الخوارزمي الشيعي في كتابه مقتل الحسين ص٣٥والمجلسي بحار الانوار ج٤٥ص٤٣والبحراني.يذكرون شذوذ جنسي للحسين وابنه.يقول.يا بُنَيَّ! هاتِ لِسانَكَ. فأخذ لسانَه، فمصّه.وثيقة
الخوارزمي الشيعي في كتابه مقتل الحسين ص٣٥والمجلسي بحار الانوار ج٤٥ص٤٣والبحراني.يذكرون شذوذ جنسي للحسين وابنه.يقول.يا بُنَيَّ! هاتِ لِسانَكَ. فأخذ لسانَه، فمصّه.وثيقة
الخوارزمي الشيعي في كتابه مقتل الحسين (ع) قال: "ثمّ رجع إلى أبيه وقد أصابته جراحاتٌ كثيرة فقال: يا أبت! العطش قد قتلني وثقلُ الحديد قد أجهدني، فهل إلى شربةٍ مِن ماء سبيلٌ أتقوّى بها على الأعداء؟ فبكى الحسينُ (عليه السلام) وقال: يا بُنَيَّ! عَزَّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلى عَليٍّ وَعَلى أَبيكَ، أَنْ تَدْعُوهُمْ فَلا يُجيبوُنَكَ، وَتَسْتَغيثَ بِهِمْ فَلا يُغيثُونَكَ، يا بُنَيَّ! هاتِ لِسانَكَ. فأخذ لسانَه، فمصّه، ودفع إليه خاتمه وقال له: خُذْ هذَا الْخاتَمَ في فيكَ وَارْجِعْ إلى قِتالِ عَدُوِّكَ، فَإِنّي أَرْجوُ أَنْ لا تُمْسي حَتّى يَسقيَكَ جَدُّكَ بِكَأسِهِ الأَوْفى، شَرْبَةً لا تَظْمَأُ بَعْدَها أَبَدًا"(1).1- مقتل الحسين -الخوارزمي- ج1 / ص35.
٢
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٥ - الصفحة ٤٣
ثم حمل علي بن الحسين على القوم، وهو يقول:
أنا علي بن الحسين بن علي * من عصبة جد أبيهم النبي والله لا يحكم فينا ابن الدعي * أطعنكم بالرمح حتى ينثني أضربكم بالسيف أحمي عن أبي * ضرب غلام هاشمي علوي فلم يزل يقاتل حتى ضج الناس من كثرة من قتل منهم، وروي أنه قتل على عطشه مائة وعشرين رجلا ثم رجع إلى أبيه وقد أصابته جراحات كثيرة فقال:
يا أبه! العطش قد قتلني، وثقل الحديد أجهدني، فهل إلى شربة من ماء سبيل أتقوى بها على الأعداء؟ فبكى الحسين عليه السلام وقال: يا بني يعز على محمد وعلى علي بن أبي طالب وعلي أن تدعوهم فلا يجيبوك، وتستغيث بهم فلا يغيثوك، يا بني هات لسانك، فأخذ بلسانه فمصه ودفع إليه خاتمه وقال: أمسكه في فيك وارجع إلى قتال عدوك فاني أرجو أنك لا تمسي حتى يسقيك جدك بكأسه الأوفى شربة لا تظمأ بعدها أبدا. فرجع إلى القتال وهو يقول:
الحرب قد بانت لها الحقائق * وظهرت من بعدها مصادق والله رب العرش لا نفارق * جموعكم أو تغمد البوارق
أنا علي بن الحسين بن علي * من عصبة جد أبيهم النبي والله لا يحكم فينا ابن الدعي * أطعنكم بالرمح حتى ينثني أضربكم بالسيف أحمي عن أبي * ضرب غلام هاشمي علوي فلم يزل يقاتل حتى ضج الناس من كثرة من قتل منهم، وروي أنه قتل على عطشه مائة وعشرين رجلا ثم رجع إلى أبيه وقد أصابته جراحات كثيرة فقال:
يا أبه! العطش قد قتلني، وثقل الحديد أجهدني، فهل إلى شربة من ماء سبيل أتقوى بها على الأعداء؟ فبكى الحسين عليه السلام وقال: يا بني يعز على محمد وعلى علي بن أبي طالب وعلي أن تدعوهم فلا يجيبوك، وتستغيث بهم فلا يغيثوك، يا بني هات لسانك، فأخذ بلسانه فمصه ودفع إليه خاتمه وقال: أمسكه في فيك وارجع إلى قتال عدوك فاني أرجو أنك لا تمسي حتى يسقيك جدك بكأسه الأوفى شربة لا تظمأ بعدها أبدا. فرجع إلى القتال وهو يقول:
الحرب قد بانت لها الحقائق * وظهرت من بعدها مصادق والله رب العرش لا نفارق * جموعكم أو تغمد البوارق
٣
کتاب : العوالم، الإمام الحسين نویسنده : البحراني، الشيخ عبد اللّه جلد : 1 صفحه : 286
بني هات لسانك، فأخذ [ب] لسانه فمصه ودفع إليه خاتمه،
٤
الخوارزمي وهو رافضي يستقى أكاذيب كثيرة من دجالين كذابين ذكره الطهراني ضمن تصانيف الشيعة ،وحكى القول بتشيعه عن صاحب رسالة "مشايخ الشيعة"،وهذا موافق لما ذكرناه من انه شيعي بامتياز:
الذريعة الى تصانيف الشيعة - اغا بزرك الطهراني - ج 22 ص 315قال الامام الذهبي في ميزان الاعتدال ج3 ص467:
"ولقد ساق أخطب خوارزم من طريق هذا الدجال ابن شاذان أحاديث كثيرة باطلة سمجة ركيكة في مناقب السيد على رضى الله عنه، من ذلك بإسناد مظلم: عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: من أحب عليا أعطاه الله بكل عرق في بدنه مدينة في الجنة".
"ولقد ساق أخطب خوارزم من طريق هذا الدجال ابن شاذان أحاديث كثيرة باطلة سمجة ركيكة في مناقب السيد على رضى الله عنه، من ذلك بإسناد مظلم: عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: من أحب عليا أعطاه الله بكل عرق في بدنه مدينة في الجنة".
تقول الرواية كما في كتب المقاتل أنّ الحسين عليه السلام قال: "بُنيّ علي,
ضع لسانك على لساني. فأخذ علي لسان أبيه فوجده كالخشبة اليابسة من شدّة
العطش".
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك