المعصوم النبي صلى الله عليه وسلم نَسِيَ سورة الأعلى الكتاب الشيعي البرهان للبحراني وثيقة
المعصوم : النبي صلى الله عليه وسلم نَسِيَ سورة الأعلى
إنَّ
الحَمْدَ لله، نَحْمَدُه، ونستعينُه، ونستغفرُهُ، ونعوذُ به مِن
شُرُورِ أنفُسِنَا، وَمِنْ سيئاتِ أعْمَالِنا، مَنْ يَهْدِه الله
فَلا مُضِلَّ لَهُ، ومن يُضْلِلْ، فَلا هَادِي لَهُ.
وأَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } [آل عمران: 102] .
{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } [النساء: 1] .
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } [الأحزاب: 70، 71].
أما بعد:
المعصوم : النبي صلى الله عليه وسلم نَسِيَ سورة الأعلى


http://kawasafi.blogspot.com/2015/04/blog-post.html
# الرواية :
مختصر البصائر - الحسن بن سليمان الحلى - ص 284 - 285
[ / ] وعنه ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب وغيرهما عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن هشام بن سالم ، عن سعد بن طريف الخفاف ، قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : ما تقول فيمن أخذ عنكم علما فنسيه ؟ قال : " لا حجة عليه ، إنما الحجة على من سمع منا حديثا فأنكره ، أو بلغه فلم يؤمن به وكفر ، فأما النسيان فهو موضوع عنكم . إن أول سورة نزلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) * ( سبح اسم ربك الأعلى ) * فنسيها ، فلم يلزمه حجة في نسيانه ، ولكن الله تبارك وتعالى أمضى له ذلك ، ثم قال * ( سنقرئك فلا تنسى ) * ".
# اعتبار السند :
موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) - الشيخ هادي النجفي - ج 11 - ص 341 - 342
[ 14243 ] 20 - المجلسي نقلا من مختصر بصائر الدرجات للشيخ حسن بن سليمان بن محمد الحلي تلميذ الشهيد الأول بإسناده عن سعد ، عن ابن عيسى ، وابن أبي الخطاب ، وغيرهما ، عن البزنطي ، عن هشام بن سالم ، عن ابن طريف قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : ما تقول فيمن أخذ عنكم علما فنسيه ؟ قال : لا حجة عليه إنما الحجة على من سمع منا حديثا فأنكره أو بلغه فلم يؤمن به وكفر ، فأما النسيان فهو موضوع عنكم . الرواية معتبرة الإسناد . وراجع في هذا المجال إن شئت بحار الأنوار : 73 / 319 . أ.هـ
أقول الواثق : يهمنا هنا حكم النجفي على الإسناد بما هو هو بغض النظر عن متعلقاته .
اعتراض : هذه الزيادة ليست من الرواية بل هي من تعليق المصنف .
والجواب :
1- الأصل في النص أنه تكملة للرواية حتى تأتي قرينة تصرفه عن هذا , والمدعي عليه الدليل .
2- أن المحقق قد قال في الهامش : ( نقله البحراني في تفسير البرهان 5 : 636 / 5 ، كاملا عن سعد بن عبد الله ، والمجلسي في البحار 25 : 364 / 3 ، إلى قوله : فهو موضوع عنكم . ) .
لاحظ قوله : ( عن سعد بن عبد الله ) .
3- تصرف المجلسي بمجرده – وتقليد النجفي له – ليس تاما , للتالي :
أ- بحاجة إلى دليل وبدونه لا يمكن صرف الأصل .
ب - المجلسي نفسه وقع في اشتباهات عند تمييزه بين نص بعض الروايات وكلام المصنف , ومثاله :
قال المجلسي ( بحار الأنوار 52 / 124 ) : بيان : قوله [ وشاهد ذلك ] كلام الصدوق رحمه الله .أ.هـ
فرد عليه المحقق قائلا : بل هو من كلام الصادق ( ع ) وإنما يبتدئ كلام الصدوق من قوله : فأخبر عز وجل الخ .أ.هـ
أقول ( الواثق ) : هذا مثال استئناسي [ مستفاد من شمري طي ] .
وهذا كله إن أحسنا الظن بالمجلسي ولم نعامله كما يعامل الرافضة علماء السنة في اتهامهم بالبتر والتدليس واخفاء الحقائق !! وحتى لو كان زيادة من المصنف فقد نقل الكثير من الزيادات في كتابه فلم امتنع عن نقلها !
4- أنه حتى لو تنزلنا وقلنا أن هذا النص من كلام المصنف وليس من الرواية فإن كلام مثل هذا المصنف وهو من أعلام الشيعة الإمامية الإثني عشرية له اعتباره وحجيته ( ليس مطلقا ) , فيضاف هذا المصنف إلى قائمة القائلين بالنسيان وإن كان هناك اختلاف في تكييف هذا النسيان .
5- القضية بحاجة إلى مراجعة المخطوطات والتمييز بينها فربما ظهر ما يرجح أحد الاحتمالين , وأيا كان فلا غضاضة في أي منهما .
الخلاصة : على كلا التقديرين النص مفيد ومهم في الجواب على إشكالات المخالف .
وعليه فالموضوع إما أن يكون :
بسند شيعي معتبر : رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نسي سورة من القرآن .
أو
عالم شيعي معتبر : رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نسي سورة من القرآن .
وبالله التوفيق .
http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=63636
وأَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } [آل عمران: 102] .
{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } [النساء: 1] .
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } [الأحزاب: 70، 71].
أما بعد:
المعصوم : النبي صلى الله عليه وسلم نَسِيَ سورة الأعلى



# الرواية :
مختصر البصائر - الحسن بن سليمان الحلى - ص 284 - 285
[ / ] وعنه ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب وغيرهما عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن هشام بن سالم ، عن سعد بن طريف الخفاف ، قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : ما تقول فيمن أخذ عنكم علما فنسيه ؟ قال : " لا حجة عليه ، إنما الحجة على من سمع منا حديثا فأنكره ، أو بلغه فلم يؤمن به وكفر ، فأما النسيان فهو موضوع عنكم . إن أول سورة نزلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) * ( سبح اسم ربك الأعلى ) * فنسيها ، فلم يلزمه حجة في نسيانه ، ولكن الله تبارك وتعالى أمضى له ذلك ، ثم قال * ( سنقرئك فلا تنسى ) * ".
# اعتبار السند :
موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) - الشيخ هادي النجفي - ج 11 - ص 341 - 342
[ 14243 ] 20 - المجلسي نقلا من مختصر بصائر الدرجات للشيخ حسن بن سليمان بن محمد الحلي تلميذ الشهيد الأول بإسناده عن سعد ، عن ابن عيسى ، وابن أبي الخطاب ، وغيرهما ، عن البزنطي ، عن هشام بن سالم ، عن ابن طريف قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : ما تقول فيمن أخذ عنكم علما فنسيه ؟ قال : لا حجة عليه إنما الحجة على من سمع منا حديثا فأنكره أو بلغه فلم يؤمن به وكفر ، فأما النسيان فهو موضوع عنكم . الرواية معتبرة الإسناد . وراجع في هذا المجال إن شئت بحار الأنوار : 73 / 319 . أ.هـ
أقول الواثق : يهمنا هنا حكم النجفي على الإسناد بما هو هو بغض النظر عن متعلقاته .
اعتراض : هذه الزيادة ليست من الرواية بل هي من تعليق المصنف .
والجواب :
1- الأصل في النص أنه تكملة للرواية حتى تأتي قرينة تصرفه عن هذا , والمدعي عليه الدليل .
2- أن المحقق قد قال في الهامش : ( نقله البحراني في تفسير البرهان 5 : 636 / 5 ، كاملا عن سعد بن عبد الله ، والمجلسي في البحار 25 : 364 / 3 ، إلى قوله : فهو موضوع عنكم . ) .
لاحظ قوله : ( عن سعد بن عبد الله ) .
3- تصرف المجلسي بمجرده – وتقليد النجفي له – ليس تاما , للتالي :
أ- بحاجة إلى دليل وبدونه لا يمكن صرف الأصل .
ب - المجلسي نفسه وقع في اشتباهات عند تمييزه بين نص بعض الروايات وكلام المصنف , ومثاله :
قال المجلسي ( بحار الأنوار 52 / 124 ) : بيان : قوله [ وشاهد ذلك ] كلام الصدوق رحمه الله .أ.هـ
فرد عليه المحقق قائلا : بل هو من كلام الصادق ( ع ) وإنما يبتدئ كلام الصدوق من قوله : فأخبر عز وجل الخ .أ.هـ
أقول ( الواثق ) : هذا مثال استئناسي [ مستفاد من شمري طي ] .
وهذا كله إن أحسنا الظن بالمجلسي ولم نعامله كما يعامل الرافضة علماء السنة في اتهامهم بالبتر والتدليس واخفاء الحقائق !! وحتى لو كان زيادة من المصنف فقد نقل الكثير من الزيادات في كتابه فلم امتنع عن نقلها !
4- أنه حتى لو تنزلنا وقلنا أن هذا النص من كلام المصنف وليس من الرواية فإن كلام مثل هذا المصنف وهو من أعلام الشيعة الإمامية الإثني عشرية له اعتباره وحجيته ( ليس مطلقا ) , فيضاف هذا المصنف إلى قائمة القائلين بالنسيان وإن كان هناك اختلاف في تكييف هذا النسيان .
5- القضية بحاجة إلى مراجعة المخطوطات والتمييز بينها فربما ظهر ما يرجح أحد الاحتمالين , وأيا كان فلا غضاضة في أي منهما .
الخلاصة : على كلا التقديرين النص مفيد ومهم في الجواب على إشكالات المخالف .
وعليه فالموضوع إما أن يكون :
بسند شيعي معتبر : رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نسي سورة من القرآن .
أو
عالم شيعي معتبر : رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نسي سورة من القرآن .
وبالله التوفيق .
http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=63636
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك