المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٨

عظ وإنصح وإعمل وصل وصوم وغيرها من العبادات ولو كنت مقصرا ولو لم تأتي ببعضها احيانآ:

بسم الله عظ وإنصح وإعمل وصل وصوم وغيرها من العبادات ولو كنت مقصرا ولو لم تأتي ببعضها احيانآ: قال ابن رجب الحنبلي : لو لم يعظ إلا معصوم من الزلل .. لم يعظ الناس بعد رسول اللهﷺ أحد لأنه لا عصمة لأحد بعده .... قال سعيد بن جبير: لو كان المرء لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر حتى لا يكون فيه شيء  ما أمر أحد بمعروف ولا نهى عن منكر  قال مالك: وصدق ومن ذا الذي ليس فيه شيء: كتاب (لطائف المعارف)(١/١٩). قال الله تعالى عن قوم: خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (102) .التوبة١٠٢ هولاء خلطوا عمل صالح واخر سيئ فقال الله عسى أن يتوب عليهم ومحال أن يكون ممن خلط عمل سيء وعمل عمل سيء كمن خلط عمل صالح واخر سيء والأخير افضل من الاول. وهناك مكان بين الجنة والنار يسمَّى " الأعراف "وتوجد سورة في القران تسمى الاعراف وهو سور عالٍ يطلِّع منه أصحابه على أهل الجنة وعلى أهل النَّار ، ثم يُدخلهم ربهم عز وجل في آخر المطاف جنَّته ولا يدخلون النار  وأرجح الأقوال فيهم أنهم أقوام استوت حسناتهم وسيئات

صفات المنافقين في الكتاب والسنة

صفات المنافقين في الكتاب والسنة: 1- مرض القلب: قال الله تعالى: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} [البقرة:10]. قال ابن القيم: "قد نهكت أمراضُ الشّبهات والشهوات قلوبهم فأهلكتها، وغلبت القصودَ السيئة على إراداتهم ونياتهم فأفسدتها، ففسادهم قد ترامى إلى الهلاك، فعجز عنه الأطبّاء العارفون، {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ}"(١). [١] مدارج السالكين (1/379). 2- الطمع الشهواني: قال الله تعالى: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَض} [الأحزاب:32]. قال الطبري: "فيطمع الذي في قلبه ضعف، فهو لضعف إيمانه في قلبه، إما شاكّ في الإسلام منافق، فهو لذلك من أمره يستخفّ بحدود الله، وإما متهاون بإتيان الفواحش"[3]. [3] جامع البيان (22/3) 4- التكبّر والاستكبار: قال الله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ م