علامة الشيعة المفيد وسوء ادبه على القائلين بسهو النبي من علماء الشيعة بكتابه صحيفة الابرار ج1 ص94/ وثيقة
علامة الشيعة المفيد وسوء ادبه على القائلين بسهو النبي من علماء الشيعة بكتابه
صحيفة الابرار ج1 ص94/ وثيقة
بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير وصلى
اللهم على محمد وعلى
الـــــــــــــــــــــــــــــــــه
وصــــــــــحــــــبــــــــــــــــــه
أجمعين
أما بعد ....
الـــــيـــكــــم الـــوثــــيـــقــــة :
تــــفــــريـــــغ الــــنـــــص :
يقول علامة الشيعة محمد تقي حجة الاسلام :
منها : مسألة نفي السهو عن النبي والائمة عليه السلام فان محمد بن الحسن بن الوليد جوز ذلك وتمسك فيه بخبر ذي اليدين المعروف وتبعه شيخنا أبو جعفر محمد بن بابويه (ره) في ذلك قال في الفقيه بعد ايراد الخبر في سهو النبي في الصلاة ما هذا لفظه :
قال مصنف هذا الكتاب : إن الغلاة والمفوضة لعنهم الله ينكرون سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى ان قال : وكان شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله يقول : أول درجة في الغلو نفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله ولو جاز أن ترد الأخبار الواردة في هذا المعنى لجاز أن ترد جميع الأخبار وفي ردها إبطال الدين والشريعة. وأنا أحتسب الاجر في تصنيف كتاب منفرد في إثبات سهو النبي والرد على منكريه إن شاء الله تعالى.
فتدبر أيها الناظر إذا كان مثل ابن الوليد وتلميذه قد جعل من علامة الغلو والتفويض انكار سهو النبي الذي أجمع من بعدهم من أساطين الشريعة على تنزيهه صلى الله عليه واله وسلم عنه فلا ريب أنهما كلما وجدا رجلا ينكر ذلك حكما عليه بالغلو والارتفاع فبعد هذا كيف يبقى الوثوق على جرحهما للرجال لمقتضى اجتهادهما في عقائدهم وليس قصدي من ذلك الطعن على هذين الشيخين فإن خطأهما في ذلك معفو إن شاء الله تعالى وأنما حكيت ما حكيت تنبيها للغافلين وإرشادا للجاهلين على أن الشيخ السديد شيخنا المفيد (قده) لم يبق لنا باقية في التعرض على هذا القول الضعيف فإنه كتب رسالة في ذلك
ونسب قائل هذا القول إلى أمور لا يساعدني القلم بذكرها تصريحا والرسالة مشهورة وأوردها بتمامها الشيخ المحدث الشيخ عبدالله البحراني في العوالم في مجلد أخلاق النبي صلى الله عليه واله وسلم وآدابه وشيخنا المجلسي في السادس من البحار.
المصدر :
صحيفة الابرار ج1 ص94 ط الاعلمي (ج)
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=181542&highlight=%E6%CB%ED%DE%C9
بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير وصلى
اللهم على محمد وعلى
الـــــــــــــــــــــــــــــــــه
وصــــــــــحــــــبــــــــــــــــــه
أجمعين
أما بعد ....
الـــــيـــكــــم الـــوثــــيـــقــــة :
تــــفــــريـــــغ الــــنـــــص :
يقول علامة الشيعة محمد تقي حجة الاسلام :
منها : مسألة نفي السهو عن النبي والائمة عليه السلام فان محمد بن الحسن بن الوليد جوز ذلك وتمسك فيه بخبر ذي اليدين المعروف وتبعه شيخنا أبو جعفر محمد بن بابويه (ره) في ذلك قال في الفقيه بعد ايراد الخبر في سهو النبي في الصلاة ما هذا لفظه :
قال مصنف هذا الكتاب : إن الغلاة والمفوضة لعنهم الله ينكرون سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى ان قال : وكان شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله يقول : أول درجة في الغلو نفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله ولو جاز أن ترد الأخبار الواردة في هذا المعنى لجاز أن ترد جميع الأخبار وفي ردها إبطال الدين والشريعة. وأنا أحتسب الاجر في تصنيف كتاب منفرد في إثبات سهو النبي والرد على منكريه إن شاء الله تعالى.
فتدبر أيها الناظر إذا كان مثل ابن الوليد وتلميذه قد جعل من علامة الغلو والتفويض انكار سهو النبي الذي أجمع من بعدهم من أساطين الشريعة على تنزيهه صلى الله عليه واله وسلم عنه فلا ريب أنهما كلما وجدا رجلا ينكر ذلك حكما عليه بالغلو والارتفاع فبعد هذا كيف يبقى الوثوق على جرحهما للرجال لمقتضى اجتهادهما في عقائدهم وليس قصدي من ذلك الطعن على هذين الشيخين فإن خطأهما في ذلك معفو إن شاء الله تعالى وأنما حكيت ما حكيت تنبيها للغافلين وإرشادا للجاهلين على أن الشيخ السديد شيخنا المفيد (قده) لم يبق لنا باقية في التعرض على هذا القول الضعيف فإنه كتب رسالة في ذلك
ونسب قائل هذا القول إلى أمور لا يساعدني القلم بذكرها تصريحا والرسالة مشهورة وأوردها بتمامها الشيخ المحدث الشيخ عبدالله البحراني في العوالم في مجلد أخلاق النبي صلى الله عليه واله وسلم وآدابه وشيخنا المجلسي في السادس من البحار.
المصدر :
صحيفة الابرار ج1 ص94 ط الاعلمي (ج)
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=181542&highlight=%E6%CB%ED%DE%C9
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك