تحريف القرآن عند الشيعة بدلا من (6236) اية عندهم (17.000) أية موثق
القرآن 17.000 أية
كتاب الكافي الجزء 2 صفحة 634 باب النوادر
28 علي بن
الحكم، عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن القرآن الذي جاء
به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وآله
سبعة عشر ألف آية
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 12، ص: 525
(الحديث الثامن و العشرون)
(1): موثق.
و في بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن مسلم، فالخبر صحيح و لا يخفى أن
هذا الخبر و كثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن و تغييره، و عندي أن
الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، و طرح جميعها
يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا بل ظني أن الأخبار في هذا الباب
لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر.
فإن قيل:
إنه يوجب رفع الاعتماد على القرآن لأنه إذا ثبت
تحريفه ففي كل آية يحتمل ذلك و تجويزهم عليهم السلام على قراءة هذا
القرآن و العمل به متواتر معلوم إذ لم ينقل من أحد من الأصحاب أن أحدا من
أئمتنا أعطاه قرانا أو علمه قراءة، و هذا ظاهر لمن تتبع الأخبار، و لعمري كيف
يجترئون على التكلفات الركيكة في تلك الأخبار مثل ما قيل في هذا الخبر إن
الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية أو كانت التجزية بالآيات أكثر و في
خبر لم يكن أن الأسماء كانت مكتوبة على الهامش على سبيل التفسير و الله تعالى
يعلم و قال السيد حيدر الآملي في تفسيره أكثر القراء ذهبوا إلى أن سور القرآن
بأسرها مائة و أربعة عشر سورة و إلى أن آياته ستة آلاف و ستمائة و ست و ستون
آية و إلى أن كلماته سبعة و سبعون ألفا و أربعمائة و سبع و ثلاثون كلمة، و إلى
أن حروفه ثلاثمائة آلاف و اثنان و عشرون ألفا و ستمائة و سبعون حرفا و إلى أن
فتحاته ثلاثة و تسعون ألفا و مائتان و ثلاثة و أربعون فتحة، و إلى أن ضماته
أربعون ألفا و ثمان مائة و أربع ضمات و إلى أن كسراته تسع و ثلاثون ألفا و
خمسمائة و ستة و ثمانون كسرة، و إلى أن تشديداته تسعة عشر ألفا و مائتان و
ثلاثة و خمسون تشديدة، و إلى أن مداته ألف و سبعمائة و أحد و سبعون مده و إلى
أن همزاته ثلاث آلاف و مائتان و ثلاث و سبعون همزة

|
لا تنسونا
من دعائكم أخوكم / نور الدين الجزائري المالكي
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك