علامة الشيعة المدقق سديد الدين الحمصي ابن مسعود قد تراجع عن انكار المعوذتين بكتاب المنقذ من التقليد ج1 ص478 و 479 | وثيقة
علامة الشيعة المدقق سديد الدين الحمصي ابن مسعود قد تراجع عن انكار المعوذتين
بكتاب المنقذ من التقليد ج1 ص478 و 479 | وثيقة
بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير وصلى
اللهم على محمد وعلى
الـــــــــــــــــــــــــــــــــه
وصــــــــــحــــــبــــــــــــــــــه
أجمعين
أما بعد ....
========
=======
======
=====
====
===
==
=
الـــــيـــكــــم الـــوثــــيـــقــــة :
تــــفــــريـــــغ الــــنـــــص :
يقول علامة الشيعة سديد الدين الحمصي :
فإن قيل : أليس قد روي عن الصحابة إنكار بعضهم على بعض في الزيادة فيه والنقصان منه ؟ كالرواية عن ابن مسعود في المعوذتين أنّهما ليستا من القرآن وأن سورتي القنوت من القرآن. وعن أبي عكس ذلك وهو أن المعوذتين من القرآن وسورتي القنوت ليستا من القرآن وإنكاره على ما قاله ابن مسعود. وكالرواية المتضمّنة لاختلافهم في التسمية وأنّها هل هي من الفاتحة أم ليست منها ؟
قلنا :
إنّه ما وقع بينهما خلاف في أن ذلك وحي منزل على الرسول وإنّما اختلفوا في أحكام هذه السور : فابن مسعود قال : إن المعوذتين أنزلتا لتحفظا، لا لتكتبا وإن حكمهما ليس كحكم سائر السور في التعظيم وحفظ الحرمة وان حكم سورتي القنوت حكم القرآن في التعظيم و مراعاة الحرمة وأبي كان يقول بخلاف ذلك.
ثم وهذا الاختلاف إنّما كان في بدو الأمر وأوّله فبعد ذلك كان للصحابة رضي اللّه عنهم اجتماع للبحث عن ذلك : فاتّفقوا على آخر العرض على الرسول عليه السلام وانقطع ذلك الخلاف وكتب المصحف المتّفق عليه وسموه الإمام ليكتب منه النسخ وزال بذلك كل خلاف ظهر في بدو الأمر.
المصدر :
المنقذ من التقليد ج1 ص478 و 479
-------------------------------------------
يقول علامة الشيعة الاية محمد الحسين الطهراني :
اما ما ورد في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام وسائر المصاحف والقراءات فهو أنهما سورتان من القرآن نزلتا على النبي ضمن ما نزل عليه من القران وختم القران القرآن بدونهما يعد ناقصا ..........
يقول العلامه الحلي في (التذكره) :
والمعوذتان من القرآن يجوز أن يقرأ بهما ولا اعتبار بانكار ابن مسعود للشبهة الداخله عليه بأن النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يعوذ بهما الحسن والحسين عليهما السلام .....انتهى كلامه .
ويقول ايظا الطهراني :
وانني مهما أمنعت النظر وجدت ان هذه المشكله التي سماها فخر الدين الرازي بالعقده والمشكله العويصه ليست مشكله قط .
بل هي أسهل وأيسر من شرب الماء القراح . لأن اعتقاد ابن مسعود بعدم كون المعوذتين من القران لا يشكل ضررا بتواتر القرآن لدى سائر الصحابه فالقران بأجمعه ـ ومن ضمنه هاتان السورتان ـ كان متواترا لدى الجميع بل بعدد أعلى من عدد التواتر .
ويبدو أن الامر كان شبهة لدى ابن مسعود . افرضوا ان شأن ابن مسعود هو شأن الكثير الذين لم يبلغهم شيء من القرآن اصلا الى ان ارتحل رسول الله وأن هاتين السورتين لم تطرقا سمعه اذ ان ذلك لا يلحق ضررا ما بل يرد الاشكال حين يكون ابن مسعود بمفرده مؤثرا في تكميل نصاب الافراد الذين لا ينعقد التواتر الا بتمامهم .
المصدر :
نور ملكوت القران ج4 ص394 و 396
ـــــ
يقول علامة الشيعة محمد هادي معرفة :
وقد اسقط (ابن مسعود) المعوذتين بزعم انهما عوذتان ولم يثبت سورة الفاتحة في مصحفه نظرا لآنها عدل القران وليس منه هكذا كان يزعم. ولكن كل ذلك لا ينم عن قصد الى تحريف الكتاب.
المصدر :
صيانة القرآن من التحريف ص211 و 212 باب التحريف عند متطرفة الاخباريه طـ مؤسسة النشر الاسلامي . ق وفي ص183 طـ منشورات ذوي القربى . قم
ـــــ
يقول علامة الشيعة علي بن يونس العاملي :
انكر ابن مسعود مع جلالته كون المعوذتين والفاتحة منه ، قلنا : لا يقدح مقالته في تواتره لوحدته ، ولأنه لم ينكر نزولها بل أنكر كونهما متلوتين.
المصدر :
الصراط المستقيم ج1 ص45
ــــــــــ
يقول علامة الشيعة محمد حسين الطباطبائي :
وقد استشكل بعض المنكرين لاعجاز القرآن أنه لو كان معجزا في بلاغته لم يختلف في كون السورتين من القرآن مثل ابن مسعود ، وأجيب بأن التواتر القطعي كاف في ذلك على أنه لم ينقل عنه أحد انه قال بعدم نزولهما على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو قال بعدم كونهما معجزتين في بلاغتهما بل قال بعدم كونهما جزء من القرآن وهو محجوج بالتواتر
المصدر :
الميران في تفسير القران ج20 ص394
ــــــــــ
يقول علامة الشيعة الاية كمال الحيدري :
على أن من كان له مصحف غير ما جمعه زيد أولا بأمر من أبي بكر وثانيا من عثمان كعلي عليه السلام وأبي بن كعب وعبدالله بن مسعود لم ينكر شيئاً مماّ حواه المصحف الدائر غير ما نقل عن ابن مسعود أنّه لم يكتب في مصحفه المعوّذتين وكان يقول :
إنّهما عوذتان نزل بهما جبريل على رسول الله صلى الله عليه وآله ليعوذ بهما الحسنين عليهما السلام وقد ردّه الصحابة وتواترت النصوص من أئمّة أهل البيت عليهم السلام على أنهّما سورتان من القرآن
المصدر :
صيانة القرآن من التحريف ص98
ـــــ
يقول علامة الشيعة يوسف البحراني :
وهذه الاخبار كما ترى متفقة الدلالة على ما عليه الاصحاب الا ان كلامه عليه السلام في كتاب الفقه الرضوي صريح الدلالة في ما نقل عن ابن مسعود حيث قال (عليه السلام): وان المعوذتين من الرقية ليستا من القرآن ادخلوهما في القرآن وقيل ان جبرئيل (عليه السلام) علمهما رسول الله (صلى الله عليه وآله) الى ان قال ايضا: واما المعوذتين فلا تقرأهما في الفرائض ولا بأس في النوافل. انتهى والاقرب حمله على التقية
المصدر :
الحدائق الناضرة ج8 ص232
ـــــ
يقول علامة الشيعة الاية جعفر المرتضى العاملي :
كما أن غيره عليه السلام من الصحابة ربما يكون قد جمعه في عهد الرسول صلى الله عليه واله وإن كنا نشك في صحة ذلك ولكن لا مانع من أن يكون بعضهم قد جمع أكثره ويكون قد فاته تدوين بعض سوره كما هو الحال بالنسبة لابن مسعود. والقرآن أيضا محفوظ لدى قراء الأمة وحفاظها ومتواتر على لسان الألوف المؤلفة في جميع الطبقات.
المصدر :
ميزان الحق ج1 ص127
ـــــ
سئل علامة الشيعة الاية العظمى محمد صادق الصدر :
ثانياً : ذكرتم في منهاج الصالحين مسألة 814 (الاحوط ترك قراءة المعوذتين في الصلاة) فما هو السبب في الاحتياط بترك قراءتهما و هل هو استحبابي أم وجوبي ؟ وفي كلا الصلاتين الواجبة و المستحبة ؟
بسمه تعالى :
هذا لاحتمال كونهما ليسا من القران بأعتبار الروايات الواردة حول ذلك. وهذا احتياط وجوبي و خاص بالفرائض دون النوافل.
المصدر :
الفتاوى الخطية بقلم اية الله العظمى محمد الصدر ص118
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=186322
بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير وصلى
اللهم على محمد وعلى
الـــــــــــــــــــــــــــــــــه
وصــــــــــحــــــبــــــــــــــــــه
أجمعين
أما بعد ....
========
=======
======
=====
====
===
==
=
الـــــيـــكــــم الـــوثــــيـــقــــة :
تــــفــــريـــــغ الــــنـــــص :
يقول علامة الشيعة سديد الدين الحمصي :
فإن قيل : أليس قد روي عن الصحابة إنكار بعضهم على بعض في الزيادة فيه والنقصان منه ؟ كالرواية عن ابن مسعود في المعوذتين أنّهما ليستا من القرآن وأن سورتي القنوت من القرآن. وعن أبي عكس ذلك وهو أن المعوذتين من القرآن وسورتي القنوت ليستا من القرآن وإنكاره على ما قاله ابن مسعود. وكالرواية المتضمّنة لاختلافهم في التسمية وأنّها هل هي من الفاتحة أم ليست منها ؟
قلنا :
إنّه ما وقع بينهما خلاف في أن ذلك وحي منزل على الرسول وإنّما اختلفوا في أحكام هذه السور : فابن مسعود قال : إن المعوذتين أنزلتا لتحفظا، لا لتكتبا وإن حكمهما ليس كحكم سائر السور في التعظيم وحفظ الحرمة وان حكم سورتي القنوت حكم القرآن في التعظيم و مراعاة الحرمة وأبي كان يقول بخلاف ذلك.
ثم وهذا الاختلاف إنّما كان في بدو الأمر وأوّله فبعد ذلك كان للصحابة رضي اللّه عنهم اجتماع للبحث عن ذلك : فاتّفقوا على آخر العرض على الرسول عليه السلام وانقطع ذلك الخلاف وكتب المصحف المتّفق عليه وسموه الإمام ليكتب منه النسخ وزال بذلك كل خلاف ظهر في بدو الأمر.
المصدر :
المنقذ من التقليد ج1 ص478 و 479
-------------------------------------------
يقول علامة الشيعة الاية محمد الحسين الطهراني :
اما ما ورد في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام وسائر المصاحف والقراءات فهو أنهما سورتان من القرآن نزلتا على النبي ضمن ما نزل عليه من القران وختم القران القرآن بدونهما يعد ناقصا ..........
يقول العلامه الحلي في (التذكره) :
والمعوذتان من القرآن يجوز أن يقرأ بهما ولا اعتبار بانكار ابن مسعود للشبهة الداخله عليه بأن النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يعوذ بهما الحسن والحسين عليهما السلام .....انتهى كلامه .
ويقول ايظا الطهراني :
وانني مهما أمنعت النظر وجدت ان هذه المشكله التي سماها فخر الدين الرازي بالعقده والمشكله العويصه ليست مشكله قط .
بل هي أسهل وأيسر من شرب الماء القراح . لأن اعتقاد ابن مسعود بعدم كون المعوذتين من القران لا يشكل ضررا بتواتر القرآن لدى سائر الصحابه فالقران بأجمعه ـ ومن ضمنه هاتان السورتان ـ كان متواترا لدى الجميع بل بعدد أعلى من عدد التواتر .
ويبدو أن الامر كان شبهة لدى ابن مسعود . افرضوا ان شأن ابن مسعود هو شأن الكثير الذين لم يبلغهم شيء من القرآن اصلا الى ان ارتحل رسول الله وأن هاتين السورتين لم تطرقا سمعه اذ ان ذلك لا يلحق ضررا ما بل يرد الاشكال حين يكون ابن مسعود بمفرده مؤثرا في تكميل نصاب الافراد الذين لا ينعقد التواتر الا بتمامهم .
المصدر :
نور ملكوت القران ج4 ص394 و 396
ـــــ
يقول علامة الشيعة محمد هادي معرفة :
وقد اسقط (ابن مسعود) المعوذتين بزعم انهما عوذتان ولم يثبت سورة الفاتحة في مصحفه نظرا لآنها عدل القران وليس منه هكذا كان يزعم. ولكن كل ذلك لا ينم عن قصد الى تحريف الكتاب.
المصدر :
صيانة القرآن من التحريف ص211 و 212 باب التحريف عند متطرفة الاخباريه طـ مؤسسة النشر الاسلامي . ق وفي ص183 طـ منشورات ذوي القربى . قم
ـــــ
يقول علامة الشيعة علي بن يونس العاملي :
انكر ابن مسعود مع جلالته كون المعوذتين والفاتحة منه ، قلنا : لا يقدح مقالته في تواتره لوحدته ، ولأنه لم ينكر نزولها بل أنكر كونهما متلوتين.
المصدر :
الصراط المستقيم ج1 ص45
ــــــــــ
يقول علامة الشيعة محمد حسين الطباطبائي :
وقد استشكل بعض المنكرين لاعجاز القرآن أنه لو كان معجزا في بلاغته لم يختلف في كون السورتين من القرآن مثل ابن مسعود ، وأجيب بأن التواتر القطعي كاف في ذلك على أنه لم ينقل عنه أحد انه قال بعدم نزولهما على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو قال بعدم كونهما معجزتين في بلاغتهما بل قال بعدم كونهما جزء من القرآن وهو محجوج بالتواتر
المصدر :
الميران في تفسير القران ج20 ص394
ــــــــــ
يقول علامة الشيعة الاية كمال الحيدري :
على أن من كان له مصحف غير ما جمعه زيد أولا بأمر من أبي بكر وثانيا من عثمان كعلي عليه السلام وأبي بن كعب وعبدالله بن مسعود لم ينكر شيئاً مماّ حواه المصحف الدائر غير ما نقل عن ابن مسعود أنّه لم يكتب في مصحفه المعوّذتين وكان يقول :
إنّهما عوذتان نزل بهما جبريل على رسول الله صلى الله عليه وآله ليعوذ بهما الحسنين عليهما السلام وقد ردّه الصحابة وتواترت النصوص من أئمّة أهل البيت عليهم السلام على أنهّما سورتان من القرآن
المصدر :
صيانة القرآن من التحريف ص98
ـــــ
يقول علامة الشيعة يوسف البحراني :
وهذه الاخبار كما ترى متفقة الدلالة على ما عليه الاصحاب الا ان كلامه عليه السلام في كتاب الفقه الرضوي صريح الدلالة في ما نقل عن ابن مسعود حيث قال (عليه السلام): وان المعوذتين من الرقية ليستا من القرآن ادخلوهما في القرآن وقيل ان جبرئيل (عليه السلام) علمهما رسول الله (صلى الله عليه وآله) الى ان قال ايضا: واما المعوذتين فلا تقرأهما في الفرائض ولا بأس في النوافل. انتهى والاقرب حمله على التقية
المصدر :
الحدائق الناضرة ج8 ص232
ـــــ
يقول علامة الشيعة الاية جعفر المرتضى العاملي :
كما أن غيره عليه السلام من الصحابة ربما يكون قد جمعه في عهد الرسول صلى الله عليه واله وإن كنا نشك في صحة ذلك ولكن لا مانع من أن يكون بعضهم قد جمع أكثره ويكون قد فاته تدوين بعض سوره كما هو الحال بالنسبة لابن مسعود. والقرآن أيضا محفوظ لدى قراء الأمة وحفاظها ومتواتر على لسان الألوف المؤلفة في جميع الطبقات.
المصدر :
ميزان الحق ج1 ص127
ـــــ
سئل علامة الشيعة الاية العظمى محمد صادق الصدر :
ثانياً : ذكرتم في منهاج الصالحين مسألة 814 (الاحوط ترك قراءة المعوذتين في الصلاة) فما هو السبب في الاحتياط بترك قراءتهما و هل هو استحبابي أم وجوبي ؟ وفي كلا الصلاتين الواجبة و المستحبة ؟
بسمه تعالى :
هذا لاحتمال كونهما ليسا من القران بأعتبار الروايات الواردة حول ذلك. وهذا احتياط وجوبي و خاص بالفرائض دون النوافل.
المصدر :
الفتاوى الخطية بقلم اية الله العظمى محمد الصدر ص118
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=186322
...
١١١
قال ابن كثير
اﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﻜﺘﺐ اﻟﻤﻌﻮﺫﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺼﺤﻔﻪ، ﻓﻠﻌﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻌﻬﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻮاﺗﺮ ﻋﻨﺪﻩ، ﺛﻢ ﻟﻌﻠﻪ ﻗﺪ ﺭﺟﻊ ﻋﻦ ﻗﻮﻟﻪ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻝ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ، ﻓﺈﻥ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ، ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ، ﻛﺘﺒﻮﻫﻤﺎ (4) ﻓﻲ اﻟﻤﺼﺎﺣﻒ اﻷﺋﻤﺔ، ﻭﻧﻔﺬﻭﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﺋﺮ اﻵﻓﺎﻕ ﻛﺬﻟﻚ، ﻭﻟﻠﻪ اﻟﺤﻤﺪ ﻭالمنه.ج ٨ص٥٣١
٢٢
ﺭﺟﻮﻉ اﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ اﻷﻣﺮ هذا أن صح عنه
ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻭاﺋﻞ ﺷﻘﻴﻖ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺔ ﻋﻦ اﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻗﺎﻝ: ﺇﻧﻲ ﻗﺪ ﺳﻤﻌﺖ اﻟﻘﺮاءﺓ، ﻓﻮﺟﺪﺗﻬﻢ ﻣﺘﻘﺎﺭﺑﻴﻦ، ﻓﺎﻗﺮﺃﻭا ﻛﻤﺎ ﻋﻠﻤﺘﻢ، ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﻭاﻻﺧﺘﻼﻑ ﻭاﻟﺘﻨﻄﻊ، ﻓﺈﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻛﻘﻮﻝ ﺃﺣﺪﻛﻢ: ﻫﻠﻢ، ﻭﺗﻌﺎﻝ.
ﺭﻭاﻩ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ منصور (34)
وحديث اخر
ما روي عن الطبراني في المعجم الكبير قال: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْمَسْعُودِيُّ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، أَنَّهُ: رَأَى فِي عُنُقِ امْرَأَةٍ مِنْ أَهْلِهِ سَيْرًا فِيهِ تمائمُ فَمَدَّهُ مَدًّا شَدِيدًا حَتَّى قَطَعَ السَّيْرَ، وَقَالَ: إِنَّ آلَ عَبْدِ اللهِ لَأَغْنِيَاءُ عَنِ الشِّرْكِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ التُّوَلَةَ، وَالتَّمَائِمَ، وَالرُّقَى لَشِرْكٌ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ: إِنَّ أَحَدَنَا لَيَشْتَكِي رَأْسُهَا فَيَسْتَرْقِي فَإِذَا اسْتَرْقَتْ ظُنَّ أَنَّ ذَلِكَ قَدْ نَفَعَهَا، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ فَيَخُشُّ فِي رَأْسِهَا فَإِذَا اسْتَرْقَتْ خَنَسَ فَإِذَا لَمْ تَسْتَرْقِ نَخَسَ، فَلَوْ أَنَّ إِحْدَاكُنَّ تَدْعُو بِمَاءٍ فَتَنْضَحُهُ فِي رَأْسِهَا وَوَجْهِهَا، ثُمَّ تَقُولُ: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، ثُمَّ تَقْرَأُ: (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) [الصمد:1]، و(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) [الفلق:1]، و(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) [الناس:1]، نَفَعَهَا ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللهُ”([8]).
وهذا الحديث صريح جدًّا في اعتبار قرآنيتهما، فهو رضي الله عنه سبقهما بالبسملة ثم جمعهما مع سورة الإخلاص، وقال: (تَقْرَأُ) وهذه تستعمل للقرآن، ولو أراد أنهما دعاء لقال: تدعو؛ فلو كان الأمر في اعتقاد ابن مسعود رضي الله عنه أن المعوذتين زيادة على القرآن لما سكت، بل للهج بالتنبيه مرات ومرات، وهو لم ينبِّه هنا، بل أجمل بما يفهم منه اعتباره قرآنيتهما.
وعلى ذلك فلا سبيل للقدح في الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، ولعل هذا الجواب هو الذي تستريح إليه النفس؛ لأن قراءة عاصم عن ابن مسعود ثبت فيها المعوذتان والفاتحة، وهي صحيحة ونقلها عن ابن مسعود صحيح
٣٣
ﻃﻠﺒﺔ اﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺑﺎﻷﺧﺺ اﻷﺳﻮﺩ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ اﻟﻨﺨﻌﻲ ﻟﻢ ﻳﻮاﻓﻘﻮا اﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻳﻪ ﻫﺬا.ﻋﻦ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻨﺨﻌﻲ ﻗﺎﻝ: ﻗﻠﺖ ﻟﻷﺳﻮﺩ: ﻣﻦ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻫﻤﺎ؟ ﻗﺎﻝ: ﻧﻌﻢ، ﻳﻌﻨﻲ اﻟﻤﻌﻮﺫﺗﻴﻦ.
ﺭﻭاﻩ اﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺒﺔ (30197) ﺑﺴﻨﺪ ﺻﺤﻴﺢ.
٤٤
ﺛﺒﺖ ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﻘﺮﺁﻥ.
ﻋﻦ ﻋﻘﺒﺔ ﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ﺃﻧﺰﻝ ﺃﻭ ﺃﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻲ ﺁﻳﺎﺕ ﻟﻢ ﻳﺮ ﻣﺜﻠﻬﻦ ﻗﻂ " اﻟﻤﻌﻮﺫﺗﻴﻦ ".
ﺭﻭاﻩ ﻣﺴﻠﻢ (814).
٥٥
اﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺤﺪ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻧﺎ ﻣﻤﺎ ﺃﻧﺰﻟﻪ اﻟﻠﻪ، ﺑﻞ ﺣﺴﺐ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﺩﻋﺎء ﺃﻭﺣﻲ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ.
٦٦٦
ﺃﻥ ﻣﻦ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﺃﺟﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ اﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻟﻢ ﻳﻨﻜﺮ ﻛﻮﻧﻬﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺃﻧﻜﺮ ﺇﺛﺒﺎﺗﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺼﺤﻒ، ﻓﺈﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﺘﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﺼﺤﻒ ﺷﻴﺌﺎ ﺇﻻ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ اﻟﻨﺒﻲ ? ﺃﺫﻥ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺘﻪ ﻓﻴﻪ، ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺒﻠﻐﻪ اﻹﺫﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ وهذا من شدة ورعه
٧٧
ﺃﻥ ﻫﺬا ﻛﺎﻥ ﻣنه ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺟﻴﺰﺓ ﺑﻴﻦ ﻣﻮﺕ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺟﻤﻊ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﺎﻹﺟﻤﺎﻉ. ﻓﺄﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻫﺬا ﻓﻠﻢ ﻳﺤﻚ ﻋﻨﻪ ﺷﻲء ﻣﻦ اﻹﺻﺮاﺭ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ. ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺪﺭﺱ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻳﻔﺴﺮﻩ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎﺱ ﻃﻴﻠﺔ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻮﻓﺎﻩ اﻟﻠﻪ. ﻭﻟﻢ ﻳﺤﻚ ﻋﻨﻪ ﺑﻌﺪ اﻟﺠﻤﻊ ﺃﻱ ﺇﺻﺮاﺭ ﺃﻭ اﺳﺘﻨﻜﺎﺭ. ﻭﻟﻮ ﺃﻧﻪ ﺑﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻟﺒﻠﻐﻨﺎ ﺫﻟﻚ ﻛﻤﺎ ﺑﻠﻐﻨﺎ ﺇﺻﺮاﺭ ﺑﻌﺾ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻛﺎﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ اﻟﺬﻱ ﺑﻘﻲ ﺣﺘﻰ ﺧﻼﻓﺔ ﻋﻤﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻈﻦ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻣﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﻛﻼﻡ ﺣﻮﻝ ﺗﺤﺮﻳﻢ ﻣﺘﻌﺔ اﻟﻨﺴﺎء
٨٨
قد يقال ان صح بان ابن مسعود كان يظن انها نزلت وظن انها نسخت كونه لم يسمع النبي يقرأ بها بصلاته مع ثبوت قراته لها عند غيره او انها رقية فقط أو دعاء
٩٩
مايضر ابن مسعود أن صح عنه فرضا فهو متاول ومجتهد وهو مبشر بالجنة بنص من القرآن ولسان رسول الله صلىاللهعليه وسلم وأما الشيعة وائمتهم فلا يوجد نص ينجيهم
والله اعلم
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك