علي يتهم فاطمة بالكذب ويؤذيها وفاطمة تتهمه بالكذب وحاشاهم وتؤذية بمسالة الطعام انه لايوجد شي بالبيت فلما اتى النبي طلع الاكل الرواية.أصبح علي ذات يوم فقال يافاطمة عندك شئ تغديناه؟ قالت لا..فلما قضى رسول الله المغرب مر بعلي..وقال يا أبا الحسن هل عندك عشاء تعشيناه..فانطلقا حتى دخلا على فاطمة..عشينا رحمك الله وقد فعل فأخذت الجفنة فوضعتها بين يدي رسول الله وعلي فلما نظر علي إلى الطعام وشم ريحه رمى فاطمة ببصره رميا شحيحا قالت له فاطمة سبحان الله ما أشح نظرك وأشده هل أذنبت فيما بيني وبينك ذنبا استوجبت منك السخط فقال وأي ذنب أعظم من ذنب أصبته أليس عهدي بك اليوم الماضي وأنت تحلفين بالله مجتهدة ما طعمت طعاما منذ يومين قال فنظرت إلى السماء وقالت إلهي يعلم في سمائه.بحار الأنوار المجلسي ج٣٧ص١٠٤
علي يتهم فاطمة بالكذب ويؤذيها وفاطمة تتهمه بالكذب وتؤذية بمسالة الطعام انه لايوجد شي بالبيت فلما اتى النبي طلع الاكل الرواية.أصبح علي ذات يوم فقال يافاطمة عندك شئ تغديناه؟ قالت لا..فلما قضى رسول الله المغرب مر بعلي..وقال يا أبا الحسن هل عندك عشاء تعشيناه..فانطلقا حتى دخلا على فاطمة..عشينا رحمك الله وقد فعل فأخذت الجفنة فوضعتها بين يدي رسول الله وعلي فلما نظر علي إلى الطعام وشم ريحه رمى فاطمة ببصره رميا شحيحا قالت له فاطمة سبحان الله ما أشح نظرك وأشده هل أذنبت فيما بيني وبينك ذنبا استوجبت منك السخط فقال وأي ذنب أعظم من ذنب أصبته أليس عهدي بك اليوم الماضي وأنت تحلفين بالله مجتهدة ما طعمت طعاما منذ يومين قال فنظرت إلى السماء وقالت إلهي يعلم في سمائه.بحار الأنوار المجلسي ج٣٧ص١٠٤
أصبح علي ذات يوم فقال: يا فاطمة عندك شئ تغديناه؟ قالت: لا، والذي أكرم أبي بالنبوة، و أكرمك [بالوصية] ما أصبح الغداة عندي شئ أغديكاه، وما كان عندي شئ منذ يومين إلا شيئا كنت أوثرك به على نفسي، وعلى ابني هذين الحسن والحسين عليهما السلام، فقال علي عليه السلام: يا فاطمة ألا كنت أعلمتيني فأبغيكم شيئا، فقالت: يا أبا الحسن إني لأستحيي من إلهي أن تكلف نفسك مالا تقدر.
..........
فدفع الدينار إليه ورجع حتى دخل المسجد، فصلى الظهر والعصر والمغرب، فلما قضى رسول الله المغرب مر بعلي عليه السلام وهو في الصف الأول، فغمزه برجله، فقام علي عليه السلام فلحقه في باب المسجد، فسلم عليه فرد رسول الله وقال: يا أبا الحسن هل عندك عشاء تعشيناه فنميل معك؟ فمكث مطرقا لا يحير جوابا حياء من رسول الله، وقد عرف ما كان من أمر الدنيا ومن أين أخذ وأين وجهه بوحي من الله إلى نبيه، وأمره أن يتعشى عند علي عليه السلام تلك الليلة، فلما نظر إلى سكوته قال: يا أبا الحسن مالك لا تقول لا فانصرف أو نعم فأمضي معك؟ فقال حياء وتكرما: فاذهب بنا، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيد علي عليه السلام فانطلقا حتى دخلا على فاطمة وهي في مصلاها قد قضت صلاتها وخلفها جفنة (3) تفور دخانا، فلما سمعت كلام رسول الله صلى الله عليه وآله خرجت من مصلاها فسلمت عليه، وكانت أعز الناس عليه، فرد السلام ومسح بيديه على رأسها وقال لها: يا بنتاه كيف أمسيت رحمك الله؟ قالت: بخير، قال: عشينا رحمك الله وقد فعل، فأخذت الجفنة فوضعتها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي فلما نظر علي إلى الطعام وشم ريحه رمى فاطمة ببصره رميا شحيحا، قالت له فاطمة: سبحان الله ما أشح نظرك وأشده! هل أذنبت فيما بيني وبينك ذنبا استوجبت منك السخط (4)؟ فقال:
وأي ذنب أعظم من ذنب أصبته (5)، أليس عهدي بك اليوم الماضي وأنت تحلفين بالله مجتهدة ما طعمت طعاما منذ يومين، قال: فنظرت إلى السماء وقالت: إلهي يعلم في سمائه
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٧ - الصفحة ١٠٤
وبالكافي
..
کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 43 صفحه : 42 |
٤٢ ـ قب : ابن عبد ربه الاندلسي في العقد عن عبدالله بن الزبير في خبر عن معاوية بن أبي سفيان قال : دخل الحسن بن علي على جده 9 وهو يتعثر بذيله فأسر إلى النبي 9 سرا فرأيته وقد تغير لونه ، ثم قام النبي 9 حتى أتى منزل فاطمة فأخذ بيدها فهزها إليه هزا قويا ثم قال : يا فاطمة إياك وغضب علي فان الله يغضب لغضبه ويرضى لرضاه ، ثم جاء علي فأخذ النبي 9 بيده ثم هزها إليه هزا خفيفا ثم قال : يا أبا الحسن إياك وغضب فاطمة فان الملائكة تغضب لغضبها وترضى لرضاها ، فقلت : يارسول الله مضيت مذعورا وقد رجعت مسرورا ، فقال : يا معاوية كيف لا أسر وقد أصلحت بين اثنين هما أكرم الخلق على الله. |
222222222222
22 المتن: عن معاوية، قال: دخل الحسن بن علي (عليه السلام) على جده (صلّى اللّه عليه و آله) و هو يتعثّر بذيله ...، حتى أتى منزل فاطمة (عليها السلام). فأخذ بيدها فهزّها إليه هزّا قويا، ثم قال: يا فاطمة! إياك و غضب علي (عليه السلام)، فإن اللّه يغضب لغضبه و يرضى لرضاه. ثم جاء علي (عليه السلام)، فأخذ النبي (صلّى اللّه عليه و آله) بيده ثم هزّها إليه هزّا خفيفا، ثم قال: يا أبا الحسن! إياك و غضب فاطمة (عليها السلام) فإن الملائكة تغضب لغضبها و ترضى لرضاها. المصادر: 1. بحار الأنوار: ج 43 ص 42 ح 42، عن المناقب. 2. المناقب لابن شهرآشوب: ج 3 ص 334. 3. العقد الفريد، على ما في المناقب. [1]. سورة آل عمران: الآية 37. |
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل جلد : 9 صفحه : 344 3333333333333 |
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٣ - الصفحة ٤٢ |
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك