[ فضيحة ]رواية معتبرة : وكان مشيختكم وكبراؤكم يقولون في إسماعيل وهم يرونه يشرب كذا.كان يشرب النبيذ كتاب بحار الأنوار - العلامة المجلسي -ج 25 - ص 157

[ فضيحة ]رواية معتبرة : وكان مشيختكم وكبراؤكم يقولون في إسماعيل وهم يرونه يشرب كذا.كان يشرب النبيذ كتاب بحار الأنوار - العلامة المجلسي -ج 25 - ص 157








الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ومن والاه :


قبل قرأءة الرواية أرجوا ان تحضر كوبا من الشاي مع النعناع الحساوي ثم تأخذ نفس عميق


بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 25 - ص 157 - 16129 -
رجال الكشي : حمدويه عن محمد بن عيسى ومحمد بن مسعود عن محمد بن نصير محمد بن عيسى عن صفوان عن أبي الحسن عليه السلام قال صفوان : أدخلت عليه إبراهيم و إسماعيل ابني أبي سمال فسلما عليه وأخبراه بحالهما وحال أهل بيتهما في هذا الامر وسألاه عن أبي الحسن فخبرهما أنه قد توفي ، قالا : فأوصى ؟ قال : نعم ، قالا : إليك ؟ قال : نعم ، قالا : وصية مفردة ؟ قال نعم ، قالا : فان الناس قد اختلفوا علينا ، فنحن ندين الله بطاعة أبي الحسن عليه السلام إن كان حيا فإنه كان إمامنا وإن كان مات فوصيه الذي أوصى إليه إمامنا ، فما حال من كان هذا حاله ؟ مؤمن هو ؟ قال : نعم ، قد جاءكم أنه " من مات ولم يعرف إمامه مات ميتة جاهلية " قال : وهو كافر قالا : فلم تكفره قالا : فما حاله ؟ قال : أتريدون أن أضللكم ؟ قالا : فبأي شئ نستدل على أهل الأرض ؟ قال : كان جعفر عليه السلام يقول : تأتي المدينة فتقول : إلى من أوصى فلان ؟ فيقولون : إلى فلان ، والسلاح عندنا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل حيث ما دار دار الامر ، قالا : فالسلاح من يعرفه ؟ ثم قالا : جعلنا الله فداك ، فأخبرنا بشئ نستدل به ، فقد كان الرجل يأتي أبا الحسن عليه السلام يريد أن يسأله عن الشئ فيبتدي به ، ويأتي أبا عبد الله عليه السلام فيبتدي به قبل إن يسأله ، قال : فهكذا كنتم تطلبون من جعفر وأبي الحسن عليه السلام . قال له إبراهيم : جعفر عليه السلام لم ندركه وقد مات والشيعة مجتمعون عليه وعلى أبي الحسن عليه السلام وهم اليوم مختلفون ، قال : ما كانوا مجتمعين عليه ، كيف يكونون مجتمعين عليه وكان مشيختكم وكبراؤكم يقولون في إسماعيل وهم يرونه يشرب كذا وكذا فيقولون : هو أجود . قالوا إسماعيل لم يكن أدخله في الوصية ، فقال : قد كان أدخله في كتاب الصدقة وكان إماما ، فقال له إسماعيل بن أبي سمال هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة الكذا والكذا - واستقصى يمينه - ما سرني أني زعمت أنك لست هكذا ولي ما طلعت عليه الشمس - أو قال : الدنيا بما فيها - وقد أخبرناك بحالنا ، فقال له إبراهيم : قد أخبرناك بحالنا فما كان حال من كان هكذا ؟ مسلم هو ؟ قال : أمسك ، فسكت .

بيان : لا يخفى تشويش الخبر واضطرابه والنسخ فيه مختلفة ، ففي بعضها هكذا : " قال : نعم قد جاءكم أنه من مات ولم يعرف إمامه مات ميتة جاهلية ، قال : وهو كافر ، قالا : فلم تكفره قالا : فما حاله ؟ قال : أتريدون أن أضل لكم " وفي بعضها : قال : نعم ، قالا : قد جاء منكم - إلى قوله : قال : وكافر هو ؟ قالا : فلم لم نكفره ؟ قال : فما حاله ؟ قالا : أتريدون أن أضللكم " وفي بعضها : قال : نعم قد جاءكم إلى قوله : - قالا إنه كافر هو ، قال : فلم نكفره ، قالا : فما حاله ؟ قال : أتريدون أن أضللكم " . فعلى الأول يمكن حمله على أن المراد بقوله : نعم اني أجيبك ، ثم أجاب بما يدل على عدم إيمانه ، ثم سألا عن سبب التكفير فلما لم يجبهما استأنفا السؤال فقال عليه السلام : أتريدون أن أضللكم وأجيبكم بخلاف ما أعلم . وعلى الثانية فالمعنى أنه أجاب بأنه مؤمن ، فاعترضا عليه بأن الحديث المشهور يدل على كفر من هذا حاله . فأجاب عليه السلام على الاستفهام الانكاري وأنه كافر هو ؟ أي ميتة الجاهلية أعم من الكفر ببعض معانيه ، فاعترضا بأنا لم لم نكفره مع موته على الجاهلية ؟ ثم أعاد السؤال عن حاله فأجاب بقوله : أتريدون أن أضللكم ، أي أنسبكم إلى الكفر والضلال فإن هذا حالكم . وعلى الثالثة أجاب عليه السلام بالاجمال لمصلحة الحال فحكم أولا بايمانهم يبعض المعاني للايمان ، ثم روى ما يدل على كفرهم فأراد أن يصرح بالكفر ، فأجاب عليه السلام بأنا لم نكفره بل روينا خبرا . ثم قالا : فما حاله ؟ فأجاب عليه السلام بأنكم مع إصراركم على مذهبكم إن حكمت بكفركم يصير سببا لزيادة ضلالكم وإنكاركم لي رأسا فلا أريد أن أضلكم ، ومع تشبيك النسخ وضم بعضها مع بعض يحصل احتمالات أخرى لا يخفى توجيهها على من تأمل فيما ذكرنا . ثم قالا : فبأي علامة نستدل على أهل الأرض أنك إمام أو على أحد منهم أنه إمام ؟ فلما أجاب عليه السلام بالوصية والسلاح قالا : لا نعرف السلاح اليوم عند من هو ، ثم سألا عن الدلالة واعترفا بأن العلم أو الاخبار بالضمير دليل الامام ، فلما اعترفا بذلك ألزمهما عليه السلام بأنكم كنتم تأتون الامامين وتسألون عنهما كما تأتونني وتسألون عني فلم لا تقبلون مني مع أنكم تشهدون العلامة ؟ . أو كنتما تنازعانهما مع وضوح الكفر أو المعنى انكم كنتم تسألون منه العلامة وتجادلونه مثل ذلك ثم بعد المعرفة رأيتم العلامة . أو هو على الاستفهام الانكاري أي أكنتم تطلبون العلامة منهما على وجه المجادلة و الانكار ، أي لم يكن كذلك بل أتاهما الناس على وجه القبول والاذعان وطلب الحق فرأوا العلامة ، فرجعا عن قولهما وتمسكا بالاجماع على الامامين عليهما السلام والاختلاف فيه عليه السلام . فأجاب عليه السلام بأن مشايخكم وكبراءكم كانوا مختلفين في الكاظم عليه السلام كما اختلفوا في ، إذ جماعة منهم قالوا بامامة إسماعيل مع أنه كان يشرب النبيذ ، وكانوا يقولون : إن إسماعيل أجود من موسى عليه السلام أو القول به أجود من القول بموسى عليه السلام  فقالا : الامر في إسماعيل كان واضحا لأنه لم يكن داخلا في الوصية ، وإنما لم يتمسكوا بظهور موته لان هذا كان يبطل مذهبهم ، لان موت الكاظم عليه السلام أيضا كان ظاهرا ، ولعله عليه السلام لهذا تعرض لإسماعيل للرد عليهم دون عبد الله ، لان قصته كانت شبيهة بهذه القصة إذ جماعة منهم كانوا يقولون بغيبة إسماعيل وعدم موته . فأجاب عليه السلام بأن الشبهة كانت فيه أيضا قائمة وإن لم يكن داخلا في الوصية لأنه كان داخلا في كتاب الصدقات التي أوقفها الصادق عليه السلام ، أو كتاب الصدقات جمع كاتب . وكان إماما ، أي وكان الناس يأتمون به في الصلاة ، أو كان الناس يزعمون أنه إمام قبل موته لأنه كان أكبر وقد اشتهر فيه البداء ، ويحتمل أن يكون حالا عن فاعل أدخله لكنه بعيد . قوله : الكذا والكذا ، أي غلظ في اليمين بغير ما ذكر من الأسماء العظام كالضار النافع المهلك المدرك ، وحاصل يمينه اني لا يسرني أن تكون لي الدنيا و ما فيها ولا تكون إماما ، أي اني أحب بالطبع إمامتك لكني متحير في الامر ثم أخبره أخوه بمثله وأعاد السؤال الأول فأمره عليه السلام بالسكوت ، ويحتمل أن يكون أمسك فعلا . والمشيخة بفتح الميم والياء وسكون الشين وبكسر الشين وسكون الياء جمع الشيخ . أهــ


إذا :

نص الرواية : [ وكان مشيختكم وكبراؤكم يقولون في إسماعيل وهم يرونه يشرب كذا وكذا فيقولون : هو أجود ]

تعليق المجلسي : [ فأجاب عليه السلام بأن مشايخكم وكبراءكم كانوا مختلفين في الكاظم عليه السلام كما اختلفوا في ، إذ جماعة منهم قالوا بامامة إسماعيل مع أنه كان يشرب النبيذ ، وكانوا يقولون : إن إسماعيل أجود من موسى عليه السلام أو القول به أجود من القول بموسى عليه السلام ]


1- مشـــــــــــــــــــــــــــايخكم

2- كبـــــــــــــــــــــــــــراؤكم

!!

تأمل لم يقل ( العوام ) أو ( طلبة علم ) بل ذكر أقصى المراتب العلمية التي قد يحصل عليها ! ( كبراؤكم )


أقول : سبق أن وضعنا موضوعا بعنوان :

[ إعتراف خطير ومحرج ] جـل ( رواة ) الأئمة و ( شيعـــتهم ) لم يكونوا يعتقدوا بعصمتهم !


تكلمنا فيه عن ( جــــــــــــــــــل ) رواة الأئمة وشيعتهم ,


واليوم نقرأ وإياكم قوله ( مشايخكم ) و ( كبراؤكم ) !


مشيخة وكبرأء من ؟! الواقفة ؟! أو غيرهم

لا يهم . . قبل ان يكونوا كذلك على الفرض ماذا كانوا ؟!



المطلب الذي نريد تقريره هنا , أن هذا الكم الهائل من رواة الأئمة وشيعتهم بعد ان لم يكونوا يعتقدوا العصمة فيهم , ها نحن الآن نرى داخل الوسط الشيعي الإمامي وأيضا من داخل كبرائهم ومشائخهم الإعتقاد في إسماعيل !!

هذا يجعلنا نتأمل أكثر وأكثر ونستخلص عدة ملاحظات :

1- تهافت فرضية النص على الأئمة بأسمائهم ! لهذا الدليل وغيره من الأدلة الكثيرة كالحيرة وتصريح المحقق الرجالي بهبودي مما لا نريد ان نطيل على القارئ الكريم .

2- كيف وقع الشيعة الإمامية من ( الكبراء ) و ( المشائخ ) بهذا المأزق وغيره من المآزق كميل فقهاء العصابة وعامتهم إلى الفطحية !! ثم يأتي من يتخرص ويقول ( تواتر الروايات على الأئمة ) ( تواتر الروايات على العصمة ) ( تواتر وتواتر ) ويستخف قومه ويطيعوه !! وهذا قطعا مصادمة للواقع عند كل شيعي عاقل منصف متحرر من التعصب والتقليد .

3- طوق النجاة المسمى بـ ( البداء ) المنقذ والمخلص الوحيد للقوم في قضية الإمامة !! وهناك رواية خطيرة جدا في البداء عن اسماعيل وغيره سنأتي بها في وقتها !

4- تصريح المجلسي وتفسيره الرواية بشرب ( النبيذ ) ! ويظهر هنا أنه من النوع المسكر بدليل تهكم الإمام وتشنيعه ! وبهذا تخرس الألسن التي كانت تتطاول على أسيادها وتاج رأسها من أهل السنة – أدام الله في معارج العز ارتقاؤهم – وسياتي موضوع يفصله , مع العلم أنهم يقولون عنه وهم يرونه يشرب , ( دقق ) وهم يرونه , بمعنى أنه لم يكن يتستر بل كان الامر امام القوم !! ومع هذا يقولون هو : أجود ! ياللحسرة .

وهناك فوائد كثيرة جدا يمكن ان يستنتجها القارئ فلا يبخل علينا ويدونها حتى تضاف إلى الفوائد الواثقية !



ملاحظة : وأما من يريد التمسك بالقشة راميا بكلام المجلسي في تعليقه على الرواية محاولة التعلق بكلام الخوئي على الرواية فهاكم الموضوع الخاص به :

[ تناقض الخوئي او كذبه في تضعيف روايه ذامه في العادل التقي الذي تصدر منه المعاصي ]

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=89988


http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=51294

تعليقات

المشاركات الشائعة

روايات تحريف القران الصحيحة من كتب الشيعة بقلم المحاور ابو داحم

معصوم الشيعة علي الرضا يذكر حكم النبي عليه السلام بجلد كل من يسب صحابته تقول الرواية.من سب نبيا قتل ، ومن سب صاحب نبي جلد .بحار االأنوار ج79ص22 وسائل الشيعة للحر العاملي ج28 ص213وثيقة

علماء الشيعة الفاني والأصفهاني والكاشاني والموسوي والميلاني والروحاني والخوئي والمجلسي والعاملي والبحراني وميرزا الخوئي وابو الفضل محمدي ونعمة الله الجزائري والطهراني وفتح المحمدي ومحمد هادي وابن أبي جمهور والخرساني والصدوق ومحمد القزويني البرغاني يقرون ويعترفون بان علماء الشيعة يقولون بتحريف القران وثائق

الله اكبر الامام الرضا يكذب ابو بصيراوثق راوي عند الشيعة ولازال الشيعة ياخذون به يقول الرضا.كذب أبو بصير ليس هكذا حدثه انما قال إن جاءكم عن صاحب هذا الامر.اختيار معرفة الرجال الطوسي ج ٢ص٧٧٣ومسند الرضا

النبي وعلي وفاطمة اعترضوا على بشارة الله لما اخبر بولادة الحسين وقالوا لا حاجة لنا فيه وتكرهة يقول المعصوم.إن جبرئيل نزل على محمد ..فقال يولد لك غلام تقتله أمتك من بعدك فقال يا جبرئيل لا حاجة لي فيه.ثم دعا عليا..فقلت لا حاجة لي فيه.. فأرسل إلى فاطمة إن الله يبشرك بغلام تقتله أمتي من بعدي قالت فاطمة لا حاجة لي فيه.كامل الزيارات بن قولويه ص ١٢٢-١٢٣والكافي

المعصوم اولاد الحسن حسدة كفرة ينكرون الامامة الرواية.فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَعْفُورٍ..أَيَعْرِفُ هَذَا بَنُو الْحَسَنِ فَقَالَ إِي وَاللَّهِ.. لَكِنَّهُمْ يَحْمِلُهُمُ الْحَسَدُ وَ طَلَبُ الدُّنْيَا عَلَى الْجُحُودِ وَ الْإِنْكَارِ. الكافي الكليني ج ١ص٢٤٠وقال المجلسي بمرأة العقول حسن ج٣ص٥٧وقال المعصوم.أصول الكفر ثلاثة..والحسد.الكافي 2/289 وصححها مجلسي وقال.من جحد إماما فهو كافر مرتد.بحار الأنوارج٧٦ص٢٢٥

السيستاني بالاستفتاءات يجوز زرع كبد الخنزير في بدن الإنسان وترقيع الجسم بعضو الخنزير والكلب الوثيقة

فاطمة الشيعة تشك بعلى انه زنا بجارية بدليل انكارها وتغضب وتشكوه للرسول وكفرت الرواية.فدخلت فاطمة فنظرت إلى رأس علي في حجر الجارية فقالت فعلتها فقال علي شكوتيني إلى خليلي.علل الشرائع للصدوق ج1 ص163

بالصوت والصورة كتاب فصل الخطاب فى إعتقاد الشيعة بتحريف الكتاب - فايز المرسي اكثر من ١٢٠عالم شيعي يقول بتحريف القران للتحميل

ابو بصير راوي احاديث الشيعة الثقة يتحرش ويغمز امراءة بعورتها بيده يقول بالرواية.فقدمت على أبي جعفر عليه السلام قال فقال لي يا أبا بصير اي شئ قلت للمرأة ؟ قال قلت بيدي هكذا وغطا وجهه قال فقال لي لا تعودن إليها. اختيار معرفة الرجال الطوسي ج1 ص ٤٠٤ .