عقيدة المجلسي بكتابه روضة المتقين في تحريف القرآن وثائق مدمرة للمذهب الشيعي
عقيدة محمد تقي المجلسي في تحريف القرآن
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه ج 16 ص181-184
[دعوى بعض العامة سقوط آية الرجم من القرآن ]
و روى العامة في صحاحهم أنه سقط آية الرجم ممن جمع القرآن لا أنه نسخ تلاوته كما ذكره العامة و تبعهم بعض الخاصة جاهلا بالواقع و لا عجب منهم، إنما العجب من المصنف أنه ذكر في رسالته في الاعتقادات أن القرآن الذي نزل به جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه و آله هذا القرآن لم يكن زائدا عليه و لا ناقصا عنه مع أن الأخبار في طرق العامة و الخاصة متواترة بأنه كان زائدا عليه و نقصوا عنه لمصلحة مذهبهم الفاسد.
لكن الظاهر أنهم نقصوا أسامي أهل البيت عليهم السلام ....
[في تحريف القرآن ]
و ذكر شيخنا البهائي عباراتهم في كشكوله لكن ورد الأخبار من الأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين أنهم أجازوا لنا قراءة هذه القراءات المشهورة و العمل بما في القرآن حتى يظهر صاحب الزمان عليه السلام و يخرج القرآن الذي جمعه أمير المؤمنين عليه السلام.
و روى الكليني في الصحيح، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال:" إن القرآن الذي جاء به جبرئيل على محمد صلى الله عليه و آله سبعة عشر ألف آية" و الذي بيننا ستة آلاف و كسر.
و عن البزنطي قال دفع إلى أبو الحسن عليه السلام مصحفا و قال: لا تنظر فيه ففتحته فقرأت فيه لم يكن الذين كفروا فوجدت فيها" أو فيه" اسم سبعين رجلا من قريش بأسمائهم و أسماء آبائهم قال: فبعث إلى: ابعث لي بالمصحف.
و في الحسن كالصحيح عن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام إن الناس يقولون: إن القرآن نزل على سبعة أحرف فقال: كذبوا أعداء الله، و لكن نزل على حرف واحد من عند الواحد.
و في القوي كالصحيح عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن القرآن واحد نزل من عند واحد، و لكن الاختلاف يجي ء من قبل الرواة.
و في القوي كالصحيح، عن سفيان بن السمط قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن تنزيل القرآن قال: اقرءوا كما علمتم.
و في الصحيح عن سالم بن أبي سلمة قال قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام و أنا أسمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرأ الناس فقال أبو عبد الله عليه السلام: كف عن هذه القراءة اقرء كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم صلوات الله عليه فإذا قام القائم قرأ كتاب الله على حده و أخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام و قال: أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه و كتبه و قال لهم: هذا كتاب الله عز و جل كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه و آله و سلم قد جمعته من اللوحين فقالوا هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه فقال: أما و الله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا، إنما كان على أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه.
الوثيقة
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=184314&highlight=%E6%CB%ED%DE%C9
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك