اكثر من ثلاثين حديث ضعيف في ذم معاوية رضي الله عنه يحتج بها الشيعة لاتصح بقلم الاخ ماجد محاور غرفة المهاجرين والأنصار وثائق
بسم الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبة أجمعين
كان فيه تفاصيل اخرى فعزمت أن أضع هذه الوثائق ونسأل الله المعونة وساجزئها على فترات
قبلها
فضائل معاوية - رضي الله عنه - في القرآن الكريم
* قال الله تعالى: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (٢٥) ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (٢٦) } (التوبة:٢٥ - ٢٦) .ومعاوية - رضي الله عنه - من الذين شهدوا غزوة حُنين المقصودة في الآيات، وكان من المؤمنين الذين أنزل الله سكينتَه عليهم مع النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -.
* وقال - عز وجل {لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (١٠) } (الحديد:١٠) .
ومعاوية - رضي الله عنه - لا يخلو أن يكون على حالَين:
· أن يكون قد أسلم قبل فتح مكة كما رجّح وصحّح الحافظُ ابنُ حَجَر.
· أو يكون بعد ذلك، وقد أنفق وقاتل في حُنين والطائف مع رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، فهو ممن وعَدَهم الله الحُسنى بنص الآية.
والحُسنى: الجنّة، كما قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (١٠١) لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ (١٠٢) } (الأنبياء:١٠١ - ١٠٢) . وهل يُخْلِف الله وعده.
* وقال تعالى: {لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (١١٧) } (التوبة:١١٧) .
وساعةُ العُسرة هي غزوةُ تَبُوك، وقد شَهِدَها مُعاوية - رضي الله عنه -.
من فضائل معاوية - رضي الله عنه -
في السُّنّة النبوية الصحيحة
ومن فضائل معاوية - رضي الله عنه -
أنه أَوَّلُ مَنْ غَزَا الْبَحْرَ وقد وجبت له الجنة
روى البخاري في صحيحه عن أم حَرَام الأنصارية - رضي الله عنها - أنها سمعت النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يَقُولُ: «أوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أُمَّتِي يَغْزُونَ الْبَحْرَ قَدْ أَوْجَبُوا».
قَالَتْ أُمُّ حَرَامٍ - رضي الله عنها - قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَا فِيهِمْ؟»
ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وآله وسلم: «أَوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أُمَّتِي يَغْزُونَ مَدِينَةَ قَيْصَرَ مَغْفُورٌ لَهُمْ»
فَقُلْتُ: «أَنَا فِيهِمْ يَا رَسُولَ اللهِ؟»
قَالَ: «لَا». (رواه البخاري) .
(مَدِينَةَ قَيْصَر) يَعْنِي الْقُسْطَنْطِينِيَّة.
(قَدْ أَوْجَبُوا) أَيْ فَعَلُوا فِعْلًا وَجَبَتْ لَهُمْ بِهِ الْجَنَّة.
قَالَ الْمُهَلَّب: فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَنْقَبَة لِمُعَاوِيَة لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا الْبَحْرَ، وَمَنْقَبَةٌ لِوَلَدِهِ يَزِيد لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا مَدِينَةَ قَيْصَرَ ..
..
ومن فضائل معاوية - رضي الله عنه - أنه من الذين
رآهم النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يَرْكَبُونَ ظَهْرَ الْبَحْرِ كَالْمُلُوكِ عَلَى الْأَسِرَّةِ
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - عَنْ أُمِّ حَرَامٍ - رضي الله عنها - وَهِيَ خَالَةُ أَنَسٍ قَالَتْ: أَتَانَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وآله وسلم - يَوْمًا، فَقَالَ عِنْدَنَا، فَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ فَقُلْتُ: «مَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللهِ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي؟»
قَالَ: «أُرِيتُ قَوْمًا مِنْ أُمَّتِي يَرْكَبُونَ ظَهْرَ الْبَحْرِ كَالْمُلُوكِ عَلَى الْأَسِرَّةِ».
فَقُلْتُ: «ادْعُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ».
قَالَتْ: «ثُمَّ نَامَ فَاسْتَيْقَظَ أَيْضًا وَهُوَ يَضْحَكُ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ فَقُلْتُ:
«ادْعُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ». قَالَ: «أَنْتِ مِنْ الْأَوَّلِينَ».
فَرَكِبَتِ الْبَحْرَ فِى زَمَانِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِى سُفْيَانَ فَصُرِعَتْ عَنْ دَابَّتِهَا حِينَ خَرَجَتْ مِنَ الْبَحْرِ، فَهَلَكَتْ.
وفي رواية: «فَخَرَجَتْ مَعَ زَوْجِهَا عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ غَازِيًا أَوَّلَ مَا رَكِبَ الْمُسْلِمُونَ الْبَحْرَ مَعَ مُعَاوِيَةَ، فَلَمَّا انْصَرَفُوا مِنْ غَزْوِهِمْ قَافِلِينَ فَنَزَلُوا الشَّأْمَ، فَقُرِّبَتْ إِلَيْهَا دَابَّةٌ لِتَرْكَبَهَا فَصَرَعَتْهَا فَمَاتَتْ». (رواه البخاري ومسلم) .
..
ومن فضائل معاوية - رضي الله عنه -
عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ - رضي الله عنهما - قَالَ: «انْطَلَقْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم -، وَمَعِي أَبِى فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ «لاَ يَزَالُ هَذَا الدِّينُ عَزِيزًا مَنِيعًا إِلَى اثْنَىْ عَشَرَ خَلِيفَةً». فَقَالَ كَلِمَةً صَمَّنِيهَا النَّاسُ فَقُلْتُ لأَبِى مَا قَالَ قَالَ «كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ». (رواه مسلم) .
..
والمزيد من الفضائل هنا
https://ketabonline.com/ar/books/4151/read?part=1&page=100&index=1024058
على المصادر التالية
مجلد 1-90
فضائل معاوية - رضي الله عنه - من فضائل معاوية - رضي الله عنه - في القرآن الكريم:
مجلد 1-100
من فضائل معاوية - رضي الله عنه - في السنة النبوية الصحيحة
مجلد 1-101
من فضائل معاوية - رضي الله عنه - ثبوت كونه كاتبا للنبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، وكتابته الوحي
مجلد 1-106
ومن فضائل معاوية - رضي الله عنه - كونه خال المؤمنين
مجلد 1-109
ومن فضائل معاوية - رضي الله عنه - أنه أول من غزا البحر وقد وجبت له الجنة
مجلد 1-110
ومن فضائل معاوية - رضي الله عنه - أنه من الذين رآهم النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يركبون ظهر البحر كالملوك على الأسرة
مجلد 1-111
ومن فضائل معاوية - رضي الله عنه - أنه كان من الذين أحب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أن يعزوا، فأعزهم الله
مجلد 1-113
ومن فضائل معاوية - رضي الله عنه - أنه كانت له منزلة خاصة عند رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -
مجلد 1-114
ومن فضائل معاوية - رضي الله عنه - دلائل النبوة في الإخبار بأن ولايته رحمة على الأمة
مجلد 1-115
ومن فضائل معاوية - رضي الله عنه - دعاء النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - له بالهداية وبالوقاية من العذاب
مجلد 1-116
ومن فضائل معاوية - رضي الله عنه - أنه أحد الخلفاء الاثني عشر
مجلد 1-120
تعظيم معاوية - رضي الله عنه - لسنة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -
مجلد 1-124
توقير معاوية - رضي الله عنه - لآل بيت النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -
مجلد 1-127
أمر معاوية - رضي الله عنه - بالمعروف وإنكاره للمنكر
مجلد 1-128
معاوية - رضي الله عنه - طالبا للعلم والنصيحة
مجلد 1-131
بعض الأحاديث التي رواها معاوية - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -
مجلد 1-132
علم معاوية - رضي الله عنه - وفقهه
مجلد 1-136
ذكر بعض ما جاء من ثناء الصحابة على معاوية - رضي الله عنهم -
مجلد 1-137
ذكر بعض ما جاء من ثناء التابعين على معاوية - رضي الله عنه -
مجلد 1-139
ذكر بعض ما جاء من ثناء العلماء على معاوية - رضي الله عنه -
مجلد 1-141
تواضع معاوية - رضي الله عنه - وزهده
مجلد 1-144
حلم معاوية - رضي الله عنه - ورحابة صدره
مجلد 1-145
جهاد معاوية - رضي الله عنه - وفتوحاته
مجلد 1-147
عدل معاوية - رضي الله عنه -
مجلد 1-151
حرص معاوية - رضي الله عنه - على توطين الأمن في خلافته
مجلد 1-152
اهتمام معاوية - رضي الله عنه - برعيته
مجلد 1-154
بعض ما روي من أقوال معاوية - رضي الله عنه -
..
بكتب الشيعة
فضائل معاوية
-1قول علي بن أبي طالب في معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم ( من كتب الروافض )
امير الؤمنين علي بن ابي طالب يبين لجميع الامصار ان السبب في قتاله ليس على استزادة الايمان
نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 3 - ص 114ومن كتاب له عليه السلام كتبه إلى أهل الأمصار يقتص فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين : ((وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله، ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء ))
عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه أن عليا ( عليه السلام ) كان يقول لاهل حربه " يقصد أهل صفين والجمل " : إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق . رواه الحميري رحمه الله في الحديث : " 297 و 302 " من كتاب قرب الاسناد ، ص 45 طبعة 1 ( من مصادر الشيعة
عبدالله بن جعفر الحميري في ( قرب الإسناد ) عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن زياد ، عن جعفر ، عن أبيه ان عليا ( عليه السلام ) لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه كان يقول : هم إخواننا بغوا علينا .
قرب الإسناد : 45 .
كتاب وسائل الشيعة ج 15 ص69 ـ ص87
الإمام علي رضي الله عنه : ( وددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم أخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلا منهم يا أهل الكوفة منيت منكم بثلاث واثنين صم ذوو أسماع ، وبكم ذوو كل عمي ذوو أبصار لا أحرار صدق عند اللقاء ولا إخوان ثقة عند البلاء ، تربت أيديم يا أشباه الإبل غاب عنها رعاتها ، كلما جمعت من جانب تفرقت من جانب آخر000) نهج البلاغة 1/188 – 190
واليكم جملة من الاحاديث التي لم تصح في معاوية ولازال الرافضة يستدلون بها وهي باطلة بحث مقدم من اخونا ماجد
..
الرواية رقم ١
أول من يثلم الدين رجل من بني أمية
طريق اخر
الطريق الثالث
الرواية رقم ٤
ابغض الأحياء إلى رسول الله بنو أمية
الرواية رقم ٥
اروى بنت الحارث وشتم معاوية
الرواية رقم ٦
معاوية يبيع اصنام
الرواية رقم ٧
معاوية يبيع الخمر
الرواية رقم ٨
معاوية يشرب خمر
الرواية رقم ٩
الشجرة الملعونة
الرواية رقم ١٠
حجر ابن عدي وكل مايخص معاوية معة
الرواية رقم ١١
الرواية رقم ١٣
عائشة تشبه معاوية فرعون
الرواية رقم ١٤
عمر يقول لا يتولي الحكم الطلقاء
الرواية رقم ١٥
فقالت عائشة قاتل الله ابنة العاهرة
الرواية رقم ١٦
فلنحن أحق به منه ومن أبيه
الرواية رقم ١٧
قتل الحسن والفرح في موته
الرواية رقم ١٨
كاني انظر الى ساقيها وكانهما ظنبوبا نعامة خرجاء
الرواية رقم ١٩
تركو السنة في بغض علي
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك