علي أبوالحسن العاملي الشيعي يقول تبا للنجاشي و ألف تب للكليني إن أورد في الكافي روايات شاذة ولايوجد لدينا روايات صحيحة الا النادر وكتبنا ضاعت وفقدت بكتاب الفوائد الرجالية ص131و114وثائق
علي أبوالحسن العاملي الشيعي يقول تبا للنجاشي و ألف تب للكليني إن أورد في الكافي روايات شاذة ولايوجد لدينا روايات صحيحة الا النادر وكتبنا ضاعت وفقدت بكتاب الفوائد الرجالية ص131و114وثائق
تبا للنجاشي و ألف تب للكليني
هكذا أعلنها السيد علي أبو الحسن المحقق الرجالي الذي ألف رسالة بعنوان ( الانتصار لصحة الكافي ) أفحم فيها الخوئي و وصفه بطريقة ملتويه بالجهل أو الغفلة . و محور هذه الرسالة الشيقة و المفحمة في نفس الوقت يدور على إثبات صحة كتاب الكافي و أنه صحيح كله و أن الكليني كان يرى صحة كتابه الكافي بل و صحح المؤلف التهذيب و الفقيه و الرسالة في الحقيقة فيها إلزامات قوية و فوائد رجالية جيدة إلا أنها تعاب بكثرة تكرار الأفكار و الاسترسال الذي يصيب بالملل أحيانا . و يهمني من هذه الرسالة كلام المؤلف السيد علي أبو الحسن الذي رد على الخوئي في دعواه بأن الكليني لم يكن يرى صحة كتابه , و أنه أورد في الكافي بعض الرويات الشاذة أو المخالفة لكتاب الله كما يقول معظم صبية المنتديات الآن , حيث قال أبو الحسن و ما أروع مقاله في رده على هذا الرأي كما في الوثيقة : في المداخلة القادمة إن شاء الله سأفرغ محتوى الكلام و أعلق على ما أحسب أنه مهم . و للحديث بقية ولكن قبل النهاية : قال أبو الحسن : تبا للنجاشي و ألف تب للكليني و أقول : و طيح الله حظهم بعد و الحمد لله
الإخوة الكرام
ناصر المغربي و قسورة و الواثق و ابن الخطاب و آية الله أبو يحيى تشرفت بمروكم و أقول للأخ الواثق إن يسر الله سأقوم بذلك و أما الآن فمع تفريغ محتوى الكلام لكي يكون موجودا حتى لو ذهبت الصورة قال علي أبو الحسن في سياق رده على الخوئي في دعواه بأن الكليني لم يصحح كتابه و أنه أدرج في كتابه الكافي روايات شاذة و مخالفة للقرآن . قال السيد علي أبو الحسن : " وليته تأمل قليلاً قبل أن يتفوه بهذه الدعوى الباطلة , وهل يجوز حفظ ما خالف الكتاب عن الضياع , أو ماكان فيه الريب و الموافق للعامة العمياء مع إحراز كونه للتقية بعد الاشتغال عشرين سنة , و الفرض أن مادعى ثقة الإسلام إلى تصنيف كتابه ما قد أشار إليه ؟! فتبا لأثبت علماء الرجال الناقد الخبير , الشيخ النجاشي على افترائه في دعواه : أن الكليني أوثق الناس في الحديث و أثبتهم . و ألف تب لأوثق الناس و أثبتهم , حيث جمع في كتابه بعد أن ضيع عشرين سنة من عمره , جمع فيه الشاذ المخالف للمجمع عليه , وحفظ فيه ما خالف الكتاب من زخرف و باطل , و قد ترك لسائله المتحير و لإخوانه و لأهل ملته ممن لا يفقهون التمييز بين الحديث , ولا يعرفون صحيحه من ضعيفه , وما يجوز أن يعمل به و مالا يجوز أن يستند إليه . ثم يقول : وقد يسر الله تأليف كتاب يأخذ منه من يريد علم الدين و العمل به بالآثار الصحيحة و لكنني لم أميّز ذلك و أنا : العالم بالأخبار و العارف بالرجال . و أنا : أوثق الناس في الحديث و أثبتهم . و أنا شيخ أساطين المذهب و فقهائهم العالمين بالحديث . و أنا تلميذ من اجتمعت الكلمة على غاية عملهم بالحديث ومعرفتهم بالرجال , وحفظهم للأخبار , بل تركت مهمة التمييز لك أيها السائل المتحير , و لأخوانك و أهل ملتك , إذ رأيت نفسي أني اعجز عن تهذيب ذلك بعد عشرين سنة , فتركت الامر في ذلك لكم , فإني لا أعرف إلا أقل القليل . و إني اعتذر إليك , فإن مذهب أهل البيت , و الطائفة الحقة , لا يستطيع مثلي و انا من عرفت تصنيف ما سألت عنه . إذ بغاية الأسف أقول : لا يوجد عندنا من الأحاديث الصحيحة إلا النادر و الكتب و الأصول قد ضاعت وفقدت , و العلماءلم ندركهم ولم نعاصرهم , و قد ماتوا و مات العلم معهم " من رسالة ( الانتصار لصحة الكافي ) للسيد علي أبو الحسن ص 113 , 114 . انتهى موضوع الشاهد . و للحديث بقية . |
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك