تدنيس كرامة المراءة في الدول العلمانية٢
بسم الله
بحسب وزارة التعليم الأمريكية فإن 4.5 مليون يتحرش بهم جنسيا في المدارس بأمريكا !وفي أمريكا كذلك 70% من الممرضات يتعرضن للتحرش الجنسي من زملاء العمل ومن المرضى.
وفي تايوان 57% من الممرضات يتعرضن للتحرش الجنسي .
بحسب المعاهد الوطنية للصحة التابعة لوزارة الصحة الأمريكية ونسبة 13% من طالبات إحدى مدارس مدينة (أوهايو) حوامل !!
وفي أمريكا أكثر من 65 مليون شخص مصابون بأمراض جنسية لا يمكن شفاؤها. بحسب CNN والمراكز الأمريكية الحكومية للسيطرة على الأمراض.
متوسط عدد النساء اللاتي يقيم معها الرجل الأمريكي علاقات جنسية هو 7 نساء، بل إن 29 % من الرجال قد أقاموا علاقات جنسية مع أكثر من 15 امرأة في حياتهم.
(ثم يأتونك يتمسحون في إباحة زواج المسلم بأربعة -بالحلال وكأن كل المسلمين متزوجون بأربعة أصلا !! ويعموا البصر عن فوضى الزنا والعشيقات للمتزوجين في دول التقدم والحرية والخيانة الزوجية) والإحصائيات بحسب المراكز الأمريكية الحكومية للسيطرة على الأمراض.
بقلم طبيب اثري منتديات حراس العقيدة وبتصرف بسيط
أترككم مع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسئول عن رعيته ، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم ، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم ، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ، ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته » . رواه مسلم
فلهذا لا يحل للمراءة أن تخرج الا باذن وليها الا بالضرورة التي حددها العلماء
لقوله تعالى: ﴿وَقَرۡنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجۡنَ تَبَرُّجَ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ ٱلۡأُولَىٰ﴾ [الأحزاب: ٣٣]،
ومما يدل على اشتراط إذن الزوج في الخروج : ما جاء في الصحيحين في قصة الإفك ، وقول عائشة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم : (أتأذن لي أن آتي أبوي) . البخاري (4141) ومسلم (2770).
وقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِذَا اسْتَأْذَنَكُمْ نِسَاؤُكُمْ بِاللَّيْلِ إِلَى المَسْجِدِ فَأْذَنُوا لَهُنَّ»رواه البخاري
وإذا كان الاستئذانُ مطلوبًا في الذهاب إلى المسجد فمِنْ بابٍ أَوْلى إذا كان إلى غيره مِنَ التسوُّق والعمل ونحوه
وكذلك وجود المحرم لها الذي يحفظها بحفظ الله
قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ تُسَافِرُ مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ عَلَيْهَا»البخاري
وكذا عدم الخلوه
وقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «أَلَا لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ»أخرجه الترمذي وصححه الالباني
وأخيراً
ندعوا أن يحمى الله تعالى بلادنا وبلاد المسلمين من المفسدين والمفسدات،والمنافقين والمنافقات، ويردهم على أعقابهم خاسرين، إنه سميع قريب.