البحراني يقر ويعترف بان الكليني يقر بان الدين الشيعي لم يعلم من أحكام الدين على اليقين إلا القليل منه لامتزاج الروايات بروايات التقية يقول البحراني.فلم يعلم من أحكام الدين على اليقين إلا القليل، لامتزاج اخباره باخبار التقية، كما قد اعترف بذلك ثقة الإسلام و علم الاعلام (محمد بن يعقوب الكليني نور الله تعالى مرقده) في جامعه الكافي، حتى انه (قدس سره) تخطأ العمل بالترجيحات المروية عند تعارض الاخبار.الحدائق الناضرة.للبحراني ص٥
البحراني يقر ويعترف بان الكليني يقر بان الدين الشيعي لم يعلم من أحكام الدين على اليقين إلا القليل منه لامتزاج الروايات بروايات التقية يقول البحراني.فلم يعلم من أحكام الدين على اليقين إلا القليل، لامتزاج اخباره باخبار التقية، كما قد اعترف بذلك ثقة الإسلام و علم الاعلام (محمد بن يعقوب الكليني نور الله تعالى مرقده) في جامعه الكافي، حتى انه (قدس سره) تخطأ العمل بالترجيحات المروية عند تعارض الاخبار.الحدائق الناضرة.للبحراني ص٥
کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 1 صفحه : 5 |
الأذهان- ما بلي به هذا الدين من أولئك المردة المعاندين بعد موت سيد المرسلين، و غصب الخلافة من وصيه أمير المؤمنين، و تواثب أولئك الكفرة عليه، و قصدهم بأنواع الأذى و الضرر اليه، و تزايد الأمر شدة بعد موته (صلوات الله عليه)، و ما بلغ اليه حال الأئمة (صلوات الله عليهم) من الجلوس في زاوية التقية، و الإغضاء على كل محنة و بلية. و حث الشيعة على استشعار شعار التقية، و التدين بما عليه تلك الفرقة الغوية، حتى كورت شمس الدين النيرة، و خسفت كواكبه المقمرة، فلم يعلم من أحكام الدين على اليقين إلا القليل، لامتزاج اخباره باخبار التقية، كما قد اعترف بذلك ثقة الإسلام و علم الاعلام (محمد بن يعقوب الكليني نور الله تعالى مرقده) في جامعه الكافي، حتى انه (قدس سره) تخطأ العمل بالترجيحات المروية عند تعارض الاخبار، و التجأ إلى مجرد الرد و التسليم للأئمة الأبرار. فصاروا (صلوات الله عليهم)- محافظة على أنفسهم و شيعتهم- يخالفون بين الأحكام و ان لم يحضرهم أحد من أولئك الأنام، فتراهم يجيبون في المسألة الواحدة بأجوبة متعددة و ان لم يكن بها قائل من المخالفين، كما هو ظاهر لمن تتبع قصصهم و اخبارهم و تحدى [1] سيرهم و آثارهم. |
هذا عالم شيعي وشيخهم الفقيه الملقب بــ ( فقيه أهل البيت ) ألا وهو " يوسف البحراني " في كتابه ( الحدائق الناضرة / المقدمة الأولى ، ج 1 ص 4 - 5 ) :
- ( غير خفي - على ذوي العقول من أهل الإيمان وطالبي الحق من ذوي الأذهان - ما بلى به هذا الدين من أولئك المردة المعاندين بعد موت سيد المرسلين ، وغصب الخلافة من وصيه أمير المؤمنين ..... وما بلغ إليه حال الأئمة (ع) من الجلوس في زاوية التقية . والاغضاء على كل محنة وبلية . وحث الشيعة على استشعار شعار التقية . والتدين بما عليه تلك الفرقة الغوية ، حتى كورت شمس الدين النيرة . وخسفت كواكبه المقمرة . فلم يعلم من أحكام الدين على اليقين إلا القليل . لإمتزاج أخباره بأخبار التقية ، كما قد اعترف بذلك ثقة الاسلام وعلم الاعلام ( محمد بن يعقوب الكليني) في جامعه الكافي . حتى أنه تخطّأ العمل بالترجيحات المروية عند تعارض الأخبار ، والتجأ إلى مجرد الرّد والتسليم للأئمة الأبرار .... ) !!!
وهذا اعتراف خطير من فقيههم وأيضا من الكليني صاحب الأصول !!!
إذاً هذه مذمة للأئمة كما أيضا مذمة فيمن قال بالتقية !!!
إذ لا يعرفون الأحكام ولا يبين الحلال من الحرام والعكس بسبب التقية !!
وهذا مذمة كبيرة وخطيرة للأئمة (ع) لأن التقية سببها الأئمة (ع) فلذا لم يعلم من أحكام الدين على اليقين إلا القليل لإمتزاج اخباره بأخبار التقية !!!
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك