سقطت عصمة الشيعة نملة تسال النبي سليمان وهو يقول لا اعلم وتعلمه ويصدقها بالتبسم الرواية. قالت النملة فلم زيد في حروف اسمك حرف على حروف اسم أبيك داود قال سليمان مالي بهذا علم قالت النملة لان أباك داود داوى جرحه بود فسمي داود ... ثم قالت النملة هل تدري لم سخرت لك الريح من بين سائر المملكة قال سليمان مالي بهذا علم قالت النملة يعني عزوجل بذلك لو سخرت لك جميع المملكة كما سخرت لك هذه الريح لكان زوالها من يدك كزوال الريح فحينئذ تبسم ضاحكا من قولها.بحار الأنوار المجلسي ج١٤ص٩٢-٩٣
سقطت عصمة الشيعة نملة تسال النبي سليمان وهو يقول لا اعلم وتعلمه ويصدقها بالتبسم الرواية. قالت النملة فلم زيد في حروف اسمك حرف على حروف اسم أبيك داود قال سليمان مالي بهذا علم قالت النملة لان أباك داود داوى جرحه بود فسمي داود ... ثم قالت النملة هل تدري لم سخرت لك الريح من بين سائر المملكة قال سليمان مالي بهذا علم قالت النملة يعني عزوجل بذلك لو سخرت لك جميع المملكة كما سخرت لك هذه الريح لكان زوالها من يدك كزوال الريح فحينئذ تبسم ضاحكا من قولها.بحار الأنوار المجلسي ج١٤ص٩٢-٩٣
قال الصدوق : "عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب القرشي، عن منصور بن عبد الله الأصفهاني، عن علي بن مهرويه القزويني، عن داود بن سليمان الغازي قال: سمعت علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد عليهم السلام في قوله عزوجل:" فتبسم ضاحكا من قولها "قال: لما قالت النملة:" يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده "حملت الريح صوت النملة إلى سليمان وهو مار في الهواء والريح قد حملته فوقف وقال: علي بالنملة، فلما أتي بها قال سليمان: يا أيتها النملة أما علمت أني نبي الله وأني لا أظلم أحدا ؟ قالت النملة: بلى، قال سليمان فلم حذرتنيهم ظلمي وقلت:" يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم "؟ قالت النملة: خشيت أن ينظروا إلى زينتك فيفتتنوا بها فيبعدوا عن الله تعالى ذكره. ثم قالت النملة: أنت أكبر أم أبوك داود ؟ قال سليمان عليه السلام: بل أبي داود، قالت النملة: فلم زيد في حروف اسمك حرف على حروف اسم أبيك داود ؟ قال سليمان: مالي بهذا علم، قالت النملة: لان أباك داود داوى جرحه بود فسمي داود، وأنت يا سليمان أرجو أن تلحق بأبيك. ثم قالت النملة: هل تدري لم سخرت لك الريح من بين سائر المملكة ؟ قال سليمان: مالي بهذا علم، قالت النملة: يعني عزوجل بذلك: لو سخرت لك جميع المملكة كما سخرت لك هذه الريح لكان زوالها من يدك كزوال الريح، فحينئذ تبسم ضاحكا من قولها" اهـ .
١١٩٤ - علل الشرائع - الصدوق - ج ١ ص ٧٢ , و بحار الأنوار - المجلسي - ج ١٤ ص ٩٢ - ٩٣ , وعيون أخبار الرضا (ع) - الصدوق - ج ١ ص ٨٤ - ٨٥ , والتفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٤ ص ٦٢ , وتفسير نور الثقلين - الحويزي - ج ٤ ص ٨٢ , وقصص الأنبياء - الجزائري - ص ٤١٦ . الجواهر البغدادية بتصرف
فهل يجوز الطعن بسليمان عليه السلام لان النملة علمته شيئا ؟ !!! .
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك