المفيد الشيعي بكتاب أوائل المقالات - الشيخ المفيد - ص 81 - 82: وقد ذهب إلى الزيادة في القرآن متكلمي الشيعة وأهل الفقه والاعتبار [ وثيقة ]
المفيد الشيعي بكتاب أوائل المقالات - الشيخ المفيد - ص 81 - 82: وقد ذهب إلى الزيادة في القرآن متكلمي الشيعة وأهل الفقه والاعتبار [ وثيقة ]
بسم الله الرحمن الرحيم . عندما يطرح كلام الشيخ المفيد حول التحريف يتشاغل الكثير بموقفه الشخصي من التحريف من حيث : هل هو قائل به أو لا ؟!! , وعلى التسليم بأنه مال إلى عدمه , فمجرد موقفه الشخصي شئ وبقية كلامه شئ آخر , وكثيرا ما نلاحظ أن الطرف الآخر يبتر كلامه مع أهميته لاسيما وهو من أعيان القرن الرابع الهجري . # الوثيقة : ![]() # النص : أوائل المقالات - الشيخ المفيد - ص 81 - 82 وهذا المذهب بخلاف ما سمعناه عن بني نوبخت - رحمهم الله - من الزيادة في القرآن والنقصان فيه ، وقد ذهب إليه جماعة من متكلمي الإمامية و أهل الفقه منهم والاعتبار . أ.هـ # تنبيه : للتعريف بـ ( بني نوبخت ) : كتاب ( آل نوبخت ) لعباس إقبال آشتياني صفحة 20 : آل نوبخت . . . وكان أبو سهل إسماعيل بن عليّ بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت (237-311هـ) أحد وجهاء الشيعة الإمامية وعلمائها الكبار، ومن المتكلّمين البارزين في هذه الطائفة، وله تصانيف مهمّة في تأييد المذهب الإماميّ، ويعدّ من أشهر آل نوبخت، وبسبب منزلته العلميّة ومهامّه الدنيويّة، وكان ابن أُخته أبو محمّد الحسن بن موسى النوبختيّ (المتوفّى بين سنة 300 و310هـ) مؤلّف كتاب فرق الشيعة وكتاب الآراء والديانات أوّل من صنّف في الملل والنحل. ولهذين الرجلين فضل كبير على الطائفة الإماميّة؛ لاتّباعهما المعتزلة في بعض المسائل الأصوليّة، وتقريرهما مسألة الإمامة وتدوينها بأدلّة عقليّة وفقاً لعقائد الشيعة الإماميّة. وكان الشيخ أبو إسحاق إبراهيم النوبختيّ من المتكلّمين في أواسط القرن الرابع، وهو - فيما أعلم - أقدم عالم إماميّ صنّف كتاباً في علم الكلام يوافق عقائد هذه الطائفة، وهذا الكتاب المعروف بالياقوت في متناول أيدينا، وقد ذاع صيته بين متكلّمي الإماميّة، وأصبح من أشهر الكتب الكلاميّة للإماميّة، بسبب شروحه الّتي استهلّها عزّ الدين أبو حامد عبد الحميد بن أبي الحديد (586-656هـ) شارح نهج البلاغة، وتلاه العلاّمة الحسن بن يوسف الحلّيّ (648-726هـ) وعنوان شرحه: أنوار الملكوت في شرح الياقوت، وأعقبه ابن أُخته السيّد عميد الدين عبد المطّلب الحسينيّ الحلّيّ (681ت754هـ) في شرح كتاب أنوار الملكوت . . . وعرف منهم رجال كانوا من مشاهير علماء الأخبار عند الشيعة كأبي الحسن موسى بن كبرياء، وأبي محمد حسن بن أبي عبد الله حسين (320-402هـ)، وكان أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختيّ (المتوفّى سنة 326هـ) النائب الثالث للإمام المهديّ عليهالسلام وأحد سفرائه المحمودين، على ما تعتقد به الشيعة الإماميّة . . . وجاء في أخبار الشيعة الإماميّة وتقرير مذهبهم أنّ آل نوبخت كانوا من أركان هذا الدين إذ عُدّوا في مصافّ الشيخ المفيد، وابن بابويه، وأبيه . . . أ.هـ أقول ( الواثق ) : ليس مقصدنا هنا التراشق والترامي بالقول بالتحريف , فالشيعي يرمي السني والعكس !! وليس الحديث أيضا عن حكم قائله هل هو كافر أو مشتبه !! فهذا بحث آخر , وإنما . .
السؤال المهم :
لماذا وجد في علماء الشيعة من بني نوبخت ومتكلمي
الشيعية الكبار وأهل الفقه منهم والاعتبار من يذهب إلى هذا القول الخطير
؟! هل لأن القرآن لا يحوي الآيات التي تنص على الأئمة والإمامة وآل محمد
وبني هاشم ؟! ( كما يستشف ذلك من تأمل روايات التحريف ) أو لأنه جمع في عهد
الخلفاء الراشدين ؟! أو لأن الصحابة الناقلين له جمهورهم تواطؤوا على
إزاحة الامام المنصب من الله من منصبه ؟! أو كل هذه الأسباب مجتمعة ؟!
http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=64527 |
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك