ألادلة الشرعية على تحريم الموسيقى والاغاني

ألادلة الشرعية على تحريم الموسيقى والاغاني : 

قال الله تعالى : " (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ)[سورة لقمان 6] 


قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما : هو الغناء ، وقال مجاهد رحمه الله : اللهو الطبل. ( تفسير الطبري 21/40 ) 

http://v.ht/U0Cb 


وقال الحسن البصري رحمه الله : نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير. ( تفسير ابن كثير 3/451 ) 

http://v.ht/zLRC 

وقال السعدي رحمه الله : فدخل في هذا كل كلام محرم ، وكل لغو وباطل ، وهذيان من الأقوال المرغبة في الكفر والعصيان ، ومن أقوال الرادين على الحق المجادلين بالباطل ليدحضوا به الحق ، ومن غيبة ونميمة وكذب وشتم وسب ، ومن غناء ومزامير شيطان ، ومن الماجريات الملهية التي لا نفع فيها في دين ولا دنيا. ( تفسير السعدي 6/150 ) 

http://v.ht/Y0D9 


قال ابن القيم رحمه الله : ( ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود ، قال أبو الصهباء : سألت ابن مسعود عن قوله تعالى : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث " ، فقال : والله الذي لا إله غيره هو الغناء - يرددها ثلاث مرات - ، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء . (إغاثة اللهفان 1/258-259) 

http://v.ht/RdJw


٢




 قال تعالى : " واستفزز من استطعت منهم بصوتك "سورة الاسراء٦٤ 

قال الطبري رحمه الله:اختلف أهل التأويل في الصوت الذي عناه جلّ ثناؤه بقوله ( وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ )فقال بعضهم: عنى به: صوت الغناء واللعب. (تفسير الطبري ج١٧ص٤٩٠) 

http://v.ht/xgly 

قال ابن القَيِّم: (فكُلُّ متكَلِّمٍ بغيرِ طاعةِ اللهِ، ومُصَوِّتٍ بيراعٍ أو مِزمارٍ أو دُفٍّ حَرامٍ، أو طَبلٍ؛ فذلك صوتُ الشَّيطانِ) (إغاثة اللهفان 1/256)

 http://v.ht/Ttek

 قال البغوي: وَقَالَ مُجَاهِد: بِالْغِنَاءِ وَالْمَزَامِيرِ، (تفسير البغوي ج٥ ص١٠٥) 

http://v.ht/HP7n 


٣

قال تعالى : ( والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما ( 72 )سورة الفرقان

قال الطبري في احد تفاسير الاية:

 عن مجاهد في قوله : ( والذين لا يشهدون الزور ) قال : لا يسمعون الغناء.


(تفسير الطبري ج١٩ص٣١٤).


http://v.ht/7dxqI




٤


قال اللَّه تعالى: {وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً}(2).


قال الإمام ابن جرير رحمه الله: (({وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ}، يعني: بيت الله العتيق ((إلاّ مُكاءً))، وهو الصفير ... وقد قيل: إن (المكو): أن يجمع الرجل يديه، ثم يدخلهما في فيه، ثم يصيح، ويُقال منه: ((مَكت است الدابة مُكاءً))، إذا نفخت بالريح، ويقال: ((إنه لا يمكو إلا استٌ مكشوفة))؛ ولذلك قيل للاست: (المَكْوة)، سُمِّيت بذلك (3).

وأما ((التصدية))، فإنها التصفيق، يُقال: ((صدَّى يُصدِّي تصديةً))، و ((صفَّق))، و ((صفّح))، بمعنىً واحد (4).


قال عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر - رضي الله عنهم -: ((المكاء)): التصفير، و ((التصدية)): التصفيق)) (5)

 .................................


(2) سورة الأنفال، الآية: 35. (3) قال العلامة محمود محمد شاكر في تعليقه على تفسير الطبري، 13/ 521: ((وتمام سياقه أن يقال: ((سُمِّيت بذلك لصفيرها)). (4) جامع البيان الطبري، 13/ 521 - 522. (5) المرجع السابق بأسانيده المتصلة، 13/ 522 - 524.

المصدر الغناء والمعازف في ضوء الكتاب والسنة، وآثار الصحابة الشيخ سعيد بن وهف القحطاني رحمه الله

http://shamela.ws/browse.php/book-96473/page-11#page-20


٥



الادلة من السنة الصحيحة



عن أبي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيُّ رضي الله عنه قال : قال النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ).

رواه البخاري في كتاب الأشربة معلقا مجزوماً بصحته ، وقد وصله البيهقي في " السنن " ( 3 / 272 ) والطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 319 ) وابن حبان في " صحيحه " ( 8 / 265 ، 266 ) ، وصححه ابن القيم في " تهذيب السنن " ( 5 / 270 - 272) والحافظ ابن حجر في " الفتح " ( 10 / 51 ) والألباني في " الصحيحة " ( 91 ) .

http://shamela.ws/browse.php/book-96473/page-11#page-22



٦




عن شَبِيب بن بشر البجلي، قال: سَمِعْتُ أنس بن مالك - رضي الله عنه - يقول: قال رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((صَوْتَانِ مَلْعُونَانِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ: مِزْمَارٌ عِنْدَ نِعْمَةٍ، وَرَنَّةٌ عِنْدَ مُصِيبَةٍ)) .


مسند البزار، 2/ 363، برقم 7513، والضياء المقدسي في المختارة، 6/ 188، وحسنه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، 1/ 714، برقم 427، وفي صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 197.




٧


عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى أُمَّتِي: الْخَمْرَ، وَالْمَيْسِرَ، وَالْمِزْرَ، وَالْكُوبَةَ، وَالْغبيراء، وَزَادَنِي صَلَاةَ الْوَتْر)) 

رواه أحمد، 11/ 104، برقم 6574، وأبو داود، كتاب الأشربة، باب ما جاء في السكر، برقم 3685، والبيهقي في السنن الكبرى، 10/ 221، والبزار، 6/ 425، والطبراني في الكبير، 13/ 51، برقم 127، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة، 4/ 283، برقم 1708، وفي صحيح الجامع الصغير، 1/ 

304.http://v.ht/9hzn


٨

عن أَبَي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ - رضي الله عنه - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لَيَشْرَبَنَّ أُنَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الْخَمْرَ، يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا، يُعْزَفُ عَلَى رُءُوسِهِمُ بالْمَعَازِفِ وَالْمُغَنِّيَاتِ، يَخْسِفُ اللَّهُ بِهِمُ الأَرْضَ، وَيَجْعَلُ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ.

ابن ماجه، كتاب الفتن، باب العقوبات، برقم 4020، وأبو داود، كتاب الأشربة، باب في الدَّاذيّ، برقم 3688، وابن حبان، 15/ 160، برقم 6758، ومصنف ابن أبي شيبة،
7/ 465، والطبراني في الكبير، 3/ 283، برقم 3419، والبيهقي في السنن الكبرى، 10/ 221، برقم 20778، وصحح إسناده العلامة الألباني في التعليقات الحسان، برقم 6758، وفي صحيح ابن ماجه، 2/ 371، وصححه أيضاً ابن القيم.

http://shamela.ws/browse.php/book-
96473/page-11#page-23



٩



عَنْ جَابِرٍ بن عبد اللَّه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: أخَذَ النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - بيدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ - رضي الله عنه -، فَانْطَلَقَ بهِ إِلَى ابْنِهِ إِبْرَاهِيمَ، وَهُوَ يَجُودُ بِنَفْسِهِ، فَأخَذه النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَوَضَعَه فِي حِجْرِهِ، فَبَكَى، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: أتبكي؟ أولم تَنْهَنَا عَنِ الْبُكَاءِ؟ قَالَ: ((لَا ولكن نَهَيْتُ عَنْ صَوْتَيْنِ أَحْمَقَيْنِ فَاجِرَيْنِ: صَوْتٍ عِنْدَ مُصِيبَةٍ: خَمْشِ وُجُوهٍ، وشَقِّ جُيُوبٍ، وَرَنَّةِ شَيْطَان.


رواه الترمذي، كتاب الجنائز، باب ما جاء في الرخصة في البكاء على الميت، برقم 1005، والحاكم، 4/ 40، والطيالسي، 3/ 262، والبيهقي في شعب الإيمان، 12/ 431، والطحاوي في شرح معاني الآثار، 4/ 293، وحسّنه الألباني في السلسلة الصحيحة، 5/ 189.
(3) مسند الطيالسي، 3/ 262


١٠


ادلة تحريم الموسيقى والاغاني:


عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال: قال رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ الْخَمْرَ، وَالْمَيْسِرَ، وَالْكُوبَةَ))، وَقَالَ: ((كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ)) (4). ولفظ أبي داود: ((إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيَّ - أَوْ حُرِّمَ-:الْخَمْرُ، وَالْمَيْسِرُ، وَالْكُوبَةُ (1)))، قَالَ: ((وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ)) (2)


رواه أحمد، 4/ 381، برقم 2625، وابن حبان، 12/ 187، وأبو يعلى، 5/ 114، والبيهقي في الكبرى، 8/ 303، وفي الشعب له، 4/ 282، والبزار، 6/ 425، والطبراني في الكبير، 12/ 101، وصححه الألباني في التعليقات الحسان، برقم 5365، وسلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 1708.(1)

(2) أبو داود، كتاب الأشربة، باب في الأوعية، برقم 3696، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 2/ 423.

 الكُوبَةُ: الطبل الصغير المخصر، معرب. المصباح المنير، 2/ 543، مادة (كوب).


http://shamela.ws/browse.php/book-96473/page-11#page-26



١١


خَطَبَ النَّاسَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - بِحِمْصَ، فَذَكَرَ فِي خُطْبَتِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حَرَّمَ سَبْعَةَ أَشْيَاءَ،وَإِنِّي أُبْلِغُكُمْ ذَلِكَ، وَأَنْهَاكُمْ عَنْهُ، مِنْهُنَّ: النَّوْحُ، وَالشِّعْرُ (2)، وَالتَّصَاوِيرُ، وَالتَّبَرُّجُ، وَجُلُودُ السِّبَاعِ، وَالذَّهَبُ، وَالْحَرِيرُ)) ((2).



٢ الشعر: أي الشعر المنهيّ عنه؛ لحديث ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لَأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا, خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا)) [البخاري، كتاب الأدب، باب ما يكره أن يكون الغالب على الإنسان الشعر حتى يصدّه عن ذكر الله والعلم والقرآن، برقم 6154، ونحوه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - في البخاري، برقم 6155.



(3) مسند أحمد، 28/ 131، برقم 16935، والطبراني في الكبير، 19/ 373، برقم 11535، وقال محققو مسند الإمام أحمد، 28/ 131: ((صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف))، ثم ذكروا لكُلِّ جملة من الحديث شواهد صحيحة ... انظر: مسند الإمام أحمد، 28/ 131 - 132.


١٢


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «الْجَرَسُ مَزَامِيرُ الشَّيْطَانِ.

رواه مسلم، كتاب اللباس والزينة، باب كراهة الكلب والجرس في السفر، برقم 2114، وأحمد، 14/ 442، برقم 8851، والبيهقي في الكبرى، 5/ 253، وأبو يعلى، 11/ 398.

http://shamela.ws/browse.php/book-96473/page-27

تعليقات

المشاركات الشائعة

روايات تحريف القران الصحيحة من كتب الشيعة بقلم المحاور ابو داحم

ادلة خلافة ابو بكر رضي الله عنه من كتب السنة هدية لاخونا مراد الإسلام غرفة المهاجرين والانصار للرد عالشيعة اكثر من ١٥ دليل بالمصدر

بالصوت والصورة كتاب فصل الخطاب فى إعتقاد الشيعة بتحريف الكتاب - فايز المرسي اكثر من ١٢٠عالم شيعي يقول بتحريف القران للتحميل

الخوئي يقول بتحريف القران ويدعي ان الاسلام ناقص الان يقول. بل قد يظهر من بعض النصوص ان جملة من الاحكام لم تنشر لحد الان وانها مودعة عند ولي العصر..وهو المأمور بتبليغها متى ما ظهر.كتاب الخمس ص196وثيقة

فهرس موثق بالكتب والصور والمصدر من بطون كتب الشيعه الاثنى عشرية اقيمت الحجة عليكم ياشيعة

فاطمة الزهراء زوجة علي ابي طالب زانية والعياذ بالله بدليل وصف المعصوم الزانيات المنكرات بالغيرة وفاطمة متصفة بالغيرة تقول الرواية.فإن بغت مع زوجها غيره كانت عند الله عز وجل زانية وإنما تغار المنكرات منهن فأما المؤمنات فلا.من لا يحضره الفقيه الصدوق ج٣ص٤٤٤وصححها المجلسي.بينما نجد أن فاطمة تغار تقول الرواية.أما علمت أن عليا قد خطب بنت أبي جهل فدخلها من الغيرة ما لا تملك.بحار الأنوار ج٤٣ص٢٠١

زين العابدين يبطل دعوى بانهم مغفور لهم ويغضب على القائل ويدمر العصمة بقوله ان لأهل البيت المسيء منهم له ضعفين من العذاب تقول الرواية. قال له رجل إنكم أهل بيت مغفور لكم. فغضب وقال نحن أحرى أن يجري فينا ما أجرى الله في أزواج النبي . إنا نرى ..لمسيئنا ضعفين من العذاب ثم قرأ الآيتين. مجمع البيان الطبرسي ج ٨ ص١٥٣وبحار الانوار

المعصومين الباقر والصادق يختلفون مع بعض بالزكاة تقول الرواية. فقال أبو ذر أما ما اتجر به أو دير وعمل به فليس فيه زكاة.فقال القول ما قال أبو ذر فقال أبو عبد الله. لأبيه ما تريد إلى أن تخرج مثل هذا فيكف الناس أن يعطوا فقراءهم ومساكينهم ؟ فقال أبوه إليك عني لا أجد منها بدا. تهذيب الاحكام الطوسي ج ص 70 – 71وقال المجلسي بملاذ الاخيار صحيح ج 6 ص 188

علي الهة عد الشيعة ليس نفس النبي فقط بل نفس الله في دعاء زيارة صفوان الجمال لعلي تقول الرواية.السلام على وجه الله السلام على نفس الله تعالى القائمة فيه بالسنن وعينه التي من عرفها يطمئن السلام على أذن الله الواعية في الامم.بحار الأنوار المجلسي ج100ص330