آية الله اليزدي الشيعي يقول:ما يفعله سواد الشيعة من صورة السجدة عند قبور الأئمة مشكل بكتاب العروة الوثقى السيد اليزدي ج 2 ص587
آية الله اليزدي الشيعي يقول:ما يفعله سواد الشيعة من صورة السجدة عند قبور الأئمة مشكل بكتاب العروة الوثقى السيد اليزدي ج 2 ص587
بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على رسول الله , وعلى آله ومن وآلاه , ثم أما بعد :
للشيخ أبو عبيدة موضوع أنزل فيه هذا النص , ونحن بدورنا ننزل الوثائق ليستفيد الباحث والمخالف + ملاحظات يجب الالتفات لها .
الوثائق :
الأولى :
الثانية :
المكتوب :
العروة الوثقى - السيد اليزدي - ج 2 - ص 587
( مسألة 24 ) : يحرم السجود لغير الله تعالى ، فإنه غاية الخضوع فيختص بمن هو في غاية الكبرياء والعظمة ، وسجدة الملائكة لم تكن لآدم بل كان قبلة لهم ، كما أن سجدة يعقوب وولده لم تكن ليوسف بل لله تعالى شكرا حيث رأوا ما أعطاه الله من الملك فما يفعله سواد الشيعة من صورة السجدة عند قبر أمير المؤمنين وغيره من الأئمة ( عليهم السلام ) مشكل إلا أن يقصدوا به سجدة الشكر لتوفيق الله تعالى لهم لإدراك الزيارة ، نعم لا يبعد جواز تقبيل العتبة الشريفة .
الملاحظات :
1- قوله ( فما يفعله سواد الشيعة . . ) يكشف عن أن ( فعل سواد الشيعة عند القبر ) لا يساوي ( فعل أهل البيت ع ) فلو كان هناك تساوي لما كان فعلهم مشكل بل سنة يتقرب بها !
2- قوله ( سجدة الشكر ) ليس له علاقة بموضوعنا لأننا لم ننازع في هذا ابتداء .
3- قوله ( ولا يبعد جواز تقبيل العتبة . . ) لا أدري مالذي جعله يقول ( لا يبعد ) !! هل هو تخوف من الحكم المباشر ؟ اممممم يبدوا أن لهذه الكلمة أبعاد وآفاق عالية جدا . . !!
4- كثيرا ما يعتقد المخالف الإمامي المحترم أن كل من ينتققد بعض سلوكياتهم عند القبور هو وهابي !! وكثيرا ما يُستخدم هذا النبز ( وهابي ) للتنفير , حتى أن جعفر مرتضى العاملي أصبح يستخدمه كسلاح تجاه المرجع الراحل محمد حسين فضل الله !! وهذا النص يؤكد بوضوح خطأ هذه النظرة وهذا التصور عند كل عاقل منصف .
5- إذا كان فقهاء الامامية الاثني عشرية يفتون بالاحتياط في جمع من المسائل الفقهية تورعا وبعدا عن الشبهة , فكيف بالمسائل العقائدية ؟!
والله أعلى وأعلم
بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على رسول الله , وعلى آله ومن وآلاه , ثم أما بعد :
للشيخ أبو عبيدة موضوع أنزل فيه هذا النص , ونحن بدورنا ننزل الوثائق ليستفيد الباحث والمخالف + ملاحظات يجب الالتفات لها .
الوثائق :
الأولى :
الثانية :
المكتوب :
العروة الوثقى - السيد اليزدي - ج 2 - ص 587
( مسألة 24 ) : يحرم السجود لغير الله تعالى ، فإنه غاية الخضوع فيختص بمن هو في غاية الكبرياء والعظمة ، وسجدة الملائكة لم تكن لآدم بل كان قبلة لهم ، كما أن سجدة يعقوب وولده لم تكن ليوسف بل لله تعالى شكرا حيث رأوا ما أعطاه الله من الملك فما يفعله سواد الشيعة من صورة السجدة عند قبر أمير المؤمنين وغيره من الأئمة ( عليهم السلام ) مشكل إلا أن يقصدوا به سجدة الشكر لتوفيق الله تعالى لهم لإدراك الزيارة ، نعم لا يبعد جواز تقبيل العتبة الشريفة .
الملاحظات :
1- قوله ( فما يفعله سواد الشيعة . . ) يكشف عن أن ( فعل سواد الشيعة عند القبر ) لا يساوي ( فعل أهل البيت ع ) فلو كان هناك تساوي لما كان فعلهم مشكل بل سنة يتقرب بها !
2- قوله ( سجدة الشكر ) ليس له علاقة بموضوعنا لأننا لم ننازع في هذا ابتداء .
3- قوله ( ولا يبعد جواز تقبيل العتبة . . ) لا أدري مالذي جعله يقول ( لا يبعد ) !! هل هو تخوف من الحكم المباشر ؟ اممممم يبدوا أن لهذه الكلمة أبعاد وآفاق عالية جدا . . !!
4- كثيرا ما يعتقد المخالف الإمامي المحترم أن كل من ينتققد بعض سلوكياتهم عند القبور هو وهابي !! وكثيرا ما يُستخدم هذا النبز ( وهابي ) للتنفير , حتى أن جعفر مرتضى العاملي أصبح يستخدمه كسلاح تجاه المرجع الراحل محمد حسين فضل الله !! وهذا النص يؤكد بوضوح خطأ هذه النظرة وهذا التصور عند كل عاقل منصف .
5- إذا كان فقهاء الامامية الاثني عشرية يفتون بالاحتياط في جمع من المسائل الفقهية تورعا وبعدا عن الشبهة , فكيف بالمسائل العقائدية ؟!
والله أعلى وأعلم
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك