[صفعة موجعة]خبر صحيح بالكافي: الإمام زيد بن علي بن الحسين يضرب الشيعه في مقتل والمازندراني في شرح أصول الكافي ( 5 / 105 ) يقول وفي هذه الرواية دلالة واضحة على ذم زيد

[صفعة موجعة]خبر صحيح بالكافي: الإمام زيد بن علي بن الحسين يضرب الشيعه في مقتل والمازندراني في شرح أصول الكافي ( 5 / 105 ) يقول وفي هذه الرواية دلالة واضحة على ذم زيد





# نص الرواية في كتب الإثني عشرية :


الكافي ( 1 / 174 )
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ قَالَ أَخْبَرَنِي الْأَحْوَلُ أَنَّ زَيْدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) بَعَثَ إِلَيْهِ وَ هُوَ مُسْتَخْفٍ قَالَ فَأَتَيْتُهُ فَقَالَ لِي يَا أَبَا جَعْفَرٍ مَا تَقُولُ إِنْ طَرَقَكَ طَارِقٌ مِنَّا أَ تَخْرُجُ مَعَهُ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ إِنْ كَانَ أَبَاكَ أَوْ أَخَاكَ خَرَجْتُ مَعَهُ قَالَ فَقَالَ لِي فَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَخْرُجَ أُجَاهِدُ هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ فَاخْرُجْ مَعِي قَالَ قُلْتُ لَا مَا أَفْعَلُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ فَقَالَ لِي أَ تَرْغَبُ بِنَفْسِكَ عَنِّي قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنَّمَا هِيَ نَفْسٌ وَاحِدَةٌ فَإِنْ كَانَ لِلَّهِ فِي الْأَرْضِ حُجَّةٌ فَالْمُتَخَلِّفُ عَنْكَ نَاجٍ وَ الْخَارِجُ مَعَكَ هَالِكٌ وَ إِنْ لَا تَكُنْ لِلَّهِ حُجَّةٌ فِي الْأَرْضِ فَالْمُتَخَلِّفُ عَنْكَ وَ الْخَارِجُ مَعَكَ سَوَاءٌ قَالَ فَقَالَ لِي يَا أَبَا جَعْفَرٍ كُنْتُ أَجْلِسُ مَعَ أَبِي عَلَى الْخِوَانِ فَيُلْقِمُنِي الْبَضْعَةَ السَّمِينَةَ وَ يُبَرِّدُ لِيَ اللُّقْمَةَ الْحَارَّةَ حَتَّى تَبْرُدَ شَفَقَةً عَلَيَّ وَ لَمْ يُشْفِقْ عَلَيَّ مِنْ حَرِّ النَّارِ إِذاً أَخْبَرَكَ بِالدِّينِ وَ لَمْ يُخْبِرْنِي بِهِ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مِنْ شَفَقَتِهِ عَلَيْكَ مِنْ حَرِّ النَّارِ لَمْ يُخْبِرْكَ خَافَ عَلَيْكَ أَنْ لَا تَقْبَلَهُ فَتَدْخُلَ النَّارَ وَ أَخْبَرَنِي أَنَا فَإِنْ قَبِلْتُ نَجَوْتُ وَ إِنْ لَمْ أَقْبَلْ لَمْ يُبَالِ أَنْ أَدْخُلَ النَّارَ ثُمَّ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَنْتُمْ أَفْضَلُ أَمِ الْأَنْبِيَاءُ قَالَ بَلِ الْأَنْبِيَاءُ قُلْتُ يَقُولُ يَعْقُوبُ لِيُوسُفَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً لِمَ لَمْ يُخْبِرْهُمْ حَتَّى كَانُوا لَا يَكِيدُونَهُ وَ لَكِنْ كَتَمَهُمْ ذَلِكَ فَكَذَا أَبُوكَ كَتَمَكَ لِأَنَّهُ خَافَ عَلَيْكَ قَالَ فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ لَئِنْ قُلْتَ ذَلِكَ لَقَدْ حَدَّثَنِي صَاحِبُكَ بِالْمَدِينَةِ أَنِّي أُقْتَلُ وَ أُصْلَبُ بِالْكُنَاسَةِ وَ إِنَّ عِنْدَهُ لَصَحِيفَةً فِيهَا قَتْلِي وَ صَلْبِي فَحَجَجْتُ فَحَدَّثْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) بِمَقَالَةِ زَيْدٍ وَ مَا قُلْتُ لَهُ فَقَالَ لِي أَخَذْتَهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ مِنْ فَوْقِ رَأْسِهِ وَ مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْهِ وَ لَمْ تَتْرُكْ لَهُ مَسْلَكاً يَسْلُكُهُ . أهـ

قال المجلسي في مرآة العقول ( 2 / 277 ) : موثق كالصحيح

وقال البهبودي في صحيح الكافي ( 1 / 23 ) : صحيح



# تأملات في الرواية :

طعن وذم وغمز ولمز الإمام زيد ع مع محاولة التحسين والتطليف كاشف عن مخالفته عليه السلام للإثني عشرية قولا وفعلا . .


1- ظاهر الخبر حجة , وظاهره إنكار زيد لدعوى الأحول في الإمامة بدليل قول الأحول ( فَإِنْ كَانَ لِلَّهِ فِي الْأَرْضِ حُجَّةٌ ) .


2- إعتراف القوم , والإعتراف سيد الأدلة على أن الخبر يدل على ذم زيد ! ليس هذا فحسب بل وصفوا دلالته على ذم يزيد بـ ( الواضحة )


قال الإثني عشري المولى محمد صالح المازندراني في شرح أصول الكافي ( 5 / 105 ) : وفي هذه الرواية دلالة واضحة على ذم زيد . . . أهـ


وسيأتي تمام كلامه , مع العلم أن الإعتراف بأن دلالة الرواية واضحة في الذم شئ وتلطيف الجو والتماس العذر والتأويل شئ آخر . .




تابع . . تابع . .



تابع . . تابع . .


# تابع ( التأملات في الرواية )

3- لعل هذه الرواية سببا في قول الشيخ الإثني عشري ( ياسر الحبيب ) صاحب موقع ( القطرة ) التابع لآية الله مجبتى الشيرازي ما نصه : فعلى صاحبك الزيدي أن يلاحَظ القرآن الحكيم، ويطالع تفاسيره، كما يبحث في مصادر الحديث والرواية، ويقرأ التاريخ الإسلامي بإمعان؛ ليعرف أين يكمن الحق، ومع من يكون من هذه الفرق والطوائف، بغض النظر عن فلان وفلان من الناس، فإن زيدا مهما بلغ فليس بذاك الذي يدور الحق معه حيثما دار، وإنما تثبت جلالة زيد باتباعه للحق، والحق هو علي وآل علي من الأئمة المعصومين (صلوات الله عليهم) الذين أوصانا الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) باتباعهم ونصّ عليهم بأسمائهم واحدا تلو واحد، اثنا عشر إماما معصوما خاتمهم هو بقية الله في أرضه صاحب العصر والزمان الحجة بن الحسن المهدي أرواحنا وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء.
هذا وننّبه إلى أننا - شخصيا - متوقّفون في حال زيد على ما سبق بيانه في أجوبتنا السابقة، رغم أن أغلب الأصحاب على تعديله. والله العالم بحقيقة الحال . أهـ والكلام في موقعه


4- غمز ولمز كبرآء الإثني عشرية بالإمام زيد ع مع ادعاء العذر له !

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 52 - ص 136 - 137
41 - الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن بعض رجاله ، عن علي بن عمارة ، عن محمد بن سنان عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له عليه السلام : أوصني فقال : أوصيك بتقوى الله وأن تلزم بيتك ، وتقعد في دهمك هؤلاء الناس وإياك والخوارج منا فإنهم ليسوا على شئ ولا إلى شئ . واعلم أن لبني أمية ملكا لا يستطيع الناس أن تردعه وأن لأهل الحق دولة إذا جاءت ولاها الله لمن يشاء منا أهل البيت من أدركها منكم كان عندنا في السنام الأعلى ، وإن قبضه الله قبل ذلك خار له . واعلم أنه لا تقوم عصابة تدفع ضيما أو تعز دينا إلا صرعتهم البلية حتى تقوم عصابة شهدوا بدرا مع رسول الله ، لا يوارى قتيلهم ، ولا يرفع صريعهم ، ولا يداوى جريحهم ، قلت من هم ؟ قال : الملائكة .
توضيح : قوله عليه السلام " في دهمك " يحتمل أن يكون مصدرا مضافا إلى الفاعل أو إلى المفعول ، من قولهم دهمهم الامر ودهمتهم الخيل ، ويحتمل أن يكون اسما بمعنى العدد الكثير ، ويكون هؤلاء الناس بدل الضمير . قوله : " والخوارج منا " أي مثل زيد وبني الحسن قوله " قتيلهم " أي الذين يقتلهم تلك العصابة والحاصل أن من يقتلهم الملائكة لا يوارون في التراب ، ولا يرفع من صرعوهم ، ولا يقبل الدواء من جرحوهم . أنتهى

تابع . . تابع .


# تابع ( التأملات في الرواية )

إن المتأمل المنصف يلحظ أن الذم الذي وصفوا به الإمام زيد ع تارة وتوقفهم في حاله تارة أخرى دال وكاشف عن صدور أقوال وأفعال منه تخالف وتضاد وتباين ما عليه الإثني عشرية !!

وهذا أمر خطير جدا , فهذا الرجل ليس بعامي أو جاهل حاشاه , بل مقامه عظيم ومكانته عالية وقدره كبير وهو قد مكث أربعين سنة بين ظهراني من يعتقد الإثني عشرية إمامتهم وعصمتهم ! ثم يخرج منه تصريح بهذه القوة متوج بإلزام عقلي مفحم منطقي .

ولذلك لم يجد بعضهم بد من الإعتراف بدلالة الذم , فبدل أن يراجعوا أنفسهم وحساباتهم في دعواهم الإمامة والتنصيب ويتأملوا في خروجه قالوا بذمه وبعضهم كأنه متورع فقال أنه متوقف في حاله !

وقد إعترف أحد كبار مشائخ الإثني عشرية المدعو الميرزا أبو الحسن الشعراني بأن هذه القضية في غاية الإشكال مع تعقيبه على المازندراني محاولا تخفيف وطء كلمة المازندراني في شرح اصول الكافي ( 5 / هامش ص 106 ) : قوله « دلالة واحدة على ذم زيد » لا نسلم وضوح الدلالة ومنطوق الحديث أن مؤمن الطاق تلطف في الكف عن إجابة زيد وإبداء العذر للتخلف عنه وعدم الخروج معه ، ويدل على كون مؤمن الطاق مصيبا في تخلفه لا في قياسه ، وأنه يجوز للأنبياء والأئمة ( عليهم السلام ) إخفاء الحكم شفقة على من يعلم أنه يعصي ولو كان مصيبا فقد ظلم النبي ( صلى الله عليه وآله ) أبا جهل وأبا لهب وغيرهما إذ دعاهم إلى الإيمان وعرضهم على العقاب وكان مقتضى الرحمة والشفقة أن لا يدعوهم مع علمه بأنهم لا يؤمنون على أن عدم علم زيد بإمامة أبيه يخالف العادة ولا يصدقه العقل وكيف يمكن أن يخفى على زيد بعد أربعين سنة وهو في بيت الإمامة دعوى أبيه وأخيه وقد علم ذلك منهم الأباعد وهل يتعقل أن يخفي زين العابدين ( عليه السلام ) عن زيد كونه إماما مع علمه بأن ذلك لا يمكن أن يخفى في مدة أربعين سنة ؟ ونحن مع الاعتراف بجلالة قدر زيد وعظيم منزلته لا ندعي عصمته ولعله أخطأ في الخروج لعذر وزعم أن ذلك جائز له وقد أغضبه هشام ولم ير للتخلص من الإهانة إلا دعوة أهل الكوفة أو رأى أن أخاه لا يخرج لحفظ الدماء وصيانة الأموال والإشفاق على الشيعة ولو قدر أحد من أهل البيت وجماعة من الشيعة رضوا بالجهاد واستولوا على الإمارة لرضى به أخوه وقبل منه ، وهذه الأمور غير بعيدة من صلحاء الشيعة إذ لم يكونوا معصومين ، وأما مؤمن الطاق فم يكن معصوما مع شدة اتصاله بالأئمة ( عليهم السلام ) ودفاعه عن مذهبهم ولم يكن كلامه حقا كله وإن أسكت زيدا وتخلص من متابعته ، ولا يدل تحسين الإمام على أكثر من ذلك . . . أهـ

أقول : وهذا الذي قاله يفيد ما ملخصه :

1- خطأ قياس الأحول في استدلاله بقوله تعالى : ( لا تقصص رؤياك على اخوتك )

2- أن الإمام زيد ع أخطأ في الخروج , وهذا يوضح أنه لم يستأذن من الامام المعصوم !

3- أن حمل الخبر على ظاهره لا يمكن تعقله فكيف يخفى هذا الأمر مدة أربعين سنة ولا يخبر به الإمام زيد ع !

إذا :

القول بإمامة السجاد زين العابدين = [ يقتضي عقلا ] = إخباره إبنه زيد بالإمامة .

عدم إخبار الإمام السجاد لإبنه بالإمامة = [ يقتضي عقلا ] = عدم إمامة السجاد !

مع لحاظ أننا نتكلم عن إمامة التنصيب الإلهي والعصمة المطلقة والولاية التكوينية ولا نتكلم عن إمامة العلم والدين كما هو سمت العلماء والأكابر النجبى . . هذا ملخص كلام الشعراني .ولا شك أن ظاهر الخبر حجة كما أسلفنا . .


تابع . .

# تابع ( التأملات )

. . . ولذلك إعترف الشعراني نفسه بأن تأويله الذي حاول ان يلبسه الرواية وهو ان الخلاف كان حول التبري ماهو إلا [ بعدا عن ظاهر لفظ الخبر ] إذ قال معترفا في نفس المصدر :
وهذا وإن كان بعيدا من ظاهر لفظ الحديث من جهة قول الأحول « فإن كان لله في الأرض حجة - إلى آخره » لكن سكت زيد عن جوابه ولم يقل إنه ليس لله في الأرض حجة وعدل عنه إلى قوله « أخبرك بالدين ولم يخبرني به » فيمكن حمله على حكم آخر من أحكام الدين ولابد من ذلك لئلا يخالف ما هو معلوم في العقل والعادة من كون زيد عالما بدعوى أبيه وأخيه الإمامة وعدم إمكان جهله به عادة . والله العالم بحقائق الأمور . أهـ

أقول : هذه الألفاظ ( بعيدا من ظاهر لفظ الحديث ) و ( يمكن حمله ) و ( ولا بد من ذلك ) و ( والله العالم بحقائق الأمور ) مشعرة بأنه تأويل في غاية التكلف والتعسف ولا يخفى هذا على الناظر غير المكابر .

أما اضطراب المازندراني بعد إعترافه بأن الرواية فيها دلالة وصفها بأنها ( واضحـــــــــــــــــــة ) في ذم زيد , قال في نفس المصدر السابق :
وروى الصدوق في عيون أخبار الرضا روايات متكثرة دالة على مدحه وعلو قدره وكمال فضله وبالغ فيه والذم في رواية الأحول على تقدير تسليم سندها مستفاد من كلامه لا من كلام المعصوم وإنما المستفاد وهو أخذه من جميع الجهات ، ويمكن حمله على وقوع الخروج بدون إذنه وإظهار كراهة ذلك شفقة عليه نظير ذلك أنه لم يأذن لنا المعصوم بترك التقية في سبه فلو تركها أحد فقتل كان مرحوما مغفورا مثابا كما دل عليه بعض الروايات . أهـ

أقول : صنيع المازندراني مع الإمام زيد ع كمن طعن رجل ثم ذهب به إلى المشفى ليعالجه ! فبعد اعترافه واقراره بأن الرواية في ذم زيد بدأ يحاول أن يعالج الموضوع بطريقته !
وكلامه مدفوع بما ذكره الشعراني نفسه في تعقبه عليه في نفس المصدر قائلا :
قوله : « بترك التقية في سبه » والأصح أن أمره بالتقية إباحة لا إيجاب وليست التقية واجبة مطلقا إلا إذا توقف عليها حفظ دم الغير وصيانة ماله وعرضه ، وأما حفظ نفسه فالتقية فيه رخصة إلا إذا توقف حفظ الدين عليها أو على تركها ; ولذلك لم يتق ميثم التمار وأمثاله - عليهم الرحمة - إذ لم يفهموا من الأمر في مقام توهم الحظر إلا الإباحة للإشفاق على الشيعة . وأما الترديد في سند الحديث واحتمال كونه موضوعا فليس بوجه إذ ليس فيه من يتهم وإن احتمل فيه السهو والوهم وأمثال ذلك . أهـ

تابع . .


# تابع ( التأملات )

أقول : ويضاف إلى تعقب الشعراني على المازندراني أيضا وجهين لرد هذه الدعوى :

أولا : بالنسبة إلى قوله بأن هناك روايات كثيرة دالة على مدح زيد , الإمام زيد ع غني عن هذه الروايات وليس بحاجة إلى تجني هؤلاء عليه ثم مدحهم إياه , وموقف الإمام زيد ع منهم واضح جلي عند السنة والزيدية أنفسهم , وعلى كل : فقد إعترف رجاليهم المعاصر الخوئي بأن كل الروايات [ تأمل ( كل ) ] التي تثني على زيد وتمدحه ضعيفة أو قابلة للمناقشة ! وهذ نص كلامه في معجم رجال الحديث ( 8 / 360 ) : وإن استفاضة الروايات أغنتنا عن النظر في إسنادها وإن كانت جلها بل كلها ضعيفة أو قابلة للمناقشة ، على أن في ما ذكرناه أولا غنى وكفاية ، ومن أراد الاطلاع عليها فليراجع كتابي الأمالي والعيون للصدوق قدس سره وغيرهما . أهـ

وخلاصة القول : أن ( كل ) روايات مدح الإمام زيد ع في كتب الإثني عشرية ضعيفة أو قابلة للمناقشة , والرواية التي تذمه صحيحة وموثقة .
والصحيح مقدم على الضعيف !!
وأما المحاولة اليائسة التي قام بها الخوئي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وادعاؤه أن الإمام زيد إستإذن الإمام فلا حاجة للانشغال به بعد أن سبق كلام المازندراني وغيره في تأويل الخبر !

وثانيا : ما قد عرفته سابقا عن شيخهم الذي يدعونه بـ ( الصدوق ) فقد كشف النقاب عنه شيخهم المجلسي قائلا عنه في بحار الأنوار 5 / 156 : بيان : هذا الخبر مأخوذ من الكافي ، وفيه تغييرات عجيبة تورث سوء الظن بالصدوق وإنه إنما فعل ذلك ليوافق مذهب أهل العدل . أنتهى كلام المجلسي .


تابع . . تابع . .




# الجزء الأخير من التعليق على الرواية :

والمهم : أنه كلما زاد تعظيم القوم للإمام زيد ع كلما زاد هذا في إنهيار بنيان الإمامة التي يعتقد بها الإثني عشرية إستنادا على الرواية المقصودة .

والطريف : أن القوم أصبحوا يستخدمون مع الزيدية أسلوب حتى يجذبونهم ويستميلون قلوبهم للانضمام إلى ركب الإثني عشرية !

وهذا الأسلوب للأسف الشديد قد اغتر به بعض الزيدية ظآنا أن القوم صادقين في دعواهم . . وسوف نضع نص واضح صريح يكشف أن القوم كانوا ولا زالوا يستخدمون هذا الأسلوب , لكن عقلاء الزيدية أكبر من أن ينخدعوا بهذا الأسلوب !!


قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج 10 - ص 499
ثم الظاهر أن الرجل إمامي غير ورع ، أراد استمالة جانب ابن شيبة الزيدي بدرج زيد في الأئمة ( عليهم السلام ) لا أنه زيدي ، وكيف يكون زيديا ؟ والزيدي لا يرى إمامة السجاد ومن بعده ( عليهم السلام ) لأنهم يشترطون في الإمامة الخروج بالسيف . أهـ

والشاهد قوله [ أراد إستمالة الزيدي ] !



# يبدوا بعد هذا الموضوع سيتهم الإثني عشرية الإمام زيد ع بأنه ( وهابي )


http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=51048

تعليقات

المشاركات الشائعة

روايات تحريف القران الصحيحة من كتب الشيعة بقلم المحاور ابو داحم

معصوم الشيعة علي الرضا يذكر حكم النبي عليه السلام بجلد كل من يسب صحابته تقول الرواية.من سب نبيا قتل ، ومن سب صاحب نبي جلد .بحار االأنوار ج79ص22 وسائل الشيعة للحر العاملي ج28 ص213وثيقة

علماء الشيعة الفاني والأصفهاني والكاشاني والموسوي والميلاني والروحاني والخوئي والمجلسي والعاملي والبحراني وميرزا الخوئي وابو الفضل محمدي ونعمة الله الجزائري والطهراني وفتح المحمدي ومحمد هادي وابن أبي جمهور والخرساني والصدوق ومحمد القزويني البرغاني يقرون ويعترفون بان علماء الشيعة يقولون بتحريف القران وثائق

الله اكبر الامام الرضا يكذب ابو بصيراوثق راوي عند الشيعة ولازال الشيعة ياخذون به يقول الرضا.كذب أبو بصير ليس هكذا حدثه انما قال إن جاءكم عن صاحب هذا الامر.اختيار معرفة الرجال الطوسي ج ٢ص٧٧٣ومسند الرضا

النبي وعلي وفاطمة اعترضوا على بشارة الله لما اخبر بولادة الحسين وقالوا لا حاجة لنا فيه وتكرهة يقول المعصوم.إن جبرئيل نزل على محمد ..فقال يولد لك غلام تقتله أمتك من بعدك فقال يا جبرئيل لا حاجة لي فيه.ثم دعا عليا..فقلت لا حاجة لي فيه.. فأرسل إلى فاطمة إن الله يبشرك بغلام تقتله أمتي من بعدي قالت فاطمة لا حاجة لي فيه.كامل الزيارات بن قولويه ص ١٢٢-١٢٣والكافي

فهرس موثق بالكتب والصور والمصدر من بطون كتب الشيعه الاثنى عشرية اقيمت الحجة عليكم ياشيعة

السيستاني بالاستفتاءات يجوز زرع كبد الخنزير في بدن الإنسان وترقيع الجسم بعضو الخنزير والكلب الوثيقة

المعصوم اولاد الحسن حسدة كفرة ينكرون الامامة الرواية.فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَعْفُورٍ..أَيَعْرِفُ هَذَا بَنُو الْحَسَنِ فَقَالَ إِي وَاللَّهِ.. لَكِنَّهُمْ يَحْمِلُهُمُ الْحَسَدُ وَ طَلَبُ الدُّنْيَا عَلَى الْجُحُودِ وَ الْإِنْكَارِ. الكافي الكليني ج ١ص٢٤٠وقال المجلسي بمرأة العقول حسن ج٣ص٥٧وقال المعصوم.أصول الكفر ثلاثة..والحسد.الكافي 2/289 وصححها مجلسي وقال.من جحد إماما فهو كافر مرتد.بحار الأنوارج٧٦ص٢٢٥

فاطمة الشيعة تشك بعلى انه زنا بجارية بدليل انكارها وتغضب وتشكوه للرسول وكفرت الرواية.فدخلت فاطمة فنظرت إلى رأس علي في حجر الجارية فقالت فعلتها فقال علي شكوتيني إلى خليلي.علل الشرائع للصدوق ج1 ص163