27 - محمد بن يحيى، عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن علي بن المعلى، عن أخيه محمد، عن درست بن أبي منصور، عن علي بن أبي حمزة (1) عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما ولد النبي صلى الله عليه وآله مكث أياما ليس له لبن، فألقاه أبو طالب على ثدي نفسه، فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبو طالب على حليمة السعدية فدفعه إليها.
..
کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 14 صفحه : 308
[3] قال: وروي في مملوكة أرضعتها مولاتها بلبنها انه لا يحل بيعها.
22222222222
الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ج ١٩ - الصفحة ٣٧٨
" قال: سئل وأنا حاضر عن امرأة أرضعت غلاما.
مملوكا لها من لبنها حتى قطعته هل لها أن تبيعه؟ فقال: لا هو ابنها من الرضاعة، حرم عليها بيعه وأكل ثمنه، ثم قال: أليس رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب " ورواه الشيخ مثله (1).
وروى الصدوق في المقنع (2) " قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): في امرأة أرضعت ابن جاريتها: أنها تعتقه " قال وروى " في مملوكة أرضعتها مولاتها بلبنها، أنه لا يحل بيعها ".
وما رواه علي بن جعفر (3) في كتابه عن أخيه موسى (عليه السلام) " قال: سألته عن امرأة أرضعت مملوكها ما حاله؟ قال: إذا أرضعته عتق ".
وما رواه في الكافي في الصحيح عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله (4) في حديث " قال: وسألته عن المرأة ترضع عبدها أتتخذه عبدا؟ قال: تعتقه وهي كارهة " ورواه الشيخ (5) بسند آخر مثله، إلا أن فيه " يعتقونه وهم لها كارهون ".
..
الرضاع الكبير تفنيد الروايات ورد الشبهات
https://archive.org/download/20241223_20241223_0302/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1_%D8%AA%D9%81%D9%86%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D9%88%D8%B1%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D9%87%D8%A7%D8%AA.pdf
اي لفظ كبير يحمل على الطفل فوق سنتين وأقل من٣والطفل اذا اذا تجاوز الحولين يقال افطروا صار كبير
كتاب بدائع الفوائد للكاساني
ج٤ص٦
في (بدائع الصنائع): "وَأَمَّا عَمَلُ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- فَقَدْ رُوِيَ عَنْهَا مَا يَدُلُّ عَلَى رُجُوعِهَا؛ فَإِنَّهُ رُوِيَ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ: لَا يُحَرِّمُ مِنْ الرَّضَاعِ إلَّا مَا أَنْبَتَ اللَّحْمَ وَالدَّمَ.
وَرُوِيَ (بضيغة التمريض اي التضعيف ) أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ بِنْتَ أَخِيهَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- أَنْ تُرْضِعَ الصِّبْيَانَ حَتَّى يَدْخُلُوا عَلَيْهَا إذَا صَارُوا رِجَالً
..
و
في (موطأ مَالِكٌ)، عَنْ نَافِعٍ؛ أَنَّ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَهُ، أَنَّ عَائِشَةَ، أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، أَرْسَلَتْ بِهِ وَهُوَ يَرْضَعُ، إِلَى أُخْتِهَا أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَتْ: أَرْضِعِيهِ عَشْرَ رَضَعَاتٍ، حَتَّى يَدْخُلَ عَلَيَّ. قَالَ سَالِمٌ: فَأَرْضَعَتْنِي أُمُّ كُلْثُومٍ ثَلاَثَ رَضَعَاتٍ، ثُمَّ مَرِضَتْ، فَلَمْ تُرْضِعْنِي غَيْرَ ثَلاَثِ مِرَارٍ، فَلَمْ أَكُنْ أَدْخُلُ عَلَى عَائِشَةَ، مِنْ أَجْلِ أَنَّ أُمَّ كُلْثُومٍ، لَمْ تُتِمَّ لِي عَشْرَ رَضَعَاتٍ" ([موطأ مالك، ت الأعظمي، (4/870)]). وإسناد عبد الرزاق ومالك كلاهما صحيحان.
وجه الدلالة: أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أرسلت سالمًا وهو صغير في سن الرضاع؛ ليرضع من أختها أم كلثوم ليدخل عليها إذا كبر، فيسهل عليه أخذ العلم عنها، لكنها مرضت فلن تكمل رضاعه، فلم يدخل عليها، فإذا كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ترى جواز رضاع الكبير، فلماذا لم تأمر برضاع سالم وهو كبير ليدخل عليها؟
فهذا من أقوى الأدلة على أن رأي أم المؤمنين، هو عدم جواز رضاع الكبير.
الدليل الثاني: ثبت في صحيحي البخاري ومسلم من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: "انْظُرْنَ مَنْ إِخْوَانُكُنَّ، فَإِنَّمَا الرَّضَاعَةُ مِنَ المَجَاعَةِ"([صحيح البخاري، (7/10 ) كتاب سنن ابن ماجه(3/125 باب لا رضاع بعد فصال )..
قال القرطبي: "إنما الرضاعة من المجاعة، وهذا منه صلى الله عليه وسلم تقعيد قاعدة كلية؛ تصرح بأن الرضاعة المعتبرة في التحريم إنما هي في الزمان الذي تغني فيه عن الطعام، وذلك إنما يكون في الحولين وما قاربهما"([المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، القرطبي، (4/ 188)]).
وجه الدلالة: إذا كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تروي عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا يؤصل لقاعدة عامة، في عدم اعتبار التحريم بالرضاعة بعد الحولين، فكيف تخالف هي ما ترويه؟! فهذا دليل قوي على أنها تعتقد بعدم نشر الحرمة بالرضاع بعد الحولين.
الدليل الثالث: في مسند ابن الجعد قال: "حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ قَالَ: سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ أَبِي حَازِمٍ، وَأَبَا الشَّعْثَا
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك