الليبرالية الاولى و الجاهلية الاولى وجهان لعملة واحدة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
كانت الجاهلية الأولى ، ولم تكن الليبرالية ، وظهرت الليبرالية الأولى امتداداً للجاهلية الأولى ، وإحياءً لتراثها حذو القذة بالقذة ، قال تعالى : " أتواصوا به ، بل هم قوم طاغون " .
فالجاهلية الأولى ، كانوا يكفرون بالرحمن ، ويعبدون الأوثان ، وأعظم أوثانهم هبل واللات والعزى
والليبرالية الأولى يكفرون بالأديان ، ويعبدون الأصنام ، وأعظم أصنامهم صنم الهوى والشهوة ، وإتباع الغرب
والجاهلية الأولى تحارب الأنبياء والرسل ، وتصفهم بأشنع الأوصاف ، وأقذع الألقاب مثل السحر والكهانة ، والجنون ، وغيرها .
والليبرالية الأولى ، تحارب العلماء والدعاة والمصلحين أتباع الأنبياء والرسل ، وتصفهم بأسوأ الأوصاف ، وأشرسها مثل التخلف ، والتطرف ، والإرهاب ، وغيرها .
والجاهلية الأولى ، كانوا يئدون البنات تحت التراب خشية العار .
والليبرالية الأولى يَئِدُونَ البنات فوق التراب لإظهار العار ، وإشباع شهوة الفجار .
والجاهلية الأولى ، كانوا يرسلون نساءهم سافرات متبرجات ، ويطفن بالبيت عاريات تعبداً لأوثانهم وطاعة لشياطينهم .
والليبرالية الأولى ، يرسلون نساءهم كاسيات عاريات ، يطفن بالبيت الأبيض والشانزلزيه طاعة لأسيادهم ، وولاء لأزلامهم .
والجاهلية الأولى كانوا يجتمعون في نواديهم ، ومنتدياتهم ، ليعلنوا مفاخرهم التي يفتخرون بها ، وألوان الشجاعة التي يتميزون بها من حرب ، وقتال ، ونزال ، وفنون اللغة العربية .
وفي الليبرالية الأولى يجتمعون في نواديهم المختلطة ، ومنتدياتهم الملوثة ، ليعلنوا فسادهم ، وفجورهم، والحادهم وألوان الوقاحة من الغزل ، والترقيم ، وغيرها من الفنون التي يتميزون بها .
ففي الليبرالية الأولى ، توقع أي شئ ؟! في أي شئ !! عن أي شئ ؟!! ولا تستثني شئ !!! فلا دين يردعهم ، ولا أخلاق تمنعهم ، وهكذا تطول القائمة لنصل إلى نتيجة واحدة وهي أن الليبرالية الأولى هي نفسها الجاهلية الأولى، عافانا الله وإياكم من الجهل بعموم أشكاله وألوانه ، والله الموفق.
بقلم زين العابدين الجزائري منتديات حراس العقيدة
http://abuaesa1438.blogspot.com/2018/
05/blog-post_19.html?m=1
فتوى هيئة كبار العلماء في السعودية في أن من اعتنق الليبرالية كافر فلا يكون مسلماً قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام
https://islamqa.info/ar/201335
وهنا نواقض الإيمان في الليبرالية
https://dorar.net/mazahib/287
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك