقائق في شرح نهج البلاغة ج2 ص387 و 388وكتاب الراوندي منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة ج2 ص247 و 248/ وثائق

العلامة الشيعي أستاذ الحوزة السنجري يمدح(السقيفة)ويترضى عن عمر قائلاً وبالتالي أصبحت سقيفة بني ساعده هي قمة ...وقمة التعبير عن الرأي والمنافسة على أدارة الدولة من منطلق الكفوئين و الأكفاء

عند الشيعة رجل نزل على فاطمة ودخل بيتها وغرفة نومها فراى ثديها ترضع الحسين تقول الرواية.ففتحت الباب فدخلت وإذا فاطمة (عليها السلام) نائمة و الحسين (عليه السلام) على ثديها قد نام معها.الموسوعة الكبرى لفاطمة الأنصاري ج٩ص٣٦٧و٣٧٩وثيق

المعصوم يُقسمُ أن القرآن مُحَرَّفٌ بكتاب تفسير القمي / وثائق ونصوص

قال زرارة رواي الشيعه لابي جعفر المعصوم شيعتكم لو حملتموهم على الأسنة أو على النار لمضوا وهم يخرجون من عندكم مختلفين بالكافي والحدائق الناضرة

أبا الحسن عليه السلام عن صفات الله يقول إثبات بلا تشبيه من كتب الشيعه

فاطمة الزهراء زوجة علي ابي طالب زانية والعياذ بالله بدليل وصف المعصوم الزانيات المنكرات بالغيرة وفاطمة متصفة بالغيرة تقول الرواية.فإن بغت مع زوجها غيره كانت عند الله عز وجل زانية وإنما تغار المنكرات منهن فأما المؤمنات فلا.من لا يحضره الفقيه الصدوق ج٣ص٤٤٤وصححها المجلسي.بينما نجد أن فاطمة تغار تقول الرواية.أما علمت أن عليا قد خطب بنت أبي جهل فدخلها من الغيرة ما لا تملك.بحار الأنوار ج٤٣ص٢٠١