قال
علي :لقد رأيت أصحاب محمد صلى
الله عليه وآله فما أرى أحدا يشبههم، لقد كانوا يصبحون شعثا غبرا وقد باتوا سجدا
وقياما يراوحون بين جباههم وخدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم. كأن بين أعينهم
ركب المعزى من طول سجودهم. إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم. ومادوا كما
يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفا من العقاب ورجاء الثواب. نهج البلاغة ج1ص
189-190
علي بن
إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن منصور بن حازم قال: قلت
لأبي عبد الله عليه السلام: ما بالي أسألك عن المسألة فتجيبني فيها بالجواب، ثم
يجيئك غيري فتجيبه فيها بجواب آخر؟ فقال: إنا نجيب الناس على الزيادة والنقصان،
قال: قلت: فأخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله صدقوا على محمد صلى الله
عليه وآله أم كذبوا؟ قال: بل صدقوا، قال: قلت: فما بالهم
اختلفوا؟ فقال: أما تعلم أن الرجل كان يأتي رسول الله صلى الله عليه وآله فيسأله
عن المسألة فيجيبه فيها بالجواب ثم يجيبه بعد ذلك ما ينسخ ذلك الجواب، فنسخت
الأحاديث بعضها بعضا. كتاب الكافي ج1 ص65
حاول
المجلسي تأويل الحديث وعندما فشل قال و الأظهر حمله على التقية !!! إلى أين
يسوقكم المعممين يا رافضة ؟؟!
(الحديث الثالث)
(2): حسن.
مرآة العقول
ج1 ص216
جعفر
الصادق رضي الله عنه يقول في هذه الرواية الصحيحة أن أصحاب النبي محمد صلى الله
عليه وسلم اثني عشر ألفا ويمدحهم فهل
يترضى الرافضة عن الاثني عشر ألف صحابي بمن فيهم الطلقاء ؟؟!
حدثنا أحمد
بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم، عن
أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله اثني عشر ألفا ثمانية آلاف من المدينة، و
ألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، ولم ير فيهم قدري ولا مرجي ولا حروري ولا
معتزلي، ولا صحاب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون: اقبض أرواحنا من قبل أن
نأكل خبز الخمير. كتاب الخصال للصدوق ص639-640
ففي الخصال: بالسند الصحيح، عن أبي عبد الله عليه
السلام قال: (كان أصحاب النبي صلى الله عليه وآله اثنا
عثر ألف رجل، ثمانية آلاف رجل من المدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء لم ير
فيهم قدري، ولا مرجئ، ولا حروري، ولا معتزلي، ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل
والنهار، ويقولون: إقبض أرواحنا قبل أن نأكل خبز الخمير. كتاب خاتمة
المستدرك ج1 ص212
الخصال: في الصحيح عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه
السلام) قال: كان أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثني عشر ألفا، ثمانية
آلاف من المدينة، وألفان من أهل مكة، وألفان من الطلقاء لم ير فيهم قدري ولا مرجئ
ولا حروري ولا معتزلي ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون: اقبض
أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير. كتاب مستدرك سفينة البحار ج6 ص173
أمالي
الطوسي: في الصحيح عن معروف بن خربوذ، عن أبي جعفر
الباقر (عليه السلام) قال: صلى أمير المؤمنين (عليه السلام) بالناس الصبح بالعراق،
فلما انصرف وعظهم، فبكى وأبكاهم من خوف الله تعالى، ثم قال: أم والله لقد عهدت أقواما على عهد خليلي رسول الله (صلى الله عليه وآله)
وأنهم ليصبحون ويمسون شعثا غبرا. خمصا، بين أعينهم كركب المعزى يبيتون لربهم سجدا
وقياما - الخ (1). الكافي مثله. كتاب مستدرك سفينة البحار ج6 ص173-174
في
هذه الرواية دفاع الصادق رضي الله عنه عن أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأن
أصحاب محمد ابتلوا بالمعاش وإلا لكانوا أفضل من أصحاب عيسى وهذا مدح وثناء للصحابة
رضي الله عنهم.
22 - أحمد
بن ابي عبد الله عن ابراهيم بن محمد الثقفي عن علي بن المعلى عن القاسم بن محمد
رفعه إلى ابي عبد الله (عليه السلام) قال: قيل له: ما بال اصحاب عيسى (عليه
السلام) كانوا يمشون على الماء وليس ذلك في اصحاب محمد (صلى الله عليه واله) ؟
قال: ان اصحاب عيسى (عليه السلام) كفوا المعاش وهؤلاء ابتلوا بالمعاش. كتاب تهذيب
الأحكام للطوسي ج6 ص327
أما
هذه الرواية فهي تدل على طاعة الصحابة رضي الله عنهم للحبيب محمد صلى الله عليه
وسم وانقيادهم لأمره بلا تردد رغم الجهد الذي عانوه.
(17926) 5
- احمد بن محمد بن عيسى في (نوادره) عن أبيه، قال: سئل ابن عباس فقيل له: إن قوما
يروون ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) امر بالرمل حول الكعبة ؟ فقال: كذبوا
وصدقوا، فقلت: وكيف ذاك ؟ فقال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) دخل مكة في
عمرة القضاء واهلها مشركون، وبلغهم أن اصحاب محمد
مجهودون، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) رحم الله امرءا أراهم من نفسه جلدا
فأمرهم فحسروا عن اعضادهم ورملوا بالبيت ثلاثة اشواط ورسول الله (صلى الله عليه
وآله) على ناقته، وعبد الله بن رواحة اخذ بزمامها والمشركون بحيال الميزاب ينظرون
إليهم، ثم حج رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد ذلك فلم يرمل ولم يأمرهم بذلك،
فصدقوا في ذلك وكذبوا في هذا. كتاب وسائل الشيعة للعاملي ج13ص352-353
وفي
هذه الرواية جعفر الصادق رضي الله عنه يحتج بفعل الصحابة ويفتي على أساسه !!
6 - أبو
علي الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن ابن سنان قال: قلت لابي عبد
الله عليه السلام: ما تقول في إطالة الشعر؟ فقال: كان
أصحاب محمد صلى الله عليه وآله مشعرين يعني الطم. كتاب الكافي ج6 ص485
(الحديث السادس)
(1): صحيح.
مرآة
العقول للمجلسي ج22ص380
عبد الله
بن المغيرة، عن عبد الله بن سنان، عن الوليد بن صبيح، عن ابي عبد الله عليه السلام
قال: كنت عنده جالسا وعنده حفنة من رطب، فجاءه سائل فاعطاه، ثم جاءه آخر فاعطاه،
ثم جاءه آخر فاعطاه، ثم جاءه آخر، فقال يوسع الله عليك، ثم قال ان رجلا لو كان له
مال يبلغ ثلاثين الفا أو اربعين الفا، شاء ان لا يبقى منه شئ الا قسمة في حق، فعل،
فيبقى لامال له، فيكون من الثلاثة الذين يرد دعاؤهم، قال: قلت له جعلت فداك، ومن
هم ؟ قال: رجل رزقه الله مالا فانفقه في غير وجوهه، ثم قال يا رب ارزقني، فيقال له
أو لم ارزقك ؟ ورجل دعا على امرأته وهو ظالم لها، فيقال له أو لم اجعل امرها بيدك
؟ ورجل جلس في بيته وترك الطلب، ثم يقول: يا رب ارزقني، فيقول أو لم أجعل لك
السبيل إلى الطلب للرزق. قال: وسألته عن اطالة الشعر، فقال: كان اصحاب محمد رسول الله صلى الله عليه وآله مشعرين
يعنى الطم. كتاب مستطرفات السرائر لإبن إدريس الحلي ص556
اترككم مع
معاوية يبكي على موت علي رضوان الله عليهم في كتب الشيعة لما وصفه له النهشلي تقول الرواية.فبكى معاوية وقال حسبك يا ضرار كذلك كان والله علي رحم الله أبا الحسن.الأمالي الصدوق ص٧٢٤ والانوار النعمانية الجزائري ج ١ص٤١ - ٤٢ .
1111111111111
وفي امالي الصدوق : "٩٩٠ / ٢ - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، قال : حدثنا محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن يونس بن ظبيان ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ ابن نباتة ، قال : دخل ضرار بن ضمرة النهشلي على معاوية بن أبي سفيان ، فقال له : صف لي عليا . قال : أو تعفيني . فقال : لا ، بل صفه لي . فقال له ضرار : رحم الله عليا ، كان والله فينا كأحدنا ، يدنينا إذا أتيناه ، ويجيبنا إذا سألناه ، ويقربنا إذا زرناه ، لا يغلق له دوننا باب ، ولا يحجبنا عنه حاجب ، ونحن والله مع تقريبه لنا وقربه منا ، لا نكلمه لهيبته ، ولا نبتديه لعظمته ، فإذا تبسم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم . فقال معاوية : زدني من صفته . فقال ضرار : رحم الله عليا ، كان والله طويل السهاد ، قليل الرقاد ، يتلو كتاب الله آناء الليل وأطراف النهار ، ويجود لله بمهجته ، ويبوء إليه بعبرته ، لا تغلق له الستور ، ولا يدخر عنا البدور ، ولا يستلين الاتكاء ، ولا يستخشن الجفاء ، ولو رأيته إذ مثل في محرابه ، وقد أرخى الليل سدوله ، وغارت نجومه ، وهو قابض على لحيته ، يتململ تململ السليم ، ويبكي بكاء الحزين ، وهو يقول : يا دنيا ، إلي تعرضت ، أم إلي تشوقت ، هيهات هيهات لا حاجة لي فيك ، أبنتك ثلاثا لا رجعة لي عليك . ثم يقول : واه واه لبعد السفر ، وقلة الزاد ، وخشونة الطريق . قال : فبكى معاوية ، وقال : حسبك يا ضرار ، كذلك كان والله علي ، رحم الله أبا الحسن" اهـ .
١١٤٥ - الأمالي - الشيخ الصدوق - ص ٧٢٤ , وحلية الابرار- هاشم البحراني - جزء ٢ ص ٢١١ - ٢١٢ , والانوار النعمانية - نعمة الله الجزائري - ج ١ ص ٤١ - ٤٢ .
السَلآْم عَلْيُكّمٌ وٍرٍحَمُةّ الله وٍبُرٍكآتُهْ
ردحذفجزا الله القائمين على هذه المدونة الرائعة والمفيدة جدا استمروا بارك الله فيكم انا ممن استفاد منها في الزام الرافضة والجميل فيه التوثيق اللهم احفظ وبارك القائمين عليها