سلبيات ذنوب الدول الليبرالية العلمانية
بسم الله
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى واله وصحبه اجمعين
صدق رسول العالمين عليه الصلاة والسلام عندما قال لم تَظهَرِ الفاحشةُ في قومٍ قطُّ حتَّى يُعلِنوا بِها إلَّا فَشا فيهمُ الطَّاعونُ والأوجاعُ الَّتي لم تَكُن مَضت في أسلافِهِمُ الَّذينَ مَضوا.
أخرجه ابن ماجه (4019)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4671)، والحاكم (8623) باختلاف يسير.وصححه الألباني في صحيح الجامع
هذا الحديث معجزه بعد ان عجز العلمانيين عن ايقاف امراض الجنس فنجدهم ينفقون المليارات ولازالت الامراض الجنسية تنتشر ومع هذا لم يوقفوا الفواحش التي يعبدونها لتتوقف الامراض
صدق الله (فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا ۚ وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَٰؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ)
لا مانع شرعا وعقلا أن نأخذ ما يفيدنا كمسلمين مما لديهم من صناعة وتقنية الخ وندع الغث الذي يتعلق به الليبراشهوانية الحاصلين على شهادات عليا التي اكثرها مزوره لنيل مقاعد ومناصب ليفرضوا سلوكهم المنحط على أهل الاسلام فبدلا أن صحت تلك الشهادات أن يأتوا بما تعلموه من صناعة أو تقنيه أتوا بأخلاق أهل الإباحية ويريدون نشره لدينا فتخيل أيها المسلم العفيف مليون حالة في أمريكا تعاني الأمراض الجنسية المعدية (كالزهري والسيلان والهربز) والمعروفة بـ STDs
المصدر :
Lisa, K. Gilbert. (1999). The female condom (FC) in the US: Lessons learned. American Journal of Public Health, 89(6): 1-28
فالهربز الجنسي وتبعاً لما صدر من بيانات عن معهد آلان غوتماجر (Alan Guttmachor Institute) وصل إلى (31) مليون حالة !! كما أنه يتزايد بمعدل (200 ـ 500) ألف حالة جديدة سنويا !!
المصدر :
Baron, R. A and Byrne, D. (1998). Social psychology (8th ed., p. 301). New Delhi: Prentice Hall of India.
كذلك (15,3) مليون حالة إصابة جديدة بأمراض الجنس المعديّة المختلفة في العام 1996م، بلغت تكلفة علاجها (8,4) بليون دولار أمريكي !!
المصدر :
Nancy, V. Devanter. (1999). Prevention of sexuality transmitted diseases: The need for social and behavioral science expertise in public health departments. American Journal of Public Health, 89(6): 815-818.
نتابع ...
تقارير مماثلة صادرة عن كل من صندوق كيسر للعائلة (Kaiser Family Foundation)، وجمعية الصحة الاجتماعية الأمريكية (American Social Health Association)،
حيث أشارتا إلى أن هنالك أكثر من 15 مليون حالة إصابة بأمراض الجنس المعدية تشخص سنويا في أمريكا. وأن ثلثي (3/2) هذه الحالات مما هو شائع بين فئة الشباب البالغة أعمارهم ما دون 25 سنة !!
المصدر :
Lisa, K. Gilbert. (1999). The female condom (FC) in the US: Lessons learned. American Journal of Public Health, 89(6): 1-28.
نتابع ...
هذا غير عدد حالات الإصابة بفيروس الإيدز (HIV/ AIDS)، والتي تجاوزت الـ (30,632) حالة بين 1986م و 1987م. وفي نفس الفترة رصد (1,5) مليون حالة إيجابية المصل !!
المصدر :
Jonathan, M. Man. (1987). The global AIDS situation. World Health, June: 6-8.
(الحمد لله على نعمة الإسلام والله نقولها من قلوبنا صادقة)
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
بقلم الباحث طبيب اثري منتديات حراس العقيدة وبتصرف بسيط
أترككم مع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسئول عن رعيته ، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم ، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم ، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ، ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته » . رواه مسلم
فلهذا لا يحل للمراءة أن تخرج الا باذن وليها الا بالضرورة التي حددها العلماء
لقوله تعالى: ﴿وَقَرۡنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجۡنَ تَبَرُّجَ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ ٱلۡأُولَىٰ﴾ [الأحزاب: ٣٣]،
ومما يدل على اشتراط إذن الزوج في الخروج : ما جاء في الصحيحين في قصة الإفك ، وقول عائشة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم : (أتأذن لي أن آتي أبوي) . البخاري (4141) ومسلم (2770).
وقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِذَا اسْتَأْذَنَكُمْ نِسَاؤُكُمْ بِاللَّيْلِ إِلَى المَسْجِدِ فَأْذَنُوا لَهُنَّ»رواه البخاري
وإذا كان الاستئذانُ مطلوبًا في الذهاب إلى المسجد فمِنْ بابٍ أَوْلى إذا كان إلى غيره مِنَ التسوُّق والعمل ونحوه
وكذلك وجود المحرم لها الذي يحفظها بحفظ الله
قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ تُسَافِرُ مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ عَلَيْهَا»البخاري
وكذا عدم الخلوه
وقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «أَلَا لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ»أخرجه الترمذي وصححه الالباني
وأخيراً
ندعوا أن يحمى الله تعالى بلادنا وبلاد المسلمين من المفسدين والمفسدات،والمنافقين والمنافقات، ويردهم على أعقابهم خاسرين، إنه سميع قريب وان لا يذيقنا ما اذاق به بعض الدول العلمانية العربية ممن هي حولنا قال تعالى( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ)
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى واله وصحبه اجمعين
صدق رسول العالمين عليه الصلاة والسلام عندما قال لم تَظهَرِ الفاحشةُ في قومٍ قطُّ حتَّى يُعلِنوا بِها إلَّا فَشا فيهمُ الطَّاعونُ والأوجاعُ الَّتي لم تَكُن مَضت في أسلافِهِمُ الَّذينَ مَضوا.
أخرجه ابن ماجه (4019)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4671)، والحاكم (8623) باختلاف يسير.وصححه الألباني في صحيح الجامع
هذا الحديث معجزه بعد ان عجز العلمانيين عن ايقاف امراض الجنس فنجدهم ينفقون المليارات ولازالت الامراض الجنسية تنتشر ومع هذا لم يوقفوا الفواحش التي يعبدونها لتتوقف الامراض
صدق الله (فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا ۚ وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَٰؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ)
لا مانع شرعا وعقلا أن نأخذ ما يفيدنا كمسلمين مما لديهم من صناعة وتقنية الخ وندع الغث الذي يتعلق به الليبراشهوانية الحاصلين على شهادات عليا التي اكثرها مزوره لنيل مقاعد ومناصب ليفرضوا سلوكهم المنحط على أهل الاسلام فبدلا أن صحت تلك الشهادات أن يأتوا بما تعلموه من صناعة أو تقنيه أتوا بأخلاق أهل الإباحية ويريدون نشره لدينا فتخيل أيها المسلم العفيف مليون حالة في أمريكا تعاني الأمراض الجنسية المعدية (كالزهري والسيلان والهربز) والمعروفة بـ STDs
المصدر :
Lisa, K. Gilbert. (1999). The female condom (FC) in the US: Lessons learned. American Journal of Public Health, 89(6): 1-28
فالهربز الجنسي وتبعاً لما صدر من بيانات عن معهد آلان غوتماجر (Alan Guttmachor Institute) وصل إلى (31) مليون حالة !! كما أنه يتزايد بمعدل (200 ـ 500) ألف حالة جديدة سنويا !!
المصدر :
Baron, R. A and Byrne, D. (1998). Social psychology (8th ed., p. 301). New Delhi: Prentice Hall of India.
كذلك (15,3) مليون حالة إصابة جديدة بأمراض الجنس المعديّة المختلفة في العام 1996م، بلغت تكلفة علاجها (8,4) بليون دولار أمريكي !!
المصدر :
Nancy, V. Devanter. (1999). Prevention of sexuality transmitted diseases: The need for social and behavioral science expertise in public health departments. American Journal of Public Health, 89(6): 815-818.
نتابع ...
تقارير مماثلة صادرة عن كل من صندوق كيسر للعائلة (Kaiser Family Foundation)، وجمعية الصحة الاجتماعية الأمريكية (American Social Health Association)،
حيث أشارتا إلى أن هنالك أكثر من 15 مليون حالة إصابة بأمراض الجنس المعدية تشخص سنويا في أمريكا. وأن ثلثي (3/2) هذه الحالات مما هو شائع بين فئة الشباب البالغة أعمارهم ما دون 25 سنة !!
المصدر :
Lisa, K. Gilbert. (1999). The female condom (FC) in the US: Lessons learned. American Journal of Public Health, 89(6): 1-28.
نتابع ...
هذا غير عدد حالات الإصابة بفيروس الإيدز (HIV/ AIDS)، والتي تجاوزت الـ (30,632) حالة بين 1986م و 1987م. وفي نفس الفترة رصد (1,5) مليون حالة إيجابية المصل !!
المصدر :
Jonathan, M. Man. (1987). The global AIDS situation. World Health, June: 6-8.
(الحمد لله على نعمة الإسلام والله نقولها من قلوبنا صادقة)
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
بقلم الباحث طبيب اثري منتديات حراس العقيدة وبتصرف بسيط
أترككم مع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسئول عن رعيته ، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم ، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم ، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ، ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته » . رواه مسلم
فلهذا لا يحل للمراءة أن تخرج الا باذن وليها الا بالضرورة التي حددها العلماء
لقوله تعالى: ﴿وَقَرۡنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجۡنَ تَبَرُّجَ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ ٱلۡأُولَىٰ﴾ [الأحزاب: ٣٣]،
ومما يدل على اشتراط إذن الزوج في الخروج : ما جاء في الصحيحين في قصة الإفك ، وقول عائشة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم : (أتأذن لي أن آتي أبوي) . البخاري (4141) ومسلم (2770).
وقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِذَا اسْتَأْذَنَكُمْ نِسَاؤُكُمْ بِاللَّيْلِ إِلَى المَسْجِدِ فَأْذَنُوا لَهُنَّ»رواه البخاري
وإذا كان الاستئذانُ مطلوبًا في الذهاب إلى المسجد فمِنْ بابٍ أَوْلى إذا كان إلى غيره مِنَ التسوُّق والعمل ونحوه
وكذلك وجود المحرم لها الذي يحفظها بحفظ الله
قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ تُسَافِرُ مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ عَلَيْهَا»البخاري
وكذا عدم الخلوه
وقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «أَلَا لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ»أخرجه الترمذي وصححه الالباني
وأخيراً
ندعوا أن يحمى الله تعالى بلادنا وبلاد المسلمين من المفسدين والمفسدات،والمنافقين والمنافقات، ويردهم على أعقابهم خاسرين، إنه سميع قريب وان لا يذيقنا ما اذاق به بعض الدول العلمانية العربية ممن هي حولنا قال تعالى( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ)