طعن الشيعة في النبي تقول الرواية ،وَمَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ فِي اللَّهِ وَ فِي قُدْرَتِهِإِ الاَّ كَذُبَابَةٍ تَطِيرُ فِي هَذِهِ الْمَسَالِك الْوَاسِعَةِ،وَ مَا عَلِيٌّ فِي اللَّهِ وَ فِي قُدْرَتِهِ إِلاَّ كَبَعُوضَةٍ فِي جُمْلَةِ هَذِهِ الْمَسَالِكِ.کتاب بحار الأنوار المجلسي ج24 ص 392وثيقة
کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 161 |
فَقَالَ الْبَاقِرُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):سَمِعَ هَؤُلاَءِ شَيْئاً لَمْ يَضَعُوهُ عَلَى وَجْهِهِ،إِنَّمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)قَاعِداً ذَاتَ يَوْمٍ هُوَ وَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)إِذْ سَمِعَ قَائِلاً يَقُولُ:مَا شَاءَ اللَّهُ وَ شَاءَ مُحَمَّدٌ؛وَ سَمِعَ آخَرَ يَقُولُ:مَا شَاءَ اللَّهُ وَ شَاءَ عَلِيٌّ؛فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):لاَ تَقْرَنُوا مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ،وَ لَكِنْ قُولُوا:مَا شَاءَ اللَّهُ،ثُمَّ شَاءَ مُحَمَّدٌ،[مَا شَاءَ اللَّهُ]،ثُمَّ شَاءَ عَلِيٌّ. إِنَّ مَشِيئَةَ اللَّهِ هِيَ الْقَاهِرَةُ الَّتِي لاَ تُسَاوَى وَ لاَ تُكَافَأُ وَ لاَ تُدَانَى،وَ مَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ فِي اللَّهِ وَ فِي قُدْرَتِهِ إِلاَّ كَذُبَابَةٍ تَطِيرُ فِي هَذِهِ الْمَسَالِكِ [1] الْوَاسِعَةِ،وَ مَا عَلِيٌّ فِي اللَّهِ وَ فِي قُدْرَتِهِ إِلاَّ كَبَعُوضَةٍ فِي جُمْلَةِ هَذِهِ الْمَسَالِكِ [2]،مَعَ أَنَّ فَضْلَ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ هُوَ الْفَضْلُ الَّذِي لاَ يَفِي [3] بِهِ فَضْلُهُ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ مِنْ أَوَّلِ الدَّهْرِ إِلَى آخِرِهِ.هَذَا مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فِي ذِكْرِ الذُّبَابِ وَ الْبَعُوضَةِ فِي هَذَا الْمَكَانِ فَلاَ يَدْخُلُ فِي قَوْلِهِ: إِنَّ اللّٰهَ لاٰ يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مٰا بَعُوضَةً ». |
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك