من كتب الشيعه علي يكلم السمك

  علي عند الشيعة يكلم السمك


الإرشاد للمفيد (413 هـ) الجزء 1 صفحة 347 ما روي عن طغيان ماء الفرات في خلافته
ومن ذلك ما رواه نقلة الأخبار واشتهر في أهل الكوفة لاستفاضته بينهم وانتشر الخبر به إلى من عداهم من أهل البلاد فأثبته العلماء من كلام الحيتان له في فرات الكوفة . وذلك أنهم رووا : أن الماء طغى في الفرات وزاد حتى أشفق أهل الكوفة من الغرق ففزعوا إلى أمير المؤمنين ع فركب بغلة رسول الله صلى الله عليه وآله وخرج والناس معه حتى أتى شاطئ الفرات فنزل عليه وأسبغ الوضوء وصلى منفردا بنفسه والناس يرونه ثم دعا الله بدعوات سمعها أكثرهم ثم تقدم إلى الفرات متوكئا على قضيب بيده حتى ضرب به صفحة الماء وقال : " انقص بإذن الله ومشيئته " فغاض الماء حتى بدت الحيتان من قعر البحر فنطق كثير منها بالسلام عليه بإمرة المؤمنين ولم ينطق منها أصناف من السموك وهي : الجري والزمار والمار ما هي فتعجب الناس لذلك وسألوه عن علة نطق ما نطق وصموت ما صمت فقال : " أنطق الله لي ما طهر من السموك وأصمت عني ما حرمه ونجسه وبعده " وهذا خبر مستفيض شهرته بالنقل والرواية كشهرة كلام الذئب للنبي صلى الله عليه وآله وتسبيح الحصى بكفه وحنين الجذع إليه وإطعامه الخلق الكثير من الطعام القليل


روضة الواعظين للفتال النيسابوري (508 هـ) صفحة119
وروى أن الماء طغى في الفرات وزاد حتى أشفق أهل الكوفة من الغرق ففزعوا إلى أمير المؤمنين "ع" فركب بغلة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخرج الناس معه حتى أتى شاطئ الفرات فنزل "ع" وأسبغ الوضوء منفردا بنفسه والناس يرونه ثم دعا الله عز وجل بدعوات سمعها أكثرهم ثم تقدم إلى الفرات متوكيا على قضيب بيده حتى ضرب به صفحة الماء وقال: أنقص بإذن الله ومشيته فغاض الماء حتى بدت الحيتان فنطق كثير منها بالسلام عليه بآمرة المؤمنين ولم تنطق منها أصناف من السمك وهي الجرى والمارماهي والزامير فتعجب الناس لذلك وسألوه عن علة نطق ما نطق وصموت ما صمت فقال : أنطق الله لي ما طهر من السمك وأصمت عنى ما حرمه ونجسه وبعده وهذا خبر مستفيض شهرته بالنقل والرواية بين الخاص والعام


إعلام الورى بأعلام الهدى للطبرسي (548 هـ) الجزء1 صفحة352
ومن ذلك: حديث الحيتان وكلامهم له في فرات الكوفة وذلك أن الماء طغى في الفرات حتى أشفق أهل الكوفة من الغرق ففزعوا إلى أمير المؤمنين ع فركب بغلة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخرج الناس معه حتى أتى شاطئ الفرات فنزل ع وأسبغ الوضوء وصلى والناس يرونه ودعا الله عز وجل بدعوات سمعها أكثرهم ثم تقدم إلى الفرات متوكئا على قضيب بيده حتى ضرب به صفحة الماء وقال: (انقص بإذن الله ومشيئته) فغاض الماء حتى بدت الحيتان من قعره فنطق كثير منها بالسلام عليه بإمرة المؤمنين ولم ينطق منها أصناف من السمك وهي الجري والمار ما هي فتعجب الناس لذلك وسألوه عن علة نطق ما نطق وصمت ما صمت فقال: ( أنطق الله لي ما طهر من السمك وأصمت عني ما نجس وحرم ) وهذا الخبر مستفيض أيضا


مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب (588 هـ) الجزء2 صفحة155
واستفاض بين الخاص والعام أن أهل الكوفة فزعوا إلى أمير المؤمنين من الغرق لما زاد الفرات فاسبغ الوضوء وصلى منفردا ثم دعا الله ثم تقدم إلى الفرات متوكئا على قضيب بيده حتى ضرب به صفحة الماء وقال : انقص بإذن الله ومشيئته فغاض الماء حتى بدت الحيتان فنطق كثير منها بالسلام عليه بإمرة المؤمنين ولم ينطق منها أصناف من السمك وهي الجري والمارماهي والزمار فتعجب الناس لذلك وسألوه عن علة ما نطق وصموت ما صمت ! فقال : أنطق الله ما طهر من السموك واصمت عني ما حرمه ونجسه وأبعده .


كشف اليقين للحلي (726 هـ) صفحة113
ولما زاد الماء في الكوفة وخاف أهلها من الغرق فزعوا إلى أمير المؤمنين -ع - . فركب بغله رسول الله (ص) وخرج والناس معه حتى أتى شاطئ الفرات فنزل عليه فاسبغ الوضوء وصلى منفردا بنفسه والناس يرونه ثم دعا الله بدعوات سمعها أكثرهم . ثم تقدم إلى الفرات فتوكا على قضيب بيده حتى ضرب به صفحة الماء وقال انقص بإذن الله ومشيته فغاض الماء حتى بدت الحيتان في قعر الفرات فنطق كثير منها بالسلام عليه بإمرة المؤمنين ولم ينطق منها أصناف من السموك وهي الجرى والمارماهي والزمار فتعجب الناس لذلك وسألوه علة نطق ما نطق وصمت ما صمت فقال أنطق لي ما طهر من السموك وأصمت عني ما حرمه ونجسه وبعده


مدينة المعاجز لهاشم البحراني (1107 هـ) الجزء2  صفحة106
431 المفيد في إرشاده: روى نقلة الأخبار واشتهر في أهل الكوفة لاستفاضته بينهم وانتشر الخبر به إلى من عداهم من أهل البلاد فأثبته العلماء من كلام الحيتان له في فرات الكوفة وذلك أنهم رووا أن الماء طغى في الفرات وزاد حتى أشفق أهل الكوفة من الغرق ففزعوا إلى أمير المؤمنين ع فركب بغلة رسول الله صلى الله عليه وآله وخرج والناس معه حتى أتى شاطئ الفرات فنزل ع فأسبغ الوضوء وصلى منفردا بنفسه والناس يرونه ثم دعا الله بدعوات سمعها أكثرهم ثم تقدم إلى الفرات متوكئا على قضيب بيده حتى ضرب به صفحة الماء وقال: أغض بإذن الله ومشيته فغاض الماء حتى بدت الحيتان من قعره فنطق كثير منها بالسلام عليه بإمرة المؤمنين ولم ينطق منها أصناف من السمك وهي الجري والمار ما هي والزمار فتعجب الناس لذلك وسألوه عن علة نطق ما نطق وصمت ما صمت فقال: أنطق الله لي ما طهر من السمك وأصمت عني ما حرمه الله ونجسه وبعده
نقد هذه الخرافة
كتاب أخطاء المؤرخ ابن خلدون في كتابه المقدمة دراسة نقدية تحليلية هادفة د.خالد كبير علال صفحة 54
و النموذج الثاني عشر –و هو الأخير:
 يتضمن مثالا نموذجيا واحدا و هو نموذج رائع للنقد التاريخي المتعدد الطرق و المتكامل الجوانب مارسه الشيخ تقي الدين بن تيمية في رده على الشيعة الرافضة
فقال إنهم رووا أن الماء زاد بمدينة الكوفة فخاف أهلها من الغرق و فزعوا إلى علي بن أبي طالب-رضي الله عنه- فركب بغلة رسول الله-عليه الصلاة و السلام- و خرج معه الناس فنزل على شاطئ الفرات ثم دعا و ضرب صفحة الماء بقضيب كان بيده فغاص الماء و سلّم عليه كثير من الحيتان و لم ينطق بعضها فسُئل عن ذلك فقال : أنطق الله ما طهّره من الأسماك و أسكت من أنجسه و أبعده[1] .
ثم نص ابن تيمية على أن هذا الخبر هو من الحكايات المكذوبة التي يعلم العقلاء أنها من المكذوبات ثم نقدها و ردها من عدة وجوه
أولا: أنها حكاية ليس لها إسناد يمكن الرجوع إليه لمعرف صحته و ثبوتها و إلا فإن ذكر الروايات بلا إسناد هو فعل يقدر عليه كل إنسان و لا يعجز عنه أحد [2]
ثانيا: هو أن بغلة النبي –عليه الصلاة و السلام- لم تكن عند علي بن أبي طالب
ثالثا: هو أن هذه الحكاية ليس لها ذكر في الكتب المعتمدة المعروفة
رابعا: هو أن مثل هذه الحكاية لو حدثت فعلا لكانت مما تتوافر الهمم و الدواعي على نقلها
خامسا:هو أن السمك في الشريعة الإسلامية كله مباح بالنص و بإجماع الصحابة بما فيهم علي و الفقهاء من بعدهم فكيف تزعم تلك الرواية أن الله تعالى أنجسه ؟
سادسا: هو أن نطق السمك مخالف للعادة و غير مقدور له[3]  .
و يتبين من هذا النقد أن ابن تيمية نقد تلك الرواية إسنادا و متنا و احتكم فيها إلى الثابت من التاريخ و إلى النقل و العقل  و بعض سنن الطبيعة و المجتمع و بمعنى آخر أنه طبق عليها قانون المطابقة بمعناه الواسع و نقده هذا هو بحق نقد صحيح عميق رائع يدل على قدرات صاحبه في النقد و التحقيق و التصور الشامل لطرق النقد التاريخي و ممارسته له

[1] ابن تيمية : منهاج السنة ج 4 ص: 195-196 .
[2] نفسه ج4 ص: 195 .
[3] نفسه ج4 ص: 195 196 .



لا تنسونا من دعائكم أخوكم / نور الدين الجزائري المالكي

تعليقات

المشاركات الشائعة

روايات تحريف القران الصحيحة من كتب الشيعة بقلم المحاور ابو داحم

فاطمة الزهراء زوجة علي ابي طالب زانية والعياذ بالله بدليل وصف المعصوم الزانيات المنكرات بالغيرة وفاطمة متصفة بالغيرة تقول الرواية.فإن بغت مع زوجها غيره كانت عند الله عز وجل زانية وإنما تغار المنكرات منهن فأما المؤمنات فلا.من لا يحضره الفقيه الصدوق ج٣ص٤٤٤وصححها المجلسي.بينما نجد أن فاطمة تغار تقول الرواية.أما علمت أن عليا قد خطب بنت أبي جهل فدخلها من الغيرة ما لا تملك.بحار الأنوار ج٤٣ص٢٠١

ادلة خلافة ابو بكر رضي الله عنه من كتب السنة هدية لاخونا مراد الإسلام غرفة المهاجرين والانصار للرد عالشيعة اكثر من ١٥ دليل بالمصدر

بالصوت والصورة كتاب فصل الخطاب فى إعتقاد الشيعة بتحريف الكتاب - فايز المرسي اكثر من ١٢٠عالم شيعي يقول بتحريف القران للتحميل

الخوئي يقول بتحريف القران ويدعي ان الاسلام ناقص الان يقول. بل قد يظهر من بعض النصوص ان جملة من الاحكام لم تنشر لحد الان وانها مودعة عند ولي العصر..وهو المأمور بتبليغها متى ما ظهر.كتاب الخمس ص196وثيقة

فهرس موثق بالكتب والصور والمصدر من بطون كتب الشيعه الاثنى عشرية اقيمت الحجة عليكم ياشيعة

علي الهة عد الشيعة ليس نفس النبي فقط بل نفس الله في دعاء زيارة صفوان الجمال لعلي تقول الرواية.السلام على وجه الله السلام على نفس الله تعالى القائمة فيه بالسنن وعينه التي من عرفها يطمئن السلام على أذن الله الواعية في الامم.بحار الأنوار المجلسي ج100ص330

علي عند الشيعه اشجع وافضل من النبي يقول شيخ الشيعة نعمة الله الجزائري النبي عليه الصلاة والسلام قال عن علي انه أعطي شجاعة ولم أعط مثلها . بكتاب الأنوار النعمانية ج1ص29 وثيقة

اعتراف علامة الشيعة حسين الراضي ـ اكثر المسلمين وعلى رأسهم عليا ايدو عثمان في جمع الناس على قراءة واحدة بكتاب صيانة القرآن من التحريف ص22 و 23|وثيقة

زين العابدين يبطل دعوى بانهم مغفور لهم ويغضب على القائل ويدمر العصمة بقوله ان لأهل البيت المسيء منهم له ضعفين من العذاب تقول الرواية. قال له رجل إنكم أهل بيت مغفور لكم. فغضب وقال نحن أحرى أن يجري فينا ما أجرى الله في أزواج النبي . إنا نرى ..لمسيئنا ضعفين من العذاب ثم قرأ الآيتين. مجمع البيان الطبرسي ج ٨ ص١٥٣وبحار الانوار