المجلسي يغلو ويقول الله خلق جميع ما خلق له ولأهل بيته ولولاهم ما خلق السماء ولا الأرض ولا شيئا مما خلق وكون أئمتنا أفضل من سائر الأنبياء هو الذي لا يرتاب فيه من تتبع أخبارهم بحار الأنوار ج26 ص297وثيقة
المجلسي يغلو ويقول الله خلق جميع ما خلق له ولأهل بيته ولولاهم ما خلق السماء ولا الأرض ولا شيئا مما خلق وكون أئمتنا أفضل من سائر
الأنبياء هو الذي لا يرتاب فيه من تتبع أخبارهم بحار الأنوار ج26 ص297وثيقة
.
64
- عد: يجب أن يعتقد أن الله عزوجل لم يخلق خلقا أفضل من محمد (صلى الله
عليه وآله وسلم) والأئمة (عليهم السلام)، وأنهم أحب الخلق إلى الله عزوجل
وأكرمهم وأولهم إقرارا به لما أخذ الله ميثاق النبيين في الذر، وأن الله
تعالى أعطى كل نبي على قدر معرفته نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم) وسبقه
إلى الإقرار به، ويعتقد أن الله تعالى خلق جميع ما خلق له ولأهل بيته
عليهم السلام، وأنه لولاهم ما خلق السماء ولا الأرض ولا الجنة ولا النار
ولا آدم ولا حواء ولا الملائكة ولا شيئا مما خلق، صلوات الله عليهم أجمعين.
تأكيد وتأييد: اعلم أن ما ذكره رحمه الله من فضل نبينا وأئمتنا صلوات الله
عليهم على جميع المخلوقات وكون أئمتنا عليهم السلام أفضل من سائر
الأنبياء، هو الذي لا يرتاب فيه من تتبع أخبارهم عليهم السلام على وجه
الإذعان واليقين، والأخبار في ذلك أكثر من أن تحصى،..
بحار الأنوار للمجلسي الجزء 26 ص297
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 26 صفحة : 297
وباختصار ذكرها المفيد
اسم الکتاب : الاعتقادات المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 93
2
الرضا يبرء ممن يغلو في الأئمة اتبعوا كلامه ياشيعه موثق بالصور
http://v.ht/FzKo
..............................
تنبيه....
بحار الأنوار للمجلسي الجزء 26 ص297
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 26 صفحة : 297
وباختصار ذكرها المفيد
اسم الکتاب : الاعتقادات المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 93
2
الرضا يبرء ممن يغلو في الأئمة اتبعوا كلامه ياشيعه موثق بالصور
http://v.ht/FzKo
..............................
تنبيه....
فالغلوُّ
في الدِّين في بني آدم قديم منذ قِدَم الأديان، وإن كان يَختلف في نوْعِه؛
لكن يجمع البشرَ اشتراكُهم في أصله؛ قال ابن عبَّاس في قوله - تعالى -: {وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا}
[نوح: 23]: "أسْماءُ رِجَالٍ صَالِحينَ مِنْ قَوْمِ نُوحٍ، فلَمَّا
هَلَكُوا أوْحَى الشَّيْطَانُ إلى قَوْمِهمْ أنِ انْصِبُوا إلى مَجالِسِهِم
الَّتي كانُوا يَجْلِسُونَ أنْصَابًا، وسمُّوهَا بِأسْمائِهمْ، ففَعَلُوا
فَلَمْ تُعْبَدْ، حَتَّى إذا هَلَكَ أُولَئِكَ وتَنَسَّخَ العِلْمُ
عُبِدَتْ"؛ رواه البخاري.
فغلت طائفة من قوم نوح في هؤلاء الصَّالحين حتَّى عبدوهم، ولا زال الغلوّ في بني آدم من بعد ذلك، وممَّا أخبرنا به ربُّنا - عزَّ وجلَّ - في غلوّ مَن سبقنا قولُه تعالى: {يَا
أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى
اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ
اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ
فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ
خَيْرًا لَّكُمْ} [النساء: 171]، فلا زال الغلوّ في النَّصارى حتَّى اتَّخذوا المسيح وأمَّه إلهين من دون الله.
فالغلوّ في النصارى قديم سابق لِمن غلا من المسلمين،
فما نراه في هذا الزَّمن من تَحقير النَّصارى للمسلمين ولدينِهم ولنبيِّهم
هو لون من ألوان الغلوّ الَّذي ورِثوه عن أسلافهم، وكذلك من غلوِّهم:
غلوهم في الحريَّة الشخصيَّة حتَّى أباحوا ما أجمعتِ الرّسالات السماويَّة
والفِطَر السويَّة على تَحريمه، ومِن غلوِّهم سعْيُهم الحثيث في فرْض
ثقافتهم ومبادئهم وأخلاقهم على غيرهم.
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك