اعتراف الحلي بأن " الإمامية " عالة على " المعتزلة " في طريق تحقيق العقائد بكتاب المسلك في أصول الدين - المحقق الحلي - ص 33 - 34 []
اعتراف الحلي بأن " الإمامية " عالة على " المعتزلة " في طريق تحقيق العقائد
بكتاب المسلك في أصول الدين - المحقق الحلي - ص 33 - 34 [ وثائق ]
بسم الله الرحمن الرحيم
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - قدس الله نفسه الزكية - في منهاج السنة النبوية : ( ومعلوم أن المعتزلة هم أصل هذا القول وأن شيوخ الرافضة كالمفيد والموسوي والطوسي والكراجكي وغيرهم إنما أخذوا ذلك من المعتزلة وإلا فالشيعة القدماء لا يوجد في كلامهم شيء من هذا ) انتهى كلامه أنار الله برهانه وأعلى في دوحة الخلد مقامه .
موضوع للأخ الكريم " طلال الراوي " وفقه الله يتكلم عن المنطق ( هنا )
ذكرني بفائدة استفدتها من الأخ الفاضل " الشامري " - دامت توفيقاته - مناسبة في هذا المقام عن الحلي .
النص :
المسلك في أصول الدين - المحقق الحلي - ص 33 - 34
أما بعد فإنه لما كان الخوض في تحقيق العقائد من أنفس الفوائد ، وأعز الفرائد ، وجب على كل ذي فطنة أن يصرف رويته إلى استخراج حقائقها ، وكشف غوامضها ودقائقها ، ولما كانت الطرق إلى ذلك مختلفة ، والوسائل إليه منكرة ومعرفة ، وجب أن نسلك أتمها تحقيقا ، وأوضحها مسلكا وطريقا ، وهو النهج الذي سلكه متأخروا المعتزلة . . . أ.هـ
الوثيقة :
الملاحظة :
1- اقرار واعتراف الحلي أن الإمامية عالة على المعتزلة في طريقة تحقيق العقائد
2- قوله بـ ( وجوب ) اتباع طريقة ومسلك متأخروا المعتزلة على الإمامية .
3- الرد على المتكبرين ( أبو كاريزما ) وأصحابه ومريديه ومن أخذ مقلب في نفسه فظن أنهم أستقلوا بهذا العلم وأنهم أصحاب العقليات التي يجهلها غيرهم وأن كل ما سواهم أغبياء لا يفكرون ولا ينظرون .
4- ومن يريد الإستزادة فلينظر في حال أسلاف القوم من القميين وكيف كان حالهم في التشبيه .
السؤال هنا :
1- ماذا لو لم يسلك الإمامية طريقة متأخروا المعتزلة في تحقيق العقائد ؟ ماذا سيحصل لهم ؟
2- وكيف كانت طريقتهم لتحقيقها قبل أن يأتي متأخروا المعتزلة !؟
3- وأمر عظيم كتحقيق العقائد ان لم يستفاد من المعصوم الغائب فأين اللطف المرجو ؟ لا أقل من لطفه على خاصته !
4- ألا يدل هذا أن العلم لا يتوقف بوجوده !!
مع العلم :
أن الكلام هنا لا يقع عن قضية الإستفادة من الآخرين في بعض العلوم والفنون , إنما الكلام كل الكلام فيمن يستفيد من الآخر ثم يجعل من لنفسه كاريزما ويتكبر ويتعالى وكأن السنة بالمعنى العام عالة عليهم في هذا !
وعلى كل حال إن كان هذا حق فقد أخذوه من بعضهم وإن كان باطل فقد رده غيرهم .
والله الموفق
بسم الله الرحمن الرحيم
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - قدس الله نفسه الزكية - في منهاج السنة النبوية : ( ومعلوم أن المعتزلة هم أصل هذا القول وأن شيوخ الرافضة كالمفيد والموسوي والطوسي والكراجكي وغيرهم إنما أخذوا ذلك من المعتزلة وإلا فالشيعة القدماء لا يوجد في كلامهم شيء من هذا ) انتهى كلامه أنار الله برهانه وأعلى في دوحة الخلد مقامه .
موضوع للأخ الكريم " طلال الراوي " وفقه الله يتكلم عن المنطق ( هنا )
ذكرني بفائدة استفدتها من الأخ الفاضل " الشامري " - دامت توفيقاته - مناسبة في هذا المقام عن الحلي .
النص :
المسلك في أصول الدين - المحقق الحلي - ص 33 - 34
أما بعد فإنه لما كان الخوض في تحقيق العقائد من أنفس الفوائد ، وأعز الفرائد ، وجب على كل ذي فطنة أن يصرف رويته إلى استخراج حقائقها ، وكشف غوامضها ودقائقها ، ولما كانت الطرق إلى ذلك مختلفة ، والوسائل إليه منكرة ومعرفة ، وجب أن نسلك أتمها تحقيقا ، وأوضحها مسلكا وطريقا ، وهو النهج الذي سلكه متأخروا المعتزلة . . . أ.هـ
الوثيقة :
الملاحظة :
1- اقرار واعتراف الحلي أن الإمامية عالة على المعتزلة في طريقة تحقيق العقائد
2- قوله بـ ( وجوب ) اتباع طريقة ومسلك متأخروا المعتزلة على الإمامية .
3- الرد على المتكبرين ( أبو كاريزما ) وأصحابه ومريديه ومن أخذ مقلب في نفسه فظن أنهم أستقلوا بهذا العلم وأنهم أصحاب العقليات التي يجهلها غيرهم وأن كل ما سواهم أغبياء لا يفكرون ولا ينظرون .
4- ومن يريد الإستزادة فلينظر في حال أسلاف القوم من القميين وكيف كان حالهم في التشبيه .
السؤال هنا :
1- ماذا لو لم يسلك الإمامية طريقة متأخروا المعتزلة في تحقيق العقائد ؟ ماذا سيحصل لهم ؟
2- وكيف كانت طريقتهم لتحقيقها قبل أن يأتي متأخروا المعتزلة !؟
3- وأمر عظيم كتحقيق العقائد ان لم يستفاد من المعصوم الغائب فأين اللطف المرجو ؟ لا أقل من لطفه على خاصته !
4- ألا يدل هذا أن العلم لا يتوقف بوجوده !!
مع العلم :
أن الكلام هنا لا يقع عن قضية الإستفادة من الآخرين في بعض العلوم والفنون , إنما الكلام كل الكلام فيمن يستفيد من الآخر ثم يجعل من لنفسه كاريزما ويتكبر ويتعالى وكأن السنة بالمعنى العام عالة عليهم في هذا !
وعلى كل حال إن كان هذا حق فقد أخذوه من بعضهم وإن كان باطل فقد رده غيرهم .
والله الموفق
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك