أبو الحسن الأشعري رحمه الله تعالى مبتدع عند الشيعة موثق
أبو الحسن
الأشعري رحمه الله تعالى مبتدع عند الشيعة
كتاب أولائل المقالات صفحة 51
القول في التوحيد
أقول إن
الله عز و جل واحد في الإلهية و الأزلية لا يشبهه شيء و لا يجوز أن يماثله
شيء و إنه فرد في المعبودية لا ثاني له فيها على الوجوه كلها و الأسباب و على
هذا إجماع أهل التوحيد إلا من شذ من أهل التشبيه فإنهم أطلقوا ألفاظه و خالفوا
في معناه. و أحدث رجل من أهل البصرة يعرف بالأشعري
قولا خالف فيه ألفاظ جميع الموحدين و معانيهم فيما وصفناه و زعم أن
لله عز و جل صفات قديمة و أنه لم يزل بمعان لا هي هو و لا غيره من أجلها كان
مستحقا للوصف بأنه عالم حي قادر سميع بصير متكلم مريد و زعم أن لله عز و جل
وجها قديما و سمعا قديما و بصرا قديما و يدين قديمتين و أن هذه كلها أزلية
قدماء و هذا قول لم يسبقه إليه أحد من منتحلي التوحيد فضلا عن أهل الإسلام .
|
لا تنسونا
من دعائكم أخوكم / نور الدين الجزائري المالكي
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك