اعتراف علامة الشيعة الفيض الكاشاني ان الناس اجمعت على بيعة ابي بكر الصديق بكتاب الحقائق في محاسن الأخلاق ص21/ وثيقة
اعتراف علامة الشيعة الفيض الكاشاني ان الناس اجمعت على بيعة ابي بكر الصديق بكتاب الحقائق في محاسن الأخلاق ص21/ وثيقة
بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير وصلى
اللهم على محمد وعلى
الـــــــــــــــــــــــــــــــــه
وصــــــــــحــــــبــــــــــــــــــه
أجمعين
أما بعد ....
الـــــيـــكــــم الـــوثــــيـــقــــة :
تــــفــــريـــــغ الــــنـــــص :
يقول علامة الشيعة الفيض الكاشاني :
إن الناس كانوا في زمن رسول الله صلى الله عليه واله يأخذون العلم عنه بما يوحى إليه وأما بعده فصاروا فرقتين :
فرقة قالوا بالاجماع الزور في تعيين الامام باتباع المتشابهات في العقايد والأحكام مضافا إلى المحكمات ابتغاء الفتنة وابتغاء التأويل واختيار المدلول قبل اختلاق الدليل وهم أصحاب أبي بكر بن أبي قحافة التيمي وعمر بن الخطاب العدوي ومن يحذو حذوهم من الذين قالوا بالاجتهاد والرأي في كل شيء فتتبدل آراؤهم وتختلف علماؤهم إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الانفس وإن هم إلا يخرصون وهولاء صنفان : مجتهد ومقلد.
أما مجتهدهم فكيفية التفقه عنده استفراغ الوسع في الظن فيما يحتاج إليه الناس من العلوم الدينية اصولية كانت أو فروعية من القوانين التي وضعوها والقواعد التي اخترعوها للاستعانة بها على الاستنباط من المتشابهات.
وأما مقلدهم فكيفية التفقه عنده بأن يأخذ من مجتهده ما استنبطه بنظرة ولو بواسطة أو وسائط.
وفرقة قالوا بالنص من الله عز وجل في تعيين الامام والاقتصار على اتباع المحكمات في العقايد والاحكام وقوفا على ما جاء به الوحي والتنزيل واتقاء عما كاد يفضي إلى الضلال والتضليل وهم أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام الذين لا يقولون إلا على النصوص بالخصوص في كل شيء مسلمين لامامهم الاخذ علمه من الله ومن رسوله في كل ما أنهاه إليهم في شيء مطيعين لما أمرهم الله تعالى حيث قال : (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) وحيث قال : (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ).
وأما ما ترى من اجتهاد لبعض متأخري أصحابنا وتدوينهم الاصول وخوضهم في الفضول فانما ذلك لشبهة جرت فيهم من مخالفيهم كما بينا وجهه في مسفوراتنا مع احتمال أن يكون سبب حدوثه فيهم أولا مصلحة رأوها ومماشاة مع مخالفيهم راعوها لئلا يزعموا أن دقائق العلم ليست فينا ثم صار ذلك شبهة لمن تأخر عنهم جرت فيهم ثم سرت في ذويهم وعلى التقديرين فليس ذلك قدحا في منزلتهم العليا ولا سببا لالحاقهم بالفرقة الاولى حاشاهم عن ذلك فان لهم حقوقا جمة على الفرقة الناجية الجليلة بترويجهم المذهب الحق بمساعيهم الجميلة ورفعهم جل التقية عن كثير من العباد والبلاد.
المصدر :
الحقائق في محاسن الأخلاق ص21
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=181731&highlight=%E6%CB%ED%DE%C9
بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير وصلى
اللهم على محمد وعلى
الـــــــــــــــــــــــــــــــــه
وصــــــــــحــــــبــــــــــــــــــه
أجمعين
أما بعد ....
الـــــيـــكــــم الـــوثــــيـــقــــة :
تــــفــــريـــــغ الــــنـــــص :
يقول علامة الشيعة الفيض الكاشاني :
إن الناس كانوا في زمن رسول الله صلى الله عليه واله يأخذون العلم عنه بما يوحى إليه وأما بعده فصاروا فرقتين :
فرقة قالوا بالاجماع الزور في تعيين الامام باتباع المتشابهات في العقايد والأحكام مضافا إلى المحكمات ابتغاء الفتنة وابتغاء التأويل واختيار المدلول قبل اختلاق الدليل وهم أصحاب أبي بكر بن أبي قحافة التيمي وعمر بن الخطاب العدوي ومن يحذو حذوهم من الذين قالوا بالاجتهاد والرأي في كل شيء فتتبدل آراؤهم وتختلف علماؤهم إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الانفس وإن هم إلا يخرصون وهولاء صنفان : مجتهد ومقلد.
أما مجتهدهم فكيفية التفقه عنده استفراغ الوسع في الظن فيما يحتاج إليه الناس من العلوم الدينية اصولية كانت أو فروعية من القوانين التي وضعوها والقواعد التي اخترعوها للاستعانة بها على الاستنباط من المتشابهات.
وأما مقلدهم فكيفية التفقه عنده بأن يأخذ من مجتهده ما استنبطه بنظرة ولو بواسطة أو وسائط.
وفرقة قالوا بالنص من الله عز وجل في تعيين الامام والاقتصار على اتباع المحكمات في العقايد والاحكام وقوفا على ما جاء به الوحي والتنزيل واتقاء عما كاد يفضي إلى الضلال والتضليل وهم أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام الذين لا يقولون إلا على النصوص بالخصوص في كل شيء مسلمين لامامهم الاخذ علمه من الله ومن رسوله في كل ما أنهاه إليهم في شيء مطيعين لما أمرهم الله تعالى حيث قال : (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) وحيث قال : (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ).
وأما ما ترى من اجتهاد لبعض متأخري أصحابنا وتدوينهم الاصول وخوضهم في الفضول فانما ذلك لشبهة جرت فيهم من مخالفيهم كما بينا وجهه في مسفوراتنا مع احتمال أن يكون سبب حدوثه فيهم أولا مصلحة رأوها ومماشاة مع مخالفيهم راعوها لئلا يزعموا أن دقائق العلم ليست فينا ثم صار ذلك شبهة لمن تأخر عنهم جرت فيهم ثم سرت في ذويهم وعلى التقديرين فليس ذلك قدحا في منزلتهم العليا ولا سببا لالحاقهم بالفرقة الاولى حاشاهم عن ذلك فان لهم حقوقا جمة على الفرقة الناجية الجليلة بترويجهم المذهب الحق بمساعيهم الجميلة ورفعهم جل التقية عن كثير من العباد والبلاد.
المصدر :
الحقائق في محاسن الأخلاق ص21
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=181731&highlight=%E6%CB%ED%DE%C9
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك