نسيان ادم واخبار الله الملائكة بانه سينسى والنتيجة انه قد نسي فعلا وقال بقي من عمري ستون سنة مع انه قد وهبها لداود الرواية. فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ هَذَا ابْنُكَ دَاوُدُ عُمُرُهُ أَرْبَعُونَ سَنَةً فَإِنْ جَعَلْتَ لَهُ شَيْئاً مِنْ عُمُرِكَ أَلْحَقْتُ لَهُ قَالَ يَا رَبِّ قَدْ جَعَلْتُ لَهُ مِنْ عُمُرِي سِتِّينَ سَنَةً تَمَامَ الْمِائَةِ ..فَقَالَ اللَّهُ ..اكْتُبُوا عَلَيْهِ كِتَاباً فَإِنَّهُ سَيَنْسَى.. فَلَمَّا حَضَرَتْ آدَمَ الْوَفَاةُ .. فَقَالَ آدَمُ يَا مَلَكَ الْمَوْتِ مَا جَاءَ بِكَ قَالَ جِئْتُ لِأَقْبِضَ رُوحَكَ قَالَ قَدْ بَقِيَ مِنْ عُمُرِي سِتُّونَ سَنَةً فَقَالَ إِنَّكَ جَعَلْتَهَا لِابْنِكَ دَاوُدَ..- الكافي ج ٧ ص ٣٧٨ - ٣٧٩ وقال المجلسي بمرآة العقول صحيح - ج ٢٤ ص ٢١٧

نسيان ادم واخبار الله الملائكة بانه سينسى والنتيجة انه قد نسي فعلا وقال بقي من عمري ستون سنة مع انه قد وهبها لداود الرواية. فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ هَذَا ابْنُكَ دَاوُدُ عُمُرُهُ أَرْبَعُونَ سَنَةً  فَإِنْ جَعَلْتَ لَهُ شَيْئاً مِنْ عُمُرِكَ أَلْحَقْتُ لَهُ قَالَ يَا رَبِّ قَدْ جَعَلْتُ لَهُ مِنْ عُمُرِي سِتِّينَ سَنَةً تَمَامَ الْمِائَةِ ..فَقَالَ اللَّهُ ..اكْتُبُوا عَلَيْهِ كِتَاباً فَإِنَّهُ سَيَنْسَى.. فَلَمَّا حَضَرَتْ آدَمَ الْوَفَاةُ .. فَقَالَ آدَمُ يَا مَلَكَ الْمَوْتِ مَا جَاءَ بِكَ قَالَ جِئْتُ لِأَقْبِضَ رُوحَكَ قَالَ قَدْ بَقِيَ مِنْ عُمُرِي سِتُّونَ سَنَةً فَقَالَ إِنَّكَ جَعَلْتَهَا لِابْنِكَ دَاوُدَ..- الكافي ج ٧ ص ٣٧٨ - ٣٧٩  وقال المجلسي  بمرآة العقول صحيح - ج ٢٤ ص ٢١٧ 



..........................


في الكافي : "١ - عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ لَمَّا قَدِمَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ وَ هُوَ بِالْحِيرَةِ خَرَجَ يَوْماً يُرِيدُ عِيسَى بْنَ مُوسَى فَاسْتَقْبَلَهُ بَيْنَ الْحِيرَةِ وَ الْكُوفَةِ وَ مَعَهُ ابْنُ شُبْرُمَةَ الْقَاضِي فَقَالَ لَهُ إِلَى أَيْنَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ أَرَدْتُكَ فَقَالَ قَدْ قَصَّرَ اللَّهُ خَطْوَكَ قَالَ فَمَضَى مَعَهُ فَقَالَ لَهُ ابْنُ شُبْرُمَةَ مَا تَقُولُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فِي شَيْ ءٍ سَأَلَنِي عَنْهُ الْأَمِيرُ فَلَمْ يَكُنْ عِنْدِي فِيهِ شَيْ ءٌ فَقَالَ وَ مَا هُوَ قَالَ سَأَلَنِي عَنْ أَوَّلِ كِتَابٍ كُتِبَ فِي الْأَرْضِ قَالَ نَعَمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَرَضَ عَلَى آدَمَ ( عليه السلام ) ذُرِّيَّتَهُ عَرْضَ الْعَيْنِ فِي صُوَرِ الذَّرِّ نَبِيّاً فَنَبِيّاً وَ مَلِكاً فَمَلِكاً وَ مُؤْمِناً فَمُؤْمِناً وَ كَافِراً فَكَافِراً فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى دَاوُدَ ( عليه السلام ) قَالَ مَنْ هَذَا الَّذِي نَبَّأْتَهُ وَ كَرَّمْتَهُ وَ قَصَّرْتَ عُمُرَهُ قَالَ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ هَذَا ابْنُكَ دَاوُدُ عُمُرُهُ أَرْبَعُونَ سَنَةً وَ إِنِّي قَدْ كَتَبْتُ الْآجَالَ وَ قَسَمْتُ الْأَرْزَاقَ وَ أَنَا أَمْحُو مَا أَشَاءُ وَ أُثْبِتُ وَ عِنْدِي أُمُّ الْكِتَابِ فَإِنْ جَعَلْتَ لَهُ شَيْئاً مِنْ عُمُرِكَ أَلْحَقْتُ لَهُ قَالَ يَا رَبِّ قَدْ جَعَلْتُ لَهُ مِنْ عُمُرِي سِتِّينَ سَنَةً تَمَامَ الْمِائَةِ قَالَ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِجَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ مَلَكِ الْمَوْتِ اكْتُبُوا عَلَيْهِ كِتَاباً فَإِنَّهُ سَيَنْسَى قَالَ فَكَتَبُوا" عَلَيْهِ كِتَاباً وَ خَتَمُوهُ بِأَجْنِحَتِهِمْ مِنْ طِينَةِ عِلِّيِّينَ قَالَ فَلَمَّا حَضَرَتْ آدَمَ الْوَفَاةُ أَتَاهُ مَلَكُ الْمَوْتِ فَقَالَ آدَمُ يَا مَلَكَ الْمَوْتِ مَا جَاءَ بِكَ قَالَ جِئْتُ لِأَقْبِضَ رُوحَكَ قَالَ قَدْ بَقِيَ مِنْ عُمُرِي سِتُّونَ سَنَةً فَقَالَ إِنَّكَ جَعَلْتَهَا لِابْنِكَ دَاوُدَ قَالَ وَ نَزَلَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ وَ أَخْرَجَ لَهُ الْكِتَابَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ إِذَا خَرَجَ الصَّكُّ عَلَى الْمَدْيُونِ ذَلَّ الْمَدْيُونُ فَقَبَضَ رُوحَهُ "اهـ ."

٣٠١ - الكافي - الكليني - ج ٧ ص ٣٧٨ - ٣٧٩ , وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول - صحيح - ج ٢٤ ص ٢١٧ . 



......................................

فهذه الرواية صريحة بنسيان ادم عليه السلام واخبار الله تعالى الملائكة بانه سينسى , وكانت النتيجة انه قد نسي فعلا , وقال قد بقي من عمري ستون سنة , علما انه قد وهبها لداود عليه السلام . 















22222222222222222222



وفي علل الشرائع للصدوق : "١ - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن معاوية بن حكيم عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله" ع "قال : سمي الانسان إنسانا لأنه ينسى ، وقال الله عز وجل : ( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ) " اهـ . 

لقد ربط الامام الصادق نسيان الانسان بنسيان ادم عليه السلام , واستشهد بالاية الكريمة فيما يتعلق بنسيان الانسان . 

وقال تعالى : { وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (٦٨) : الانعام } , قال الطوسي في اثناء تفسيره للاية الكريمة: "واستدل الجبائي أيضا بالآية على أن الأنبياء يجوز عليهم السهو والنسيان قال بخلاف ما يقوله الرافضة بزعمهم من أنه لا يجوز عليهم شئ من ذلك . وهذا ليس بصحيح أيضا لأنا نقول إنما لا يجوز عليهم السهو والنسيان فيما يؤدونه عن الله ، فأما غير ذلك فإنه يجوز أن ينسوه أو يسهو عنه مما لم يؤد ذلك إلى الاخلال بكمال العقل ، وكيف لا يجوز عليهم ذلك وهم ينامون ويمرضون ويغشى عليهم ، وينسون كثيرا من متصرفاتهم أيضا وما جرى لهم فيما مضى من الزمان" اهـ . 

وقال الطبرسي : "وإما سورة الأنعام / ٦٩ و ٧٠ ينسينك الشيطان ) النهي عن مجالستهم ( فلا تقعد ) معهم ( بعد الذكرى ) ويجوز أن يراد : وإن أنساك الشيطان قبل النهي قبح مجالستهم فلا تقعد معهم بعد أن ذكرناك قبحها ونبهناك عليه" أهـ . 

وقال في المجمع : { وإما ينسينك الشيطان } المعنى وإن أنساك الشيطان نهينا إياك عن الجلوس معهم ويسأل على هذا فيقال كيف أضاف النسيان إلى الشيطان وهو فعل الله تعالى والجواب إنما أضافه إلى الشيطان لأن تعالى أجرى العادة بفعل النسيان عند الإعراض عن الفكر وتراكم الخواطر الردية والوساوس الفاسدة من الشيطان فجاز أضافة النسيان إليه لما حصل عند فعله كما أن من ألقى غيره في البرد حتى مات فإنه يضاف الموت إليه لأئه عرضه لذلك وكان كالسبب فيه" أهـ . 





























بتصرف يسير من كتاب الجواهر البغدادية للشيخ ابوعبدالرحمن ومن بعض كتب الردود لأهل السنة وكتب الروافض والمواقع المعتمدة

تعليقات

المشاركات الشائعة

علي يخلق عند شيعة ابليس ويحول رجل الى غراب تقول الرواية.قال المرندي وروي في المعتبر .. فقال له يابن أبي طالب سحرت أهل الحجاز واتيت السحر أهل العراق بتأويلات القرآن فرمقه بطرفه فان هو قد صار غرابا ابقع فطار من بين القوم ووقع على حائط...مجمع النورين ص١٨٦-١٨٧.

عند الشيعة تناقض خلق الله عليا من قدرته وعِزِّ جلاله ومرة يقول خلق الله الائمة من نور عظمته الرواية الاولى.يا فاطمة ، سميه عليا ، فأنا العلي الاعلى ، وإني خلقته من قدرتي ، وعز جلالي.الطوسي في اماليه ص706الرواية الثانية.عن أبي عبد الله قال إن الله خلقنا من نور عظمته. روضة المتقين المجلسي - ج ١٣ص٢٢٢.في القوي كالصحيح

علي عند الشيعة يسب بوقاحة في عورة رجل وحاشاه يقول بالرواية.من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى عبد الله بن قيس أما بعد يا ابن الحائك يا عاض أير أبيه فوالله إن كنت لأرى أن بعدك.بحار الأنوار المجلسي ج٣٢ص86-٨٧

ادلة خلافة ابو بكر رضي الله عنه من كتب السنة بالسند الصحيح

الحسن يجحد امامة زين العابدين ويكفر ام انه نسي المعصوم ياشيعة تقول الرواية.إِنَّ لِلَّهِ مَدِينَتَيْنِ إِحْدَاهُمَا بِالْمَشْرِقِ وَ الْأُخْرَى بِالْمَغْرِبِ..وَمَا فِيهِمَا وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ مَا عَلَيْهِمَا حُجَّةٌ غَيْرِي وَ غَيْرُ الْحُسَيْنِ أَخِي. الكافي الكليني ج١ص٤٦٢وقال المجلسي بمرآة العقول صحيح ج٥ص٣٥٧عن أبي جعفر عليه السلام قال: : من جحد إماما من الله برئ منه ومن دينه فهو كافر مرتد عن الاسلام. بحار الأنوار المجلسي ج٧٦ص٢٢٥

الرافضة لايعبدون الله وسيدخلون جهنم كما قال المعصوم ان عدم وجود امام ظاهر يرجع الناس اليه في حلالهم وحرامهم يترتب عليه عدم عبادة الله والمهدي طبعا مختفي ليس ظاهر تقول الرواية.قلت لأبي عبد الله" ع "تبقى الأرض بلا عالم حي ظاهر يفزع إليه الناس في حلالهم وحرامهم ؟ فقال لي إذا لا يعبد الله يا أبا يوسف.علل الشرائع الصدوق ج١ص ١٩٥

المعصوم يؤيد في مسالة فدك الخليفتين الرواية.فلما وصل الأمر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام كلم [2] في رد فدك، فقال: إني لأستحي من الله أن أرد شيئا منع منه أبو بكر وأمضاه عمر.کتاب الشافي في الإمامة المؤلف الشريف المرتضي ج4 ص76وثيقة

الامام الباقر يظهر عورته عند الرافضة الرواية.ويدعوني فاطلي سائر بدنه فقلت له يوما من الأيام : الذي تكره أن أراه قد رأيته فقال : كلا إن النورة سترة.الكافي للكليني ج6 ص497 صححها المجلسي وثيقة

ابراهيم الشيعة كره ارادة الله له الخير بقبضه عندما ارسل الملك بالمرة الاولى قال المعصوم.إن إبراهيم لما قضى مناسكه..ملك الموت أتاه ليقبضه فكره إبراهيم الموت فرجع ملك الموت.كتاب موسوعة أحاديث أهل البيت النجفي ج١١ص٣٩بينما نجد بالرواية ان ملك الموت يقول بالمرة التالية عندما اتاه الاتي. يا خليل الرحمن إن الله إذا أراد بعبد خيرا بعثني إليه في هذه الصورة.المصدرالسابق.ويقول المعصوم.ما بال هؤلاء المسلمين يكرهون الموت قال لأنهم جهلوه فكرهوه ولو عرفوه وكانوا من أولياء الله عز وجل لأحبوه.معاني الأخبارالصدوق ص٢٨٩