علماء الشيعة الفاني والأصفهاني والكاشاني والموسوي والميلاني والروحاني والخوئي والمجلسي والعاملي والبحراني وميرزا الخوئي وابو الفضل محمدي ونعمة الله الجزائري والطهراني وفتح المحمدي ومحمد هادي وابن أبي جمهور والخرساني والصدوق ومحمد القزويني البرغاني يقرون ويعترفون بان علماء الشيعة يقولون بتحريف القران وثائق
علماء الشيعة الفاني والأصفهاني والكاشاني والموسوي والميلاني والروحاني والخوئي والمجلسي والعاملي والبحراني وميرزا الخوئي وابو الفضل محمدي ونعمة الله الجزائري والطهراني وفتح المحمدي ومحمد هادي وابن أبي جمهور والخرساني والصدوق ومحمد القزويني البرغاني يقرون ويعترفون بان علماء الشيعة يقولون بتحريف القران وثائق
اعتراف علماء الشيعة الإثنى عشرية على بعضهم بالتحريف بالمصادر
١
الفاني الأصفهاني يتهم كل من القمي والكليني والجزائري بالتحريف
أراء حول القرآن للفاني الأصفهاني صفحة88
السؤال الخامس : من هم القائلون بالتحريف وما هي أدلتهم ؟
والجواب أن جماعة من المحدثين وحفظة الأخبار استظهروا التحريف بالنقيصة من الأخبار، ولهذا ذهبوا إلى التحريف بالنقصان.
وألوهم فيما أعلم علي بن إبراهيم في تفسيره، فقد ورد فيه قال أبو الحسن بن علي بن إبراهيم الهاشمي القمي : فالقران منه ناسخ ومنه منسوخ .. ومنه منقطع ومنه معطوف ومنه حرف مكان حرف، ومنه محرف ومنه على خلاف ما أنزل الله عز وجل - إلى أن قال - : وأما ما هو محرف منه فهو قوله : (لَّـكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ) في علي، كذلك أنزلت : (أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ)، وقوله (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ) في علي (إِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ) وقوله : (إن الذين ظلموا) أل محمد حقهم (لم يكن الله ليغفر لهم) (وسيعلم الذين ظلموا) آل محمد حقهم (أي منقلب ينقلبون)، وقوله (لو ترى) الذين ظلموا آل محمد حقهم (في غمرات الموت)، ومثله كثير نذكره في مواضعه، إنتهى المقصود من كلامه، ويظهر ذلك من الكليني حيث روى الأحاديث الظاهرة في ذلك، ولم يعلق شيئا عليها، وذهب السيد الجزائري إلى التحريف في شرحيه على التهذيبين وأطال البحث في ذلك في رسالة سماها منبع الحياة.
الوثيقة
٢
الفيض الكاشاني يتهم الكليني و القمي و الطبرسي بالتحريف
التفسير الصافي للفيض الكاشاني (1091 هـ) ج1 ص52 الطبعة الثانية 1416 المطبعة: مؤسسة الهادى - قم المقدسة الناشر: مكتبة الصدر – بطهران
و أما اعتقاد مشايخنا ( ره ) في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ولم يتعرض لقدح فيها مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي فان تفسيره مملو منه وله غلو فيه وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي فإنه أيضا نسج على منوالهما في كتاب الاحتجاج . وأما الشيخ أبو علي الطبرسي فإنه قال في مجمع البيان: أما الزيادة فيه فمجمع على بطلانه وأما النقصان فيه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة أن في القرآن تغييرا ونقصانا والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه وهو الذي نصره المرتضى واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيات
الوثيقة
٣
طيب الموسوي يتهم علمائهم بالتحريف
تفسير القمي (329 هـ) الجزء1 صفحة23 مقدمة المصحح حجة الإسلام السيد طيب الموسوي الجزائري
أما الخاصة فقد تسالموا على عدم الزيادة في القرآن بل ادعى الإجماع عليه أما النقيصة فان ذهب جماعة من العلماء الامامية إلى عدمها أيضا وأنكروها غاية الإنكار كالصدوق والسيد مرتضى وأبي علي الطبرسي في " مجمع البيان " والشيخ الطوسي في " التبيان " ولكن الظاهر من كلمات غيرهم من العلماء والمحدثين المتقدمين منهم والمتأخرين القول بالنقيصة كالكليني والبرقي والعياشي والنعماني وفرات بن إبراهيم وأحمد بن أبي طالب الطبرسي صاحب الاحتجاج والمجلسي والسيد الجزائري والحر العاملي والعلامة الفتوني والسيد البحراني وقد تمسكوا في إثبات مذهبهم بالآيات والروايات التي لا يمكن الإغماض عنها . والذي يهون الخطب أن التحريف اللازم على قولهم يسير جدا مخصوص بآيات الولاية فهو غير مغير للأحكام ولا للمفهوم الجامع الذي هو روح القرآن فهو ليس بتحريف في الحقيقة فلا ينال لغير الشيعة أن يشنع عليهم من هذه الجهة
المطبعة دار الكتاب للطباعة والنشر قم - إيران تلفن 24568
تحقيق السيد طيب الموسوي الجزائري
الطبعة الثالثة 1404
٤
الميلاني يقر أن الجزائري يقول بالتحريف
مولانا المرجع الديني أعزك الله فما كان رأي علماء الشيعة المفسرين المتقدمين وهما العياشي والقمي بنقص القران هل كانوا يعتقدون بها أم لا وكذلك اعتقاد السيد نعمة الله الجزائري والمجلسي وذلك لكثر الشنيع علينا من قبل النواصب بدعوى أن العلماء المذكورين ذكروا النقص ولم يذكروا حجج إبطال النقص وكذلك وكما توجد عندي بعض الأسئلة حول رواية لم تذكروها في كتابكم يستدل بها النواصب على التحريف هل تأذنون بالقاها عليكم والجواب عنها
بسمه تعالى
السلام عليكم
قد ذكرنا في كتاب (التحقيق في نفي التحريف) أن نسبة القول بنقصان القرآن إلى الكليني والقمّي والعياشي غير مقبولة، وكذا المجلسي، لكن الجزائري قائل بذلك.
الوثيقة
٥
الروحاني يعترف أن هناك من يقول بالتحريف
السؤال: هل يوجد علماء من الطرفين السنة والشيعة من يقول بالتحريف بمعنى الزيادة و النقصان في القرآن الكريم و هل يستدعي تكفير من يقول ذلك؟
الجواب: باسمه جلت أسمائه
یوجد علماء قائلون بالتحریف و لکن لا یستدعی تکفیرهم.
٦
الخوئي يتهم الأئمة بالتحريف
البيان في تفسير القرآن للخوئي (1411 هـ) صفحة226
الشبهة الثالثة : أن الروايات المتواترة عن أهل البيت ع قد دلت على تحريف القرآن فلا بد من القول به : والجواب : أن هذه الروايات لا دلالة فيها على وقوع التحريف في القرآن بالمعنى المتنازع فيه وتوضيح ذلك : أن كثيرا من الروايات وإن كانت ضعيفة السند فإن جملة منها نقلت من كتاب أحمد بن محمد السياري الذي اتفق علماء الرجال على فساد مذهبه وأنه يقول بالتناسخ ومن علي بن أحمد الكوفي الذي ذكر علماء الرجال أنه كذاب وأنه فاسد المذهب إلا أن كثرة الروايات تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين ع ولا أقل من الاطمئنان بذلك وفيها ما روي بطريق معتبر فلا حاجة بنا إلى التكلم في سند كل رواية بخصوصها
٧
قال المجلسي
وذهب الكليني والشيخ المفيد قدس الله روحهما وجماعة إلى أن جميع القرآن عند الأئمة عليهمالسلام ، وما في المصاحف بعضه ، وجمع أمير المؤمنين صلوات الله عليه كما أنزل بعد الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وأخرج إلى الصحابة المنافقين فلم يقبلوا منه ، وهم قصدوا لجمعه في زمن عمر وعثمان |
کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 3 صفحه : 30صفحه : 31 |
٨
الشيخ محمد العاملي
مقدمه تفسير البرهان المسماه بمراة الانوار ومشكاة الاسرار ابو الحسن ابن محمد طاهر العاملي النباطي الفتوني
ص٨٣
المقدمة الثانية ص٨٤
الفصل الرابع في بيان خلاصه اقوال علمائنا في تغيير القران وعدمه وتزييف استدلال من انكر التغيير
اعلم ان الذي يظهر من ثقه الاسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه انه كان يعتقد التحريف والنقصان في القران لانه روى روايات كثيره في هذا المعنى في كتاب الكافي الذي صرح في اوله بانه كان يثق فيما رواه فيه ولم يتعرض لقدح فيها ولا ذكر معارض لها وكذلك شيخه علي بن ابراهيم القمي فان تفسيره مملو منه وله غلو فيه ......
ولقد قال بهذا القول ايضا ووافق القمي والكليني جماعه من اصحابنا المفسرين كالعياشي والنعماني وفرات بن ابراهيم وغيرهم وهو مذهب اكثر محققي محدثي المتاخرين وقول الشيخ الاجل احمد بن ابي طالب الطبرسي كما ينادي به كتاب الاحتجاج وقد نصره شيخنا العلامه باقر علوم اهل البيت عليهم السلام وخادم اخبارهم عليهم السلام في كتابه بحار الانوار وبسط الكلام فيه بما لا مزيد عليه وعندي في وضوح صحه هذا القول بعد تتبع الاخبار وتفحص الاثار بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من اكبر مفاسد غصب الخلافة...
الوثيقة
٩
يوسف البحراني
يقول
في كتاب الدرر النجفيه من الملتقطات اليوسفيه الشيخ يوسف البحراني الجزء ٤ صفحه ٦٦و 69
دره نجفيه
في الاختلاف في تحريف القران
وذهب جمع الى وقوع ذلك وبه جزم الثقه الجليل علي بن ابراهيم القمي في تفسيره وهو ظاهر تلميذه الكليني ايضا في الكافي حيث اكثر من نقل الروايات الداله على الحذف والنقصان ولم يتعرض لردها ولا تاويلها وظاهر الثقه الجليل احمد بن علي بن ابي طالب الطبرسي في كتاب الاحتجاج بالتقريب المذكور وهو الظاهر عندي وبه جزم شيخنا المحدث الصالح الشيخ عبد الله بن صالح البحراني في كتاب منيه الممارسين في اجوبه الشيخ ياسين وهو الذي اختاره شيخنا مفيد الطائفه الحقه ورئيس المله المحقه في اجوبه المسائل السروريه
١٠
ميرزا حبيب الله الخوئي
اسم الکتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة المؤلف : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله الجزء : 2 صفحة : 198 |
قد حرّف و بدّل و زيد عليه و نقص عنه، اختلف فيه الأصحاب. فالذي ذهب إليه أكثر الأخباريّين على ما حكى عنهم السّيد الجزايري في رسالة منبع الحياة و كتاب الأنوار هو وقوع التحريف و الزّيادة و النّقصان. و إليه ذهب عليّ بن إبراهيم القميّ، و تلميذه محمّد بن يعقوب الكليني، و الشّيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي، و المحدّث العلامة المجلسي قدّس اللّه روحهم. |
١١
ابو الفضل مير محمدي
كتاب
بحوث في تاريخ القرآن وعلومة
اسم الکتاب : بحوث في تاريخ القرآن المؤلف : السيد مير محمدي زرندي الجزء : 1 صفحة : 273
حتى أولئك الذين ادعوا أو نسب إليهم القول بأن هذا القرآن ليس هو كل ما انزل على النبي (صلى الله عليه وآله) فإنهم يصرحون بأن هذا الموجود يجب العمل والاعتماد عليه، ولا تجوز مخالفته بحال من الأحوال. وإليك بعض كلمات هؤلاء على الخصوص على سبيل المثال، والدالة على أنهم يقولون بحجية هذا القرآن الموجود بأنه كتاب الله المنزل على النبي (صلى الله عليه وآله):
1 - قال الشيخ المفيد في المسائل السروية: إن الذي بين الدفتين من القرآن جميعه كلام الله وتنزيله - إلى أن قال: - قد صح عن أئمتنا (عليهم السلام) أنهم قد أمروا بقراءة ما بين الدفتين، وأن لا يتعداه إلى زيادة فيه ولا نقصان منه [1].
2 - وقال الفيض الكاشاني - بعد نقله لأخبار التحريف -: فالأولى الإعراض عنها، وترك التشاغل بها، لأنه يمكن تأويلها، ولو صحت لما كان ذلك طعنا على ما هو الموجود بين الدفتين، فإن ذلك معلوم صحته، لا يعترضه أحد من الأمة ولا يدفعه [2].
3 - وقال أبو الحسن الشريف جد صاحب الجواهر - بعد كلامه حول التحريف -: إن صحة أخبار التغيير والنقص لا يستلزم الطعن على ما في هذه المصاحف، بمعنى عدم منافاة بين وقوع هذا النوع من التغيير وبين التكليف بالتمسك بهذا المغير، والعمل على ما فيه [3].
4 - وقال الشيخ الميرزا حسين النوري في أواخر فصل الخطاب - في الجواب على الدليل السادس القائل: إنه لو سقط منه شئ لم تبق ثقة في الرجوع إليه،
قال في الجواب عن جملة ما قال -: هذا مضافا إلى إرشاد الأئمة إلى التمسك بها، وتقريرهم الأصحاب عليه، وتمسكهم بها في غير واحد من الموارد كاشف عن عدم سقوط ما يوجب الإجمال في الموجود في آيات الأحكام، وغير مناف للسقوط في غيرها، وفيها بما لا يضرها.
هذا بالإضافة إلى ما نقله الشيخ آقا بزرك الطهراني (رحمه الله) (مؤلف الذريعة) عنه، مما سمعه من لسانه في أواخر أيامه، حيث قال عن كتابه فصل الخطاب: إني أثبت فيه أن كتاب الإسلام الموجود بين الدفتين المنتشر في أقطار العالم وحي إلهي بجميع سوره وآياته لم يطرأ عليه تغيير أو تبديل، ولا زيادة ولا نقصان، وقد وصل إلينا بالتواتر القطعي، ولا شك لأحد من الإمامية فيه، فبعد ذا أمن الإنصاف أن يقاس الموصوف بهذه الصفات بالعهدين أو الأناجيل المعلومة أحوالها؟! [1] 5 - وقال الآخند ملا محمد كاظم الخراساني: ودعوى العلم الإجمالي بوقوع التحريف فيه بنحو، إما بإسقاط أو بتصحيف وإن كانت غير بعيدة كما يشهد به بعض الأخبار ويساعده الاعتبار، إلا أنه لا يمنع عن حجية ظواهره... الخ [2].
هذه كلمات من قال أو نسب إليه القول بالتحريف أو النقيصة، وهي صريحة في أنهم قائلون بحجية هذا الموجود بلا ريب، وبأنه وحي إلهي يجب اتباعه، من دون حدوث خلل فيه، أو في ظاهر آياته.
الوثيقة
١٢
نعمة الله الجزائري
الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية 2 / ٢٤٧
عندما قال ان أقوال المرتضى والصدوق والطبرسي بعدم التحريف أنهم قالوه تقيه ويبطنوا خلافة وهو التحريف..وصدق فتجد ربما قول بالتحريف والآخر بعدمة تقية وهو يبطن التحريف
١٣
الشيخ الطهراني النجفي يتهم علماء الشيعة بانهم يقولون بالتحريف
الكتاب
محجة العلماء - الشيخ محمد هادي الطهراني النجفي - ج1ص٤٩٠الى٤٩٨
١٤
يقول صاحب كتاب : سلامة القرآن من التحريف، وتفنيد الإفتراءات على الشيعة الإمامية المؤلف : الدكتور فتح المحمدي الجزء : 1 صفحة : 553..في حاشية الكتاب مانصه عندما نقل من كتاب شيعي:
١٥
الشيخ محمد هادي معرفة
اسم الکتاب : صيانة القرآن من التحريف المؤلف : المعرفت، الشيخ محمد هادي الجزء : 1 صفحة : 61
8- شيخ الفقهاء، الشيخ جعفر الكبير كاشف الغطاء (ت 1228).
...
صيانة القرآن من التحريف المؤلف : المعرفت، الشيخ محمد هادي الجزء : 1 صفحة : 61
و قال- فيما كتبه ردّا على مسلك الأخباريين-: و صدرت منهم أحكام غريبة و أقوال منكرة عجيبة، منها: قولهم بنقص القرآن، مستندين إلى روايات تقضي البديهة بتأويلها و طرحها. و في بعضها: نقص ثلث القرآن أو ربعه و نقص أربعين اسما في سورة «تبّت» منها أسماء جماعة من المنافقين. و في ذلك منافاة لبديهة العقل، لأنّه لو كان ذلك ممّا أبرزه النبي صلّى اللّه عليه و اله و قرأه على المسلمين و كتبوه لافتضح المنافقون، و لم يكن النبي صلّى اللّه عليه و اله مأمورا إلّا بالستر عليهم، و لقامت الحرب على ساق، و كان في ابتداء الإسلام من الفتن ما كان في الختام. ثمّ لو كان حقّا لتواتر نقله و عرفه جميع الخلق، لأنّهم كانوا يضبطون آياته و حروفه و كلماته تمام الضبط، فكيف يغفلون عن مثل ذلك. و لعرف بين الكفّار، و عدّوه من أعظم مصائب الإسلام و المسلمين. و لكان القارئ لسورة من السور الناقصة مبعّضا في الحقيقة.
و لكان القرآن غير محفوظ، و قد أخبر اللّه بحفظه، و لعرف بين الشيعة، و عدّوه من أعظم الأدلّة على خروج الأوّلين من الدين، لأنّ النقص- على تقدير ثبوته- إنّما هو منهم.
قال: يا للعجب من قوم يزعمون سلامة الأحاديث و بقائها محفوظة و هي دائرة على الألسن و منقولة في الكتب، في مدّة ألف و مائتي سنة، و أنّها لو حدث فيها نقص لظهر و استبان و شاع!! لكنّهم يحكمون بنقص القرآن، و خفي ذلك في جميع الأزمان!![2]
..
[2] - عن كتابه« الحقّ المبين»، ص 11. و نقله القاضي الطباطبائي في هامش الأنوار النعمانية، ج 2، ص 359.
الوثيقة
١٦
الشيخ محمد علي الاحسائي ابن أبي جمهور
اسم الكتاب
عوالي اللئالي العزيزية في الاحاديث الدينية
يقول في ص١٢
فانه لا فرق بيننا وبين الاخباريه الا في امور قليله كحجيه ظواهر الكتاب هم نافوها ونحن مثبتوها واجراء البراءه في الشبهات البدويه التحريميه هم نافون ونحن مثبتون او في انفعال الماء القليل فان اكثر من ذهبوا الى عدم الانفعال والاكثر منا الى الانفعال ومنجسيه المتنجس فاكثرهم على عدمها واكثرنا على ثبوتها ووقوع التحريف فان اكثرهم ذهبوا الى الوقوع واكثرنا وهم المحققون الى العدم وهكذا .....
الوثيقة
١٧
الشيخ حسين ال الواعظ الخرساني
الكتاب الاسلام على ضوء التشيع الجزء الاول تاليف الشيخ حسين ال الواعظ الخرساني
يقول في ص٢٠٤
على اننا معاشر الشيعه الاثني عشريه نعترف بان هناك قرانا كتبه الامام علي (ع) بيده الشريفه بعد ان فرق من كفن رسول الله (ص)وتنفيذ وصاياه فجاء به الى المسجد النبوي فنبذه الفاروق عمر بن الخطاب قائلا للمسلمين حسبنا كتاب الله وعندكم القران فرده الامام علي(ع) الى بيته ولم يزل كل امام يحتفظ عليه كوديعه الهيه الى ان ظل محفوظا عند الامام المهدي القائم المنتظر عجل الله تعالى فرجا بظهوره ولا شك بان فيه فوائد جمه تزيدنا فهما بكتاب الله وربما يختلف عن هذا القران الموجود بايدينا في نظم سوره واحتوائه شرحا جامعا لها رزقنا الله تعالى رؤيته.....
الوثيقة
اسم الکتاب : إيضاح الفرائد المؤلف : التنكابني، السيد محمد الجزء : 1 صفحة : 202 |
ايضا لكن لا خفاء فى جريان التّفريع على كلّ من الشقوق الثلاثة ثم انّ الأولى ان يذكر ايضا و و لم يثبت تواتر التشديد ايضا اذ مع ثبوت تواتره لا معنى للرّجوع الى الاستصحاب و اللّه العالم الثالث: وقوع التحريف فى الكتاب لا يمنع من التمسك بالظهور قوله الثالث انّ وقوع التّحريف اه اختلفوا فى وقوع التّحريف بمعنى التغيير بالنقيصة بالمعنى الاعمّ من وقوعه عمدا او سهوا او نسيانا او من جهة عدم الوصول الى ما نزل اعجازا لعدم الحضور وقت نزوله او غير ذلك و عدمه فالمشهور بين الاصوليّين عدمه مطلقا و هو الّذى ذهب اليه جمع من المحدّثين كالصّدوق فى اعتقاداته و غيره و ذهب الى التّحريف جمع من قدماء المحدّثين كالكلينى و شيخه علىّ بن ابراهيم و النّعمانى و سعد بن عبد اللّه الاشعرى و العيّاشى و بنو نوبخت و فضل بن شاذان و محمّد بن الحسن الشّيبانى و علىّ بن الحسن بن فضال و الشيخ حسن بن سليمان الحلّى تلميذ الشّهيد و محمّد بن علىّ بن شهرآشوب و الشيخ احمد بن ابى طالب الطّبرسى فى كتاب الاحتجاج و ذهب اليه المفيد فى المسائل السّروية و المولى محمّد صالح فى شرح الكافى و المجلسيّان و السيّد عليخان فى شرح الصّحيفة و المولى مهدى النّراقى على ما نقل عنهم و ذهب اليه صاحب المستند الحاج ملّا احمد النّراقى على ما حكى عنه ايضا و ظاهر السّيد الجليل علىّ بن طاوس فى فلاح السّائل و سعد السّعود على ما حكى عنه ايضا و هو ظاهر المصنّف فى بحث القراءة من الصّلاة و ذهب اليه اكثر الاخباريّين و ذهب المحقّق البهبهانى فى محكىّ فوائده الى وقوع التّحريف بالنقصان فى غير آيات الأحكام و هو مذهب المحقّق القمىّ فى القوانين بل قال فيه بل الظّاهر من بعض الاصحاب دعوى الاجماع على عدم وقوع تحريف و تغيير فى الكتاب يوجب تغييرا فى الحكم و قال شيخنا المحقق قدّه فى الحاشية و كان شيخنا الأستاد العلّامة يميل الى هذا القول اى وقوع النقيصة فى غير الأحكام بعض الميل اذا عرفت هذا فننقل بعض كلماتهم فى هذا المقام و استدلالاتهم فنقول قال السيّد علم الهدى (قدس سره) على ما نقله عنه فى مجمع البيان انّ العلم بصحّة نقل القرآن كالعلم بالبلدان و الحوادث الكبار و الوقائع العظام و الكتب المشهورة و اشعار العرب المسطورة فانّ العناية اشتدّت و الدّواعى توفّرت على نقله و حراسته و بلغت حدّا لم تبلغه فيما ذكرنا لأنّ القرآن معجز النبوّة و مأخذ العلوم الشّرعيّة و الاحكام الدّينيّة و علماء المسلمين قد بلغوا فى حفظه و حمايته الغاية حتّى عرفوا كلّ شيء اختلف فيه من اعرابه و قراءته و حروفه و آياته فكيف يجوز ان يكون مغيّرا |
والعجب مع هذا الكلام من الصدوق أنه نسب إلى الكليني (رض) الذي هو من مجددي المذهب الجعفري القول بتحريف القرآن. مستندا إلى نقله الروايات التي وردت في هذا المعنى وعدم تعرضه للقدح فيها مع ذكره في أول الكافي أنه يثق بما رواه فيه فإنه لا دلالة لنقل الروايات والوثوق بصدورها على اعتقاد الناقل بمضمونها أو إفتائه به لإمكان حملها على محامل كالتقية أو غيرها أو رد الناقل علمها إلى الراسخين في العلم مع أن الصدوق (ره) كان أعرف بمذهب الكليني (ره) من غيره وكيف يمكن تكذيبه نسبة التحريف إلى الإمامية مع قول شيخه به.
والظاهر أن الصدوق (ره) لعلمه بإجماع الإمامية ودلالة روايات كثيرة بل الكتاب المجيد على عدم تحريفه وملاحظة لزوم الوهن من القول به في أساس الإسلام وتواتر الكتاب أعرض عن الروايات الكثيرة الدالة على وقوع التحريف فيه مع أنه لغاية تعبده بظواهر الأخبار ذهب إلى القول بجواز السهو النبي صلى الله عليه واله.
نعم نسب السيد المرتضى (ره) الخلاف في ذلك إلى قوم من أصحاب الحديث من الإمامية مع تخطئة لهم قال :
إن من خالف في ذلك من الإمامية الحشوية لا يعتد بخلافهم فإن الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث نقلوا اخبار ضعيفة ظنوا صحتها لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع بصحته.
ولعل في قوله : (مضافا إلى قوم) دلالة على عدم ثبوت النسبة عنده والمراد من (أصحاب الحديث) علي بن إبراهيم القمي (ره) ومن حذا حذوه.
المصدر :
نفحات الرحمن في تفسير القران ج1 ص64
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك