عصمة علي يعصى ويجهل أنه لايجوز له الحلف وقيام الليل كله ابدا ويحرم على نفسة الطيبات ونزلت فيه اية.لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم. والنبي يصحح له تقول الرواية.فأما أمير المؤمنين ع فحلف أن لا ينام بالليل أبدا .فقال رسول الله.ما بال أقوام يحرمون علي أنفسهم الطيبات ألا إني أنام بالليل.. فمن رغب عن سنتي فليس مني.تفسير القمي ج ١ص١٧٩صححها المجلسي كتاب عَيْنُ الْحَيَاةِ ص 36. ـ 441
عصمة علي يعصى ويجهل أنه لايجوز له الحلف وقيام الليل كله ابدا ويحرم على نفسة الطيبات ونزلت فيه اية.لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم. والنبي يصحح له تقول الرواية.فأما أمير المؤمنين ع فحلف أن لا ينام بالليل أبدا .فقال رسول الله.ما بال أقوام يحرمون علي أنفسهم الطيبات ألا إني أنام بالليل..فمن رغب عن سنتي فليس مني.تفسير القمي ج ١ص١٧٩صححها المجلسي كتاب عَيْنُ الْحَيَاةِ ص 36. ـ 441
............................................
وروى الثقة الجليل علي بن إبراهيم القمي في تفسيره في تفسير قوله سبحانه " لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم " بسنده " عن أبي عبد الله ع قال: نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين ع وبلال وعثمان بن مظعون فأما أمير المؤمنين ع فحلف أن لا ينام بالليل أبدا وأما بلال فحلف أن لا يفطر بالنهار أبدا وأما عثمان بن مظعون فإنه حلف أن لا ينكح أبدا فدخلت امرأته على عائشة وكانت امرأة جميلة فقالت عائشة: ما لي أراك معطلة فقالت: ولمن أتزين؟ فوالله ما قاربني زوجي منذ كذا وكذا فإنه قد ترهب ولبس المسوح وتزهد في الدنيا فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وآله أخبرته عائشة بذلك فخرج فنادي: الصلاة جامعة فاجتمع الناس فصعد المنبر فحمد الله وأثني عليه ثم قال: ما بال أقوام يحرمون علي أنفسهم الطيبات ألا إني أنام بالليل وأنكح وأفطر بالنهار فمن رغب عن سنتي فليس مني فقام هؤلاء فقالوا: يا رسول الله لقد حلفنا على ذلك فأنزل الله لا يؤاخذكم الله باللغوفي أيمانكم إلى آخر الآية
تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج ١ - الصفحة ١٧٩ |
صححها المجلسي كتاب عَيْنُ الْحَيَاةِ ص 36. ـ 441
الحدائق الناضرة للمحقق البحراني (1186 هـ) الجزء23 صفحة14
222
قال المجلسي في عين الحياة : "وروى علي بن ابراهيم بسند صحيح في تفسير قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ) عن أبي عبدالله عليه السّلام انّه قال : نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين عليه السّلام ، وبلال ، وعثمان بن مظعون , فأمّا أمير المؤمنين عليه السّلام حلف أن لا ينام في الليل أبداً ، وأما بلال حلف أن لا يفطر بالنهار أبداً ، وأمّا عثمان بن مضعون فانّه حلف أن لا ينكح أبداً فدخلت امرأة عثمان على عائشة وكانت امرأة جميلة ، فقالت عائشة : ما لي اراك متعطّلة ؟ فقالت : ولمن أتزين ؟ فوالله ما قربني زوجي منذ كذا وكذا ، فانّه قد ترهب ، ولبس المسوح وزهد في الدنيا ، فلما دخل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أخبرته عائشة بذلك ، فخرج فنادى : الصلاة جامعة فاجتمع الناس ، فصعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : ما بال أقوام يحرمون على أنفسهم الطيبات ؟ ألا انّي أنام بالليل ، وأنكح ، وأفطر بالنهار ، فمن رغب عن سنّتي فليس منّي فقام هؤلاء فقالوا : يا رسول الله فقد حلفنا على ذلك ، فانزل الله : ( لا يُؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان ...) ثم بيّن كفارته" أهـ .
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك