النبي ديوث عند الشيعة كالجري كان يجلب الرجال على حلائله تقول الرواية.وأما الجرى فكان رجلا ديوثا يجلب الرجال على حلائله، بحار الانوار ج٧٧ص٦٦وتقول الرواية. قال علي.وكان رسول الله ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره ، فإذا قام إلى صلاة الليل ....كتاب الطبرسي الاحتجاج 1 / 233وعلي يتحرش بها تقول الرواية.فقالت : يا بن أبي طالب ، ما وجدت لأستك مكاناً غير فخذي ؟الامالي للطوسي ص٦٠٢وثيقة
النبي ديوث عند الشيعة كالجري كان يجلب الرجال على حلائله تقول الرواية.وأما الجرى فكان رجلا ديوثا يجلب الرجال على حلائله، بحار الانوار ج٧٧ص٦٦وتقول الرواية. قال علي.وكان رسول الله ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره ، فإذا قام إلى صلاة الليل ....كتاب الطبرسي الاحتجاج 1 / 233وعلي يتحرش بها تقول الرواية.فقالت : يا بن أبي طالب ، ما وجدت لأستك مكاناً غير فخذي ؟الامالي للطوسي ص٦٠٢وثيقة
1- يروي سليم بن قيس في كتابه ( ص 343 ):[ أبان عن سليم ، قال : سألت المقداد عن علي عليه السلام ، قال : كنا نسافر مع رسول الله صلى الله عليه وآله - وذلك قبل أن يأمر نساءه بالحجاب - وهو يخدم رسول الله صلى الله عليه وآله ليس له خادم غيره ، وكان لرسول الله صلى الله عليه وآله لحاف ليس له لحاف غيره ، ومعه عائشة . فكان رسول الله صلى الله عليه وآله ينام بين علي وعائشة ليس عليهم لحاف غيره ، فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وآله من الليل يصلي يخط بيده اللحاف من وسطه بينه وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتهم ، ويقوم رسول الله صلى الله عليه وآله فيصلي ].
2- روى سليم بن قيس أيضاً في كتابه ( ص 422-423 ):[ وسافرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله - وذلك قبل أن يأمر نسائه بالحجاب - وأنا أخدم رسول الله صلى الله عليه وآله ليس له خادم غيري . وكان لرسول الله صلى الله عليه وآله لحاف ليس له لحاف غيره ومعه عائشة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثة لحاف غيره . وإذا قام رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي حط بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة ليمس اللحاف الفراش الذي تحتنا ويقوم رسول الله صلى الله عليه وآله فيصلي ].
3- روى عالمهم أحمد بن أبي طالب الطبرسي في كتابه ( الاحتجاج )( 1 / 233 ):[ وسافرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله ليس له خادم غيري ، وكان له لحاف ليس له لحاف غيره ، ومعه عائشة وكان رسول الله ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره ، فإذا قام إلى صلاة الليل يخط بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتنا ].
٢
لا شك بأن البشاعة في هذه الصورة قد بلغت منتهاها حتى أن اللسان ليعجز عن وصفها أو التعليق عليها ..
ولكن لو سلمنا جدلاً بعدم توفر مكان لجلوس علي رضي الله عنه إلا ذاك ، فلماذا لم يتوسط النبي صلى الله عليه وسلم بينهما فلا يحصل بينهما تماسّ فضلاً عن جلوسه في حجرها أو على فخذها ؟!
وهذا يؤكد أن غرض واضعها هو الطعن بجناب المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو مَنْ هو في الغيرة على العرض ، كما روى الإمام البخاري في صحيحه ( 8 / 31 ):[ عن وراد عن المغيرة قال: قال سعد بن عبادة لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال أتعجبون من غيرة سعد لأنا أغير منه والله أغير مني ].
والطامة الكبرى هي أنهم عرضوا هذه الصورة في مروياتهم بعدة حالات هي:
1- روى علامتهم المجلسي في كتابه ( بحار الأنوار )( 22 / 244 ) نقلاً عن كتاب كشف اليقين لعلامتهم ابن المطهر الحلي ، وكذلك رواه شيخ طائفتهم الطوسي في كتابه ( الأمالي ) ( ص 602-603 ):[ عن جندب بن عبد الله البجلي ، عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : دخلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قبل أن يضرب الحجاب وهو في منزل عائشة ، فجلست بينه وبينها ، فقالت : يا بن أبي طالب ، ما وجدت .. مكاناً غير فخذي أمطِ عني ، فضرب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بين كتفيها ، ثم قال لها : ويل لك ما تريدين من أمير المؤمنين ، وسيد المسلمين ، وقائد الغر المحجلين ].
2- يروي علامتهم ابن طاووس الحلي في كتابه ( اليقين )( ص 134 ):[ عن إسحاق بن عبد الله ، قال : دخل علي عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده عائشة ، فجلس بين رسول الله صلى الله عليه وآله وبين عائشة . فقالت عائشة : ما كان لك مجلس غير فخذي ؟ فضرب رسول الله صلى الله عليه وآله على ظهرها فقال : مه ، لا تؤذيني في أخي ، فإنه أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين يوم القيامة ، يقعد على الصراط يدخل أوليائه الجنة ويدخل أعدائه النار ].
3- يروي علامتهم ابن طاووس الحلي أيضاً في كتابه ( اليقين )( ص 456 ):[ فيما نذكره من جزء فيه أخبار ملاح منتقاة من نسخة عتيقة ، في تسمية النبي صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام أمير المؤمنين وسيد الوصيين وقائد الغر المحجلين . فقال فيه ما هذا لفظه .. عن جندب بن عبد الله البجلي ، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله قبل أن يضرب الحجاب ، وهو في منزل عائشة فجلست بينه وبينها ، فقالت : يا بن أبي طالب ما وجدت مكاناً غير فخذي ، أمط ِعني . فضرب رسول الله صلى الله عليه وآله بين كتفيها ، ثم قال لها : ويلك ما تريدين من أمير المؤمنين وسيد الوصيين وقائد الغر المحجلين ].
4- يروي علامتهم ابن المطهر الحي في كتابه ( كشف اليقين )( ص 272 - 274 ):[ عن عبد الله عباس قال : دخل علي - عليه السلام - على رسول الله - صلى الله عليه وآله - وعنده عائشة فجلس بين النبي وبين عائشة . فقالت : ما كان لك مجلس غير فخذي ؟! فضرب رسول الله - صلى الله عليه وآله - على ظهرها وقال : مه لا تؤذيني في أخي فإنه أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين يوم القيامة يقعد على الصراط فيدخل أولياءه الجنة ويدخل أعدائه النار] .
٣
وهذه الحالة أضافت لبشاعة سابقتيها تلفظ أمنا عائشة - وحاشاها - بما لا يليق أن يُقال ، فكيف إذا كان تلفظها به أمام مجلس الرجال ؟!
فمن مروياتهم الأثيمة ما يلي:
1- روى سليم بن قيس في كتابه ( ص 287 ):[ .. فدفعته عائشة وغضبت وقالت : أما وجدت لأستك موضعاً غير حجري ؟ ].
2- روى شيخ طائفتهم محمد بن الحسن الطوسي في كتابه ( الأمالي )( ص 602 ):[ فقالت : يا بن أبي طالب ، ما وجدت لأستك مكاناً غير فخذي ؟ أمط عني ].
3- يروي علامتهم ابن طاووس الحلي في كتابه ( اليقين )( ص 195 ):[ فقالت : ما وجدت لأستك مجلساً غير فخذي أو فخذ رسول الله ؟ ].
4- روى علامتهم محمد باقر المجلسي في كتابه ( بحار الأنوار )( 22 / 244 ):[ .. فقالت : يا بن أبي طالب ما وجدت مكاناً لأستك غير فخذي ؟ امطِ عني ].
5- قال علامتهم علي النمازي الشاهرودي في كتابه ( مستدرك سفينة البحار )( 2 / 81 ):[ جلوس أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بين رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعائشة وقولها له : ما كان لك مجلس غير فخذي ؟ !. وفي رواية أخرى قالت له : تنح كذا . وفي أخرى قالت : ما وجدت لأستك مجلسا غير فخذي أو فخذ رسول الله ؟! فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : مهلا لا تؤذيني في أخي - الخ ].
فعلي كان يطبق سنة النبي عندما يستضيف ضيف ببيته ينام معه مع فاطمة وحاشاهم
والدليل
قال محمد كاظم القزويني في كتابه الإمام علي من المهد الى اللحد - الليلة التاسعة – علي ( عليه السلام ) والعفة :
هذا الحديث كما تراه يدل على شدة ثقة النبي بعلي، وكثرة اختصاصه به واطمئنانه منه، وكثيراً ما تحدث أمثال هذه القضايا في العوائل المحافظة على الحجاب والغيرة نظراً لنزاهة الأفراد وطهارة القلوب فكيف بالمعصومين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً.
٣٣٣
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٧ - الصفحة ٦٦
3.
* " (باب) " * * " (سؤر المسوخ والجلال وآكل الجيف) " * 1 - العلل: عن علي بن أحمد بن محمد، عن محمد الأسدي، عن محمد بن أحمد ابن إسماعيل العلوي، عن علي بن الحسين العلوي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى، عن أبيه جعفر بن محمد عليهم السلام ، .....وأما الجرى فكان رجلا ديوثا يجلب الرجال على حلائله،
44444444444
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٢٨ - الصفحة ١٥٥ |
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك