المعصومين الباقر والصادق يختلفون مع بعض بالزكاة تقول الرواية. فقال أبو ذر أما ما اتجر به أو دير وعمل به فليس فيه زكاة.فقال القول ما قال أبو ذر فقال أبو عبد الله. لأبيه ما تريد إلى أن تخرج مثل هذا فيكف الناس أن يعطوا فقراءهم ومساكينهم ؟ فقال أبوه إليك عني لا أجد منها بدا. تهذيب الاحكام الطوسي ج ص 70 – 71وقال المجلسي بملاذ الاخيار صحيح ج 6 ص 188
و في الصحيح، عن زرارة قال: كنت قاعدا عند أبي جعفر عليه السلام و ليس عنده غير ابنه جعفر عليه السلام فقال: يا زرارة إن أبا ذر و عثمان تنازعا على عهد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال عثمان كل مال من ذهب أو فضة يدار به و يعمل به فيتجر به ففيه الزكاة إذا حال عليه الحول، فقال أبو ذر (أما- خ ل) ما يتجر به أو دير و عمل به فليس فيه زكاة، إنما الزكاة فيه إذا كان ركازا أو كنزا موضوعا، فإذا حال عليه الحول ففيه الزكاة فاختصما في ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال فقال: القول ما قاله أبو ذر، فقال أبو عبد الله عليه السلام لأبيه عليه السلام، ما تريد إلا أن تخرج مثل هذا فيكف (فكيف- خ ل) الناس أن يعطفوا (يعطوا- خ ل) على فقرائهم و مساكينهم؟ فقال: إليك عني لا أجد منها بدا[3]. [3] ( 2- 3) التهذيب باب حكم امتعة التجارة في الزكاة خبر 7- 8 من كتاب الزكاة. |
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي، محمد تقى الجزء : 3 صفحة : 44 |
ما رواه الشيخ في التهذيب في الصحيح عن زرارة [4] قال: «كنت قاعدا عند أبي جعفر (عليه السلام) و ليس عنده غير ابنه جعفر (عليه السلام) فقال يا زرارة إن أبا ذر و عثمان تنازعا على عهد رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) فقال عثمان كل مال من ذهب أو فضة يدار به و يعمل به و يتجر به ففيه الزكاة إذا حال عليه الحول. فقال أبو ذر [4] الوسائل الباب 14 من ما تجب فيه الزكاة. | ||
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 12 صفحه : 148
|
الاستبصار - الشيخ الطوسي - ج ٢ - الصفحة ١٠ | ||
إذا حال عليه الحول، فقال أبو ذر أما ما أتجر به أو دبر وعمل به فليس فيه زكاة إنما الزكاة فيه إذا كان ركازا كنزا موضوعا فإذا حال عليه الحول فعليه الزكاة فاختصما في ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: القول ما قال أبو ذر فقال: أبو عبد الله عليه السلام لأبيه ما تريد إلى أن تخرج مثل هذا فيكف الناس أن يعطوا فقراءهم ومساكينهم فقال: له أبوه إليك عني لا أجد منها بدا. # التعليق : 1- الخبر صحيح , ولا يؤثر في فضلهم رضي الله عنهم ولكنه يخدش في العصمة المتوهمة . 2- لاحظ في النص ( و ليس عنده غير ابنه جعفر ) مجلس خاص وسري . . فلا وجه لما ذكره المجلسي من قوله ( إسكات العامة ). . ولا هي تمثلية في غرفة خاصة . . لكي ينقلها زرارة للعامة !! اي كلام هذا ؟ . . والظاهر أن الخبر هو لاسكات لخاصتكم الغلاة في الأئمة . 3- ولا وجه لقول المجلسي ( لأنه ما يقول إلا ما نقل عن آبائه ) طيب والصادق ع أيضا لا يقول إلا ما نقل عن آبائه !!! . . ام يسكت العامة عن الأول ويتركوا الثاني ؟! . . 4- إقرار المجلسي بقوله ( ولم يقبل منه ) . . . فيه جواز مخالفة آحاد أهل البيت في ما قد يظهر مخالفته للدليل , . . فقد يكون الجميع متفق ع النص ولكن يختلفون في النظر الى الخبر . . 5- قول الصادق لأبيه : ( ما تريد إلا كذا . . . ) ورد الباقر عليه بـ ( إليك عني ) . . 6- هذا الخبر الصحيح يلزم المخالفين بمراجعة حساباتهم في دعواهم العصمة المطلقة . . الم يقولوا عن غيرهم ما يلي . . دراسات فقهية في مسائل خلافية - الشيخ نجم الدين الطبسي - ص 107 على أن الصحابة - رضي الله عنهم - خالفوا الشيخين في مواضع ومسائل فدل أنهم لم يحملوا الحديث على أن ما قالوه وفعلوه حجة . أهـ بعالية بقلم الواثق |
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك